إرشادات فعّالة.. كيفية استخدام مقشر الجسم للحصول على بشرة ناعمة ومشرقة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في روتين العناية بالبشرة، يلعب مقشر الجسم دورًا حيويًا في تحقيق بشرة ناعمة ومشرقة، ويُعَدّ استخدام مقشر الجسم خطوة أساسية للتخلص من الخلايا الميتة وتحفيز تجديد الخلايا، مما يترك البشرة أكثر نعومة وإشراقًا.
وفي هذا السياق، ستكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها كيفية استخدام مقشر الجسم بشكل صحيح وفعّال، لتحقيق تجربة عناية مثلى لبشرتك.
إليكم طرق استخدام مقشر الجسم بشكل فعّال:
1. البشرة الرطبة:
- قبل استخدام المقشر، تأكد من أن بشرتك رطبة. قم بالاستحمام لفتح المسام وتيسير عملية التقشير.
2. اختيار المقشر المناسب:
- اختر مقشر الجسم الذي يناسب نوع بشرتك ويحتوي على حبيبات صغيرة ولطيفة.
3. الكمية المناسبة:
- ضع كمية مناسبة من المقشر في راحة يدك. تجنب استخدام كميات كبيرة لتجنب التهيج.
4. التدليك بحركات دائرية:
- قم بتدليك المقشر على الجسم بحركات دائرية لتحسين الدورة الدموية وتحقيق تقشير فعّال.
5. تجنب المناطق الحساسة:
- تجنب استخدام المقشر على المناطق الحساسة مثل الوجه، واستخدم منتجات مخصصة لتلك المناطق.
6. التركيز على المناطق الجافة:
- ركز على المناطق الجافة مثل الكوعين والركبتين، حيث يحتاج الجلد في تلك المناطق إلى ترطيب وتقشير إضافي.
7. الغسيل بعناية:
- اشطف المقشر بعد التدليك بشكل جيد باستخدام الماء الفاتر.
8. الترطيب الجيد:
- بعد الاستحمام، استخدم مرطبًا لترطيب البشرة وإغلاق المسام.
9. الاستخدام المنتظم:
- استخدم مقشر الجسم بشكل منتظم، ولكن ليس يوميًا، لتحقيق أفضل النتائج دون إلحاق ضرر بالبشرة.
تعتمد تردد استخدام مقشر الجسم على نوع بشرتك واحتياجاتها الفردية. ومع ذلك، إليك إرشادات عامة:
1. البشرة العادية إلى الجافة:
- يُفضل استخدام مقشر الجسم مرة أو مرتين في الأسبوع لتحسين ترطيب البشرة والتخلص من الخلايا الميتة.
2. البشرة الدهنية:
- يمكن استخدام المقشر بتردد أكبر، نحو 3 مرات في الأسبوع، للمساعدة في تقليل الدهون الزائدة وتحسين مظهر البشرة.
3. البشرة الحساسة:
- يفضل استخدام مقشر الجسم بتردد أقل، مثل مرة في الأسبوع، لتجنب التهيج.
4. حالات خاصة:
- في حالة وجود حالات جلدية خاصة أو مشاكل معينة، يُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي الجلد لتحديد التردد المناسب.
ومن الجدير بالذكر، إن الاستمرارية في استخدام مقشر الجسم بانتظام يمكن أن يساعد على تحسين نسيج البشرة والمساهمة في تحقيق مظهر صحي ونضر.
أهمية تقشير الجسمتقشير الجسم يحمل أهمية كبيرة في روتين العناية بالبشرة والحفاظ على صحتها. إليك بعض أهمية تقشير الجسم:
1. إزالة الخلايا الميتة:
- يُساعد التقشير في إزالة الخلايا الميتة من سطح البشرة، مما يُحسِّن مظهرها ويساعد في تجديد الخلايا.
2. تحسين تجديد الخلايا:
- يُحفّز تقشير الجسم عملية تجديد الخلايا، مما يساهم في إشراق وتجدد البشرة.
3. تحسين تأثير المرطبات:
- يُفتح التقشير المسام ويزيل الطبقة العلوية من الجلد، مما يجعل المرطبات أكثر فعالية في الترطيب.
4. تحسين ملمس البشرة:
- يُساهم التقشير في تحسين ملمس البشرة، حيث يتركها ناعمة ونضرة.
5. تحسين تأثير مستحضرات العناية:
- يجعل التقشير البشرة أكثر استعدادًا لاستيعاب وفهم فوائد مستحضرات العناية الأخرى مثل السيروم والكريمات.
6. تقليل الاحتقان والبثور:
- يُساعد التقشير في منع انسداد المسام وتكوّن البثور، خاصة في المناطق التي تعاني من ارتفاع في إفراز الدهون.
7. تحفيز الدورة الدموية:
- يسهم التقشير في تحفيز الدورة الدموية، مما يعزز تدفق الدم ويُحسِّن صحة الجلد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجسم مقشر الجسم تقشیر الجسم التقشیر فی
إقرأ أيضاً:
مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم.
ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض.
يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.
وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب].
تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر.
وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى.
أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى.
وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب.
لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر .
وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.