شيخ الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف في الكاتدرائية لتهنئة البابا تواضروس بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مقر الكاتدرائية بالعباسية لتقديم التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد.
وزار الدكتور محمد مختار جمعة المقر البابوي بالقاهرة، صباح اليوم، على رأس وفد من قيادات الوزارة، إذ قدم التهنئة لقداسة البابا معربًا عن تمنياته بأن يكون العام الجديد مبشر بالخير والاستقرار، وشكره قداسة البابا على تهنئته متمنيًا دوام هذه اللقاءات التي تدعم أواصر المحبة.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
رافق فضيلة الإمام رئيس جامعة الأزهر، ووفد من قيادات مشيخة الأزهر وبيت العائلة المصرية، وقدم فضيلة الإمام التهنئة لقداسة البابا، باسمه وباسم فضيلة المفتي والوفد المرافق، بمناسبة بدء العام الجديد وعيد الميلاد المجيد، متمنيًا لقداسته ولجميع المسيحيين المصريين أيامًا مباركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد البابا تواضروس وزير الأوقاف عيد الميلاد 2024 فضیلة الإمام
إقرأ أيضاً:
عاجل:- شيخ الأزهر ينعي البابا فرانسيس: "كرّس حياته لخدمة الإنسان وتعزيز الحوار بين الأديان"
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي صباح اليوم الإثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد مسيرة طويلة قدّم خلالها نموذجًا إنسانيًا فريدًا في دعم القيم الإنسانية والدفاع عن الضعفاء وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
مكانة البابا فرانسيس كرمز إنساني عالميأشاد شيخ الأزهر بالمكانة الرفيعة التي احتلها البابا فرانسيس في قلوب الملايين حول العالم، معتبرًا إياه رمزًا للإنسانية النبيلة. وقال فضيلته إن البابا لم يدّخر جهدًا في الدفاع عن القضايا العادلة والعمل من أجل كرامة الإنسان، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس.
بعد رحيله.. ماذا تعرف عن البابا فرنسيس ؟ وفاة البابا فرانسيس.. جنازة مختلفة ودفن خارج الفاتيكان لأول مرة منذ قرن تطور العلاقات بين الأزهر والفاتيكان في عهد البابا الراحلأكد الإمام الأكبر أن عهد البابا فرانسيس شهد نقلة نوعية في العلاقات بين الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية، بدأت بمشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، وتوّجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، والتي وصفها الطيب بأنها "جاءت نتيجة نوايا صادقة وعزيمة مشتركة رغم التحديات الكبيرة".
وأشار كذلك إلى ما تبع ذلك من لقاءات ومبادرات تعاونية متتالية بين المؤسستين الدينيتين، ساهمت بشكل غير مسبوق في تعزيز الحوار الإسلامي-المسيحي، وترسيخ قيم الاحترام المتبادل والتفاهم الحضاري.
مواقف البابا فرانسيس تجاه القضايا العادلةنوّه شيخ الأزهر بمواقف البابا فرانسيس المبدئية تجاه العدوان على غزة، مؤكدًا دعمه الواضح للحق الفلسطيني، ورفضه الصريح لجميع أشكال الإسلاموفوبيا والكراهية الدينية.
كما أثنى فضيلته على زيارات البابا المتكررة إلى دول عربية وإسلامية، والتي عبّرت عن احترامه العميق للعالم الإسلامي وحرصه على مدّ جسور التلاقي والحوار بين الشعوب.
خالص العزاء من الأزهر إلى الكنيسة الكاثوليكيةوفي ختام بيانه، تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة البابا فرانسيس، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يُجزى البابا الراحل خير الجزاء على جهوده في خدمة البشرية.