وزارة التربية الوطنية تكثف دروس الدعم اعتمادا على الطلبة والمتقاعدين لمواجهة هدر الزمن المدرسي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرعت وزارة التربية الوطنية من إجراءات الدعم التربوي لاستدراك ما ضاع من الزمن المدرسي بسبب الإضرابات. وتعطي الوزارة الأولوية حسب مذكرة للوزير شكيب بنموسى على إعطاء الأولوية لأقسام الإشهادية والتعلمات الأساس في المستويات غير الإشهادية. ويشارك في دروس الدعم الأساتذة المتدربون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وطلبة الإجازة في التربية.
وتعطي الوزارة الأولوية للأساتذة المزاولين بالمؤسسة، على أساس إنجاز دروس الدعم خارج جداول الحصص، مع الاستعانة بأطر وكفاءات إضافية في حالة الخصاص.
واللجوء إلى أطر تربوية متقاعدة وخبرات من قطاعات أخرى تتوفر على المؤهلات الكافية لتقديم حصص الدعم التربوي وذلك بتنسيق مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وممثلي السلطات المحلية والترابية وجمعيات المجتمع المدني.
وستكون حصص الدعم التربوي مؤدى عنها.
لكن رغم إعلان الوزارة عن هذه الإجراءات فإن استمرار إضراب الأساتذة بات يعرقل استئناف الدراسة، وحتى دروس الدعم. وحسب مصدر من الوزارة، فإن التلاميذ لا يقبلون بكثافة على دروس الدعم التي تكون في المساء خارج الزمن المدرسي. كما أن التلاميذ يرفضون أحيانا أن يتولى أستاذ آخر تدريسهم.
كلمات دلالية أساتذة إضراب الدعم المدرسي سكيب بنموسى مدرسةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أساتذة إضراب الدعم المدرسي مدرسة دروس الدعم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يعلن عن خطوات للحد من ظاهرة تسرب الطلبة من المدارس
بغداد اليوم - بغداد
أعلن وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، عن اتخاذ خطوات للحد من ظاهرة تسرب الطلبة من المدارس.
وقال الجبوري، في كلمة له خلال أعمال المؤتمر الوطني الثالث لمعالجة تسرب الطلبة من المدارس وتابعتها "بغداد اليوم"، إنه "برعاية رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني وبإشراف مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون التربية والتعليم، عدنان السراج، وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الشريك الأوحد للوصول الى المخرجات العلمية والتربوية، وكذلك منظمة اليونسيف التي كان لها دور كبير في هذا المجال، فقد عملت الوزارة جاهدة لإطلاق وتنفيذ البرنامج والمشاريع الوطنية الهادفة الى التقليل من ظاهرة تسرب الطلاب التي تعزى أسبابها الى العديد من المحاور الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية والتعليمية".
وأضاف أن "الوزارة سعت الى تخليصها من خلال تفعيل برنامج التغذية المدرسية في المناطق النائية والأرياف، والمنحة الطلابية وتنظيم حملات الفرق الجوالة والتعاون مع الفرق الحكومية والمنظمات الدولية، للوصول الى الأهالي والبيوت العراقية في محاولة التوعية والتثقيف، وبيان ضرورة التعليم وتذليل العقبات أمام من حرمتهم ظروف الحياة بإكمال دراستهم".
وأوضح الجبوري أن "المؤتمر يمثل خطوة استراتيجية بالتزامن مع إعلان نتائج التعداد السكاني، لأنه يتيح فرصة تشخيص المناطق التي تنتشر فيها ظاهرة التسرب المدرسي".
ولفت إلى أننا "اجتمعنا اليوم باحثين عن السبل الحافلة والظاهرة ودراسة أسبابها ومسبباتها آملين تحقيق أهداف المؤتمر الوطني، التي تجلت في تقييم السياسات الحالية والتدخل المطبقة لمكافحة التسرب المدرسي ووضع استراتيجيات وقائية قائمة على الأدلة العلمية، التي تسهم في الحد من الظاهرة وتعزيز اتحاد الطلاب في المدارس، فضلاً عن تشجيع التعاون بين الباحثين وصانعي القرار، في مواجهة الظاهرة وتطوير أدوات فعالة لقياس الظاهرة، واقتراح طرق علمية للجميع لجمع وتحديد البيانات المتعلقة بالتسرب المدرسي بدقة وفعالية ".