سرعت وزارة التربية الوطنية من إجراءات الدعم التربوي لاستدراك ما ضاع من الزمن المدرسي بسبب الإضرابات. وتعطي الوزارة الأولوية حسب مذكرة للوزير شكيب بنموسى على إعطاء الأولوية لأقسام الإشهادية والتعلمات الأساس في المستويات غير الإشهادية. ويشارك في دروس الدعم الأساتذة المتدربون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وطلبة الإجازة في التربية.

وتعطي الوزارة الأولوية للأساتذة المزاولين بالمؤسسة، على أساس إنجاز دروس الدعم  خارج جداول الحصص، مع الاستعانة بأطر وكفاءات إضافية في حالة الخصاص.

واللجوء إلى أطر تربوية متقاعدة وخبرات من قطاعات أخرى تتوفر على المؤهلات الكافية لتقديم حصص الدعم التربوي وذلك بتنسيق مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وممثلي السلطات المحلية والترابية وجمعيات المجتمع المدني.

وستكون حصص الدعم التربوي مؤدى عنها.

لكن رغم إعلان الوزارة عن هذه الإجراءات فإن استمرار إضراب الأساتذة بات يعرقل استئناف الدراسة، وحتى دروس الدعم. وحسب مصدر من الوزارة، فإن التلاميذ لا يقبلون بكثافة على دروس الدعم التي تكون في المساء خارج الزمن المدرسي. كما أن التلاميذ يرفضون أحيانا أن يتولى أستاذ آخر تدريسهم.

كلمات دلالية أساتذة إضراب الدعم المدرسي سكيب بنموسى مدرسة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أساتذة إضراب الدعم المدرسي مدرسة دروس الدعم

إقرأ أيضاً:

التربية والغرفة الفتية الدولية تطلقان مشروع المشتل المدرسي

دمشق- سانا

أطلقت وزارة التربية بالتعاون مع الغرفة الفتية الدولية واتحاد غرف الزراعة السورية اليوم مشروع المشتل المدرسي الذي يقام ضمن مراحل مشروع المدرسة الخضراء لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ونشر ثقافة الاهتمام بالمساحات الخضراء وذلك في مدرسة التطبيقات المسلكية بدمشق.

وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني لفت إلى أن الهدف من المشروع تعليم التلاميذ أهمية الزراعة والحفاظ على البيئة، خاصة أن سورية بلد زراعي ويجب تعزيز ثقافة الزراعة لدى أطفالنا لتنمو وتكبر معهم وتنعكس على البيئة بشكل إيجابي وتبقى كثقافة مستوطنة لدى الأجيال القادمة، مشدداً على حرص الوزارة بشكل دائم على تنمية الذائقة الفنية والثقافية والرياضية والزراعية لدى الطلاب.

رئيس الغرفة الفتية الدولية بدمشق محمد جهاد الهندي أشار إلى أن التعافي الأخضر أحد مشاريع الغرفة ليكون الأشخاص أكثر وعيا للتغير المناخي وآثاره المناخية وآثاره على الغطاء الاخضر، موضحا أن الغرفة تعمل من خلال هذه التجربة على تعزيز ارتباط الطفل بالغطاء الأخضر والنباتات ووعيه للمحافظة عليها كونه زرعها بيده.

بدورها مديرة غرفة زراعة دمشق وريفها حنين الجرف أوضحت أن المشروع يعتبر ثقافيا تربويا بيئيا يهدف لتعزيز ثقافة الزراعة عند الأطفال، مبينة أن غرفة الزراعة ستقدم الأشجار والأشتال، إضافة إلى حملات التوعية والتثقيف.

وتخللت الفعالية فقرات فنية ومسرحية حول أهمية البيئة قدمها طلاب المدرسة.

 رحاب علي

مقالات مشابهة

  • بشأن امتحان الفيزياء.. ذوو طلبة السادس الاعدادي يناشدون وزارة التربية (وثيقة)
  • التربية والغرفة الفتية الدولية تطلقان مشروع المشتل المدرسي
  • كيف ودّع رضا حجازي وزارة التربية والتعليم؟
  • تسجيل 4500 حالة غش في امتحانات البكالوريا هذا العام وفق وزير التربية الوطنية
  • وزير التربية الوطنية : ضبط 4500 حالة غش في امتحانات البكالوريا
  • بنموسى يفرخ مديريات في قطاع التربية الوطنية ويوكل المهمة لمكتب دراسات
  • رضا حجازي يغادر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • ملفات النظام الأساسي تجمع بنموسى من جديد مع زعماء النقابات التعليمية
  • تباين آراء طلبة التوجيهي حول امتحان الرياضيات الورقة الثانية
  • وزارة التعليم الفلسطينية: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال