"الناتو" وكييف يعقدان اجتماعا لبحث الضربات الروسية الأخيرة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن حلف "الناتو" أن أمينه العام ينس ستولتنبرغ سيعقد اجتماعا لمجلس "الناتو" وأوكرانيا على مستوى المندوبين في 10 يناير الجاري، "لبحث الضربات الروسية الأخيرة لأوكرانيا".
إقرأ المزيد مجلة أمريكية تكشف المواقع التي استهدفتها الضربة الصاروخية الروسية الأخيرةوأفاد مكتب الحلف بأن الاجتماع سيعقد بطلب من كييف "على خلفية الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة" لأوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن أن القوات الروسية ضربت أوكرانيا في 29 ديسمبر الماضي بـ110 صواريخ وطائرات مسيرة، حيث تعرض للضربة العديد من المدن في كافة أنحاء البلاد. وقالت السلطات الأوكرانية إن الضربات أسفرت عن مقتل 30 شخصا وإصابة 160 آخرين بجروح.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توجيه ضربات إلى مواقع الصناعات الحربية والبنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة والذخيرة ومواقع تمركز القوات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ الروسیة الأخیرة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
قال دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم الأحد بأن المعارك مستمرة على محور مدينة دزرجينسك "توريتسك"، مؤكدا أن القوات الروسية تواصل تقدمها وتحديدا في وسط المدينة.
والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
وبحسب"روسيا اليوم"، كتب بوشيلين في حسابه على "تلجرام"، "القتال مستمر في وسط مدينة دزرجينسك، وتواصل وحداتنا إحراز التقدم تحديدا في هذا المكان.
وأشار بوشيلين إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تتلق بعد أمرا بمغادرة هذه المنطقة".
ويوم الخميس أعلن مستشار رئيس الجمهورية إيغور كيماكوفسكي تحرير الجزء الأكبر من أجزاء مدينة دزرجينسك، مشيرا ألى أنه وفقا للتقديرات، فإن القوات الأوكرانية لا تسيطر إلا على 30 إلى 40% منها.
وأكد كيماكوفسكي أن قوات كييف تتكبد الخسائر على طول خط التماس وتواصل تراجعها وأن تسليم الأسلحة الغربية لأوكرانيا لم يؤثر على الوضع في الجبهة.
يذكر أن دزرجينسك هي منطقة محصنة، فيها شبكة سكك حديدية متطورة، حصل المسلحون الأوكرانيون على موطئ قدم فيها منذ عام 2014، ومنها ينفذون قصفا منتظما لمدينة غورلوفكا، إحدى أكبر المدن في جمهورية دونيتسك الشعبية.
ويشار إلى أن استعادة السيطرة عليها سيساعد القوات الروسية على تأمين خطوط الإمداد عبر الطريق بين دونيتسك وغورلوفكا وآرتيوموفسك، مما يهدد القوات الأوكرانية في منطقة كليشييفكا، كما سيتيح الفرصة لشن هجوم على الشمال الغربي، باتجاه مدينة كونستانتينوفكا.