بلينكن يزور إسرائيل ضمن جولة بالمنطقة لتفادي التصعيد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء اليوم الخميس جولة جديدة بالمنطقة تشمل إسرائيل وتهدف إلى تفادي توسع رقعة الحرب في قطاع غزة بعد اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية والتفجيرين في إيران اللذين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: "لا بلد لديه مصلحة في حصول تصعيد بالمنطقة".
ولم يضف ميلر تفاصيل حول الجدول الزمني المحدد لهذه الزيارة ومجمل محطاتها، إلا أنها ستكون الزيارة الخامسة له لإسرائيل والرابعة للمنطقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتزعم الولايات المتحدة أن الضغوط التي مارستها على إسرائيل في الكواليس أتت ثمارها في الأيام الأخيرة من خلال سماح إسرائيل بدخول شاحنات مساعدات إلى غزة وفتح معبر ثان.
بينما يتواصل القصف على القطاع وسقوط المدنيين وانتشار الجوع والأمراض.
وكان بلينكن أكد أمس الأربعاء وجود حاجة ملحة لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ومنع تصعيد الصراع في المنطقة، وفق تعبيره.
وفي زيارته الأخيرة لإسرائيل قبل انتهاء الهدنة بيوم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحث بلينكن مع القادة الإسرائيليين فرص تمديد الهدن الإنسانية بالقطاع المحاصر، إلا أنه غادر حينها قبل اندلاع القصف مرة أخرى بدقائق.
يشار إلى أن بلينكن والرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حضروا اجتماعات مجلس الحرب في تل أبيب خلال زيارتهم لإسرائيل.
وأتت الزيارات الأميركية للمنطقة في إطار دعم إسرائيل وبحث صفقات تبادل الأسرى والحد من التصعيد بالمنطقة، وفق أهدافها المعلنة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا
سرايا - أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية.
وأعرب بيدرسون عن قلقه العميق إزاء الانتهاكات المتواصلة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، مؤكدًا أن هذه الأعمال غير مقبولة، وتنطوي على مخاطر تفاقم حالة عدم الاستقرار في ظل وضع هش بالفعل، وتصعيد التوترات الإقليمية، وتقويض الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وتحقيق انتقال سياسي مستدام وفقًا للمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 (2015).
ودعا المبعوث الخاص إسرائيل إلى وقف الانتهاكات، واحترام التزاماتها الدولية، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تفاقم النزاع.
وحث جميع الأطراف على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها. فالحوار البنّاء والالتزام الصارم بالاتفاقيات الدولية والقانون الدولي ضروريان لتحقيق الأمن في سوريا والمنطقة بشكل عام.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-03-2025 07:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية