يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء اليوم الخميس جولة جديدة بالمنطقة تشمل إسرائيل وتهدف إلى تفادي توسع رقعة الحرب في قطاع غزة بعد اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية والتفجيرين في إيران اللذين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: "لا بلد لديه مصلحة في حصول تصعيد بالمنطقة".

في وقت تتزايد فيه الانتقادات للولايات المتحدة لدعمها العسكري الثابت لإسرائيل في حربها على القطاع.

ولم يضف ميلر تفاصيل حول الجدول الزمني المحدد لهذه الزيارة ومجمل محطاتها، إلا أنها ستكون الزيارة الخامسة له لإسرائيل والرابعة للمنطقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتزعم الولايات المتحدة أن الضغوط التي مارستها على إسرائيل في الكواليس أتت ثمارها في الأيام الأخيرة من خلال سماح إسرائيل بدخول شاحنات مساعدات إلى غزة وفتح معبر ثان.

بينما يتواصل القصف على القطاع وسقوط المدنيين وانتشار الجوع والأمراض.

وكان بلينكن أكد أمس الأربعاء وجود حاجة ملحة لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ومنع تصعيد الصراع في المنطقة، وفق تعبيره.

وفي زيارته الأخيرة لإسرائيل قبل انتهاء الهدنة بيوم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحث بلينكن مع القادة الإسرائيليين فرص تمديد الهدن الإنسانية بالقطاع المحاصر، إلا أنه غادر حينها قبل اندلاع القصف مرة أخرى بدقائق.

يشار إلى أن بلينكن والرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حضروا اجتماعات مجلس الحرب في تل أبيب خلال زيارتهم لإسرائيل.

وأتت الزيارات الأميركية للمنطقة في إطار دعم إسرائيل وبحث صفقات تبادل الأسرى والحد من التصعيد بالمنطقة، وفق أهدافها المعلنة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بلينكن يزور كوريا الجنوبية في خضم أزمتها السياسية

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كوريا الجنوبية لإجراء محادثات الأسبوع المقبل، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة، في حين تشهد البلاد اضطرابات سياسية في ظل مقاومة رئيسها المعزول الامتثال لمذكرة توقيف صدرت بحقه بعد إعلانه الأحكام العرفية.

وأوضحت الوزارة في بيان أن بلينكن سيلتقي نظيره تشو تاي يول يوم الاثنين المقبل.

وأضافت "يتوقع أن يناقشا التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ومسائل كوريا الشمالية والتحديات الإقليمية والعالمية".

وتعد كوريا الجنوبية حليفا أمنيا رئيسيا للولايات المتحدة، لكنها تشهد أزمة أثارها الرئيس المعزول يون سوك يول بعد إعلانه فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ورفضه لاحقا الامتثال لمذكرة اعتقال صدرت بحقه بعد عزله.

وحاول المحققون تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه اليوم الجمعة، لكن الأمن الرئاسي منعهم من ذلك.

وعلّق المحققون تنفيذ مذكرة التوقيف التي أصدرها القضاء بحق الرئيس المعزول لاستجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقال "مكتب التحقيق بفساد كبار المسؤولين" في بيان إنه "في ما يتعلق بتنفيذ مذكرة التوقيف اليوم فقد تقرر أن تنفيذها كان مستحيلا على أرض الواقع بسبب المواجهة المستمرة، وإن القلق على سلامة الموظفين في الموقع أدى إلى اتخاذ قرار بوقف التنفيذ".

إعلان

وتنتهي صلاحية مذكرة التوقيف في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، وهو اليوم نفسه الذي سيلتقي فيه بلينكن مع وزير خارجية البلاد.

ويون ملاحق بتهمة "التمرد" بعد فشل محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل شهر، وهو لا يزال رسميا رئيسا للجمهورية، إذ إن قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائيا بعد، وبانتظار أن تبت فيه المحكمة الدستورية.

مقالات مشابهة

  • قبل أيام من مغادرته منصبه..بلينكن يكشف: هددت بإلغاء زيارة بايدن لإسرائيل إذا لم تُسمح المساعدات لغزة
  • وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة خارجية تشمل 3 دول
  • محافظ الدقهلية يعتمد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية بمدينة جمصة
  • محافظ الدقهلية يعتمد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية بجمصة .. صور
  • الدقهلية تعتمد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية بجمصة
  • محافظ الدقهلية يعتمد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية بجمصة
  • بلينكن يزور كوريا الجنوبية في خضم أزمتها السياسية
  • بلينكن يزور سيؤول في ظل الاضطرابات السياسية
  • وزير الخارجية الأميركي يزور كوريا الجنوبية
  • حكومة السوداني تدين الغارات الإسرائيلية وتدعو لتفادي التصعيد بالمنطقة