أكدت الولايات المتحدة أمس الأربعاء على وجوب احترام سيادة الصومال بعد الاتفاق الذي وقعته إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستخدام ميناء بربرة على الساحل الجنوبي لخليج عدن.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين إن "الولايات المتحدة تعترف بسيادة جمهورية الصومال الفدرالية ووحدة أراضيها"، معربا عن قلق بلاده "العميق إزاء تفاقم التوترات في القرن الأفريقي".

ميلر حض كل الأطراف المعنية بالأزمة على الانخراط في حوار دبلوماسي (أسوشيتد برس)

وشدد ميلر على أن واشنطن تحض كل الأطراف المعنية على الانخراط في حوار دبلوماسي.

وكان الاتحاد الأوروبي أصدر أول أمس الثلاثاء موقفا مماثلا، شدد فيه على أن احترام سيادة الصومال هو "مفتاح" السلام في القرن الأفريقي.

وردا على الاتفاق الذي أبرمته جارتها مع إقليمها الانفصالي، اتهمت الصومال حكومة إثيوبيا بانتهاك سيادتها ووحدة أراضيها، واستدعت سفيرها من أديس أبابا للتشاور.

وصرح رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري بأن الصومال ستدافع عن أراضيها "بشتى السبل القانونية الممكنة".

أما مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد فقال عبر منصة "إكس" إن الاتفاق "سيفتح الطريق أمام تحقيق تطلع إثيوبيا إلى تأمين وصولها إلى البحر وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية".

وأضاف أن الاتفاق يعزز أيضا الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية للطرفين الموقعين، واصفا مذكرة التفاهم بـ"التاريخية".

وتتيح المذكرة لإثيوبيا الاستحواذ على حصة غير محددة من ميناء بربرة على البحر الأحمر، وذلك بعد أشهر على قول رئيس الوزراء الإثيوبي إن بلاده بحاجة إلى تعزيز حقها في الوصول إلى البحر.

وبربرة ميناء أفريقي على الساحل الجنوبي لخليج عدن عند مدخل البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

‏نتنياهو: ملتزمون بهزيمة حماس نهائيا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ملتزمة بهزيمة حماس نهائيا.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل
  • وفد روسي برئاسة بوغدانوف يزور دمشق.. المناقشات تركزت على احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • لابيد: على لبنان الإلتزام بشروط الاتفاق
  • النواب يناقش اتفاق مصر وروسيا لإنشاء محطة طاقة نووية
  • ‏رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: إرادة الشعب الفلسطيني انتصرت على قنابل إسرائيل
  • ‏نتنياهو: ملتزمون بهزيمة حماس نهائيا
  • عودة النازحين إلى شمال غزة: اتفاق جديد تحت مجهر التساؤلات
  • شعب وجيش... ومزايدة
  • أميركا: تمديد اتفاق وقف النار في لبنان حتى 18 فبراير