“مهرجان أم الإمارات” يستقطب 266 ألف زائر في دورته الأكبر على الإطلاق
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقطب “مهرجان أم الإمارات”، في دورته الأكبر على الإطلاق، ما يزيد على 266 ألف زائر، استمتعوا بأجمل لحظات الترفيه العائلي والعروض الفنية والأنشطة الإبداعية والحفلات الحية على مدار 34 يوماً، خلال الفترة من 8 – 31 ديسمبر الماضي في كورنيش أبوظبي.
فيما استقبل زواره للمرة الأولى في الظفرة ، في الفترة من 22 – 26 نوفمبر الماضي، وفي العين من 29 نوفمبر إلى 3 ديسمبر الماضيين .
وشهد المهرجان 493 عرضاً لكوكبة من الفنانين العالميين بالإضافة إلى جولات الكرنفالات النابضة بالحماس والتجارب الفنية الآسرة وأنشطة الأطفال الشائقة، وأكثر من 62 من المطاعم ومفاهيم الطهي المفعمة بأشهى النكهات من الإمارات والعالم.
وتواصل الزخم والمرح دون توقف حتى ليلة رأس السنة الجديدة، التي اختتمت فعاليات الحدث بباقة من الاحتفالات المذهلة، رسمت سماء كورنيش أبوظبي بألوان البهجة والسعادة .
وضمّ المهرجان في كورنيش أبوظبي حفلات تألق فيها نجوم الأغنية والموسيقى العربية والعالمية، ومن بينهم نانسي عجرم و”دي جي أصيل” ورامي صبري وبلاك آيد بيز ورشا رزق وكايروكي والفرعي، فيما قدم النجمان تامر حسني وسيف نبيل في ليلة رأس السنة عرضاً أمتع عشاق الموسيقى من كل الأعمار.
ومنح المهرجان زواره فرصة تذوق أشهى النكهات من مطابخ مختلفة جديدة من شتى أنحاء العالم، وأضاء الحدث كورنيش أبوظبي البهجة وأفضل فنون الترفيه بدءاً من جولات الكرنفالات وصولاً إلى التجارب التفاعلية والألعاب الواقعية وألعاب الواقع المعزز.
ووفر المهرجان منصة مثالية لإطلاق الإصدار الرسمي مونوبولي أبوظبي بالتعاون مع حياكم في أبوظبي والهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث رحب بالزوار لاختبار مهاراتهم في الاستثمار والمنافسة على لوحة لعب بالحجم الطبيعي أخذتهم في جولة لاكتشاف أبوظبي وتجاربها الثقافية والترفيهية المُلهمة في كل صفقة.
وقدّم المهرجان لزوّاره 273 ساعة من الترفيه المتواصل على مدى 34 يوماً، بما في ذلك 51 نشاطاً جديداً كُليّاً من حول العالم، بالإضافة إلى ما يزيد على 62 من المطاعم وأكشاك المأكولات والمشروبات المحليّة والعالميّة، ومن بينها مفاهيم مأكولات الشارع والحلويات مثل مطعم “ماذر فليبر” للبرجر ومقره المملكة المتحدة ومطعم البيتزا الأصيل “باد بويز بيتزا سوسايتي” ومخبز “كروس تاون” الحائز على جوائز وخبراء المثلجّات “ميلك تراين”.
ووفر المهرجان أيضاً مساحة البيع بالتجزئة “بو تيك” التي ضمت أكثر من 40 علامة محلية وإقليمية، وحظيّ الزوار بفرصة استكشاف مجموعة من عروض الأزياء من إبداع عدد من المصممين الصاعدين والتي تنوعت من الأزياء الراقية إلى الإكسسوارات العصرية.
كما شكل المهرجان الوجهة المثالية لاستقبال العام الجديد وصناعة ذكريات لا تنسى من أفضل مكان لمشاهدة عروض الألعاب النارية في كورنيش أبوظبي عند منتصف الليل.
واستمتع زوار المهرجان في الظفرة والعين بالعروض الحية وتجارب فنون الطهي المختلفة، والتصميمات الفنية في أجواء مُصممة خصيصاً لتقديم تجارب متنوعة وشائقة لجميع الأعمار مع مزيج متنوع من الألعاب الزاخرة بالمرح والحماس وأنشطة الأطفال، علاوة على أروع التجارب الترفيهية وفرص التسوق المحلية والعالمية ومجموعة غنية من المأكولات والمشروبات من الإمارات والمنطقة والعالم وجولات المتنزهات الترفيهية وورش العمل الإبداعية العملية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کورنیش أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
سالم بن نجيم البادي
مهرجان ينقل لمزاينة الحيران (الحيران: صغار الإبل التي لا تتجاوز أعمارها سنة واحدة) تقليد سنوي يُقام كل عام في مثل هذه الأيام، ويجذب المهرجان إليه الناس من مناطق مختلفة من عُمان ومن بعض دول مجلس التعاون الخليجي، ويأتي إليه الناس من مختلف الأطياف للترفيه والتسلية وحبًا للإبل، وحضور الفعاليات التراثية المختلفة، ومن أجل التجارة وبيع الأطعمة والمشروبات والحلويات والقهوة والتمور والبخور ومستلزمات الإبل، وفي المهرجان يتم عرض الحيران لاختيار الأجمل من قبل لجنة مختصة في المواصفات الجمالية التي تقدرها اللجنة المكونة من أصحاب الخبرة في هذا المجال.
هذه المهرجانات لها فوائد كثيرة ومنها المحافظة على التراث العريق المرتبط بالإبل ومكانتها في المجتمع والدور الهام الذي كانت تقوم بها في حياة الناس؛ فهي كانت وسيلة للتنقل من مكان إلى آخر ووسيلة لجلب المؤنة إلى البيوت من الأسواق البعيدة ومن البلدات المجاورة، ويُستفاد من حليبها ولحومها وتُباع الإبل الأصيلة والمتميزة في الشكل والتي تفوز في السباقات بأسعار غالية. ليس هذا فحسب، فإن للإبل حضور طاغ في ثقافة المجتمع وأساطيره وحكاياته وموروثه الشعبي.
وللمهرجان فوائد اقتصادية؛ حيث البيع والشراء وصفقات بيع الإبل وتنشط الحركة التجارية والسياحية في الولاية وفوائد ترفيهية من خلال الأمسيات والمناشط والفعاليات المختلفة، وفوائد اجتماعية حين يلتقي الكبار والصغار والأسر في ساحة المهرجان، ويفد إليه الناس من كل مكان. ولقد أكد المهرجان كرم أهل ينقل كما هو معروف عنهم؛ حيث كانوا يتنافسون في إقامة الموائد العامرة للضيوف القادمين من خارج الولاية سواء في أرض المهرجان أو يصطحبونهم إلى منازلهم لتقديم واجب الضيافة.
وقد سعدتُ بحضور بعض أيام وليالي هذا المهرجان البهيج، واستمتعت بالفعاليات المتنوعة من أهازيج ورقصات شعبية وأمسيات شعرية ومسابقات مختلفة، وأبرز هذه المسابقات مسابقة رقصة "اليولة" وتنافس فيها شباب من مختلف مناطق السلطنة ومسابقات للأطفال تعلمهم التنافس الشريف والثقة بالنفس وتبرز مواهبهم.
لقد بُذلت جهود جبارة من أجل الإعداد المُتقن لهذا المهرجان حتى ظهر بهذه الصورة الرائعة وكان وراء هذا الجهد أشخاص يعملون ليلًا ونهارًا في الإعداد والتحضير لهذا المهرجان دون مقابل مادي وهم يستحقون الشكر والتقدير والشكر موصول للشركات الراعية وللأفراد الذين تبرعوا بأموالهم ولكل من ساهم في إنجاح المهرجان.
لقد عاشت ينقل خلال أيام المهرجان حياة ضاجة بالنشاط والحركة والبهجة، ونتمنى أن نشهد في ينقل مثل هذه المهرجانات والفعاليات المختلفة وينقل الجميلة وأهلها يستحقون كل خير.
رابط مختصر