"الآثار" تعلن عن كشف جديد بمنطقة سقارة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة واسيدا نجحت في الكشف عن مقبرة صخرية وعدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقي الأثرية عصور تاريخيّة مختلفة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي داخل وأعلى مقابر الكتاكومب بمنطقة سقارة الأثرية .
وأضاف وزيري أن دراسة التصميم المعماري للمقبرة المكتشفة وما عثر بداخلها من أطباق وأواني فخارية تشير إلى الحقبة التاريخية لبنائها، حيث إنها تعود لعصر الأسرة الثانية.
وأوضح الدكتور محمد يوسف مدير عام آثار سقارة ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن الدفنات التي تم الكشف عنها تتمثل في بقايا دفنة آدمية لرجل بها قناع ملون، ودفنة أخرى لطفل صغير، بالإضافة إلى عدد من الدفنات من العصر المتأخر والبطلمي بها تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشر في حالة سيئة من الحفظ بداخله إناء من الألباستر بحالة جيدة.
وأشار الدكتور نوزومو كاواي رئيس البعثة من الجانب الياباني أن البعثة عثرت على العديد من اللقى الأثرية منها تمثالين من التراكوتا للمعبودة إيزيس عليها بقايا لون أبيض وللمعبود حربوقراط الطفل يمتطي طائر، وقناع به بقايا ألوان من الأخضر والأبيض، وأجزاء من تميمتين من الفيانس للمعبودة إيزيس والمعبود بس.
وجزء من أوشابتي من الحجر الجيري عليه بقايا كتابات هيروغليفية، وتميمة من الفيانس لعين أوجات، ومسرجة من الفخار، وأوستراكا من الفخار عليها كتابات بالهيراطيقية، بالإضافة إلى بعض الأدوات الفخارية وكسرات من الفخار.
وأكد كاواي أن البعثة قامت بأعمال التسجيل والتوثيق الأثري لجميع المكتشفات، معربا عن آماله في أن تحقق البعثة المزيد من الاكتشافات بالمنطقة خلال مواسم حفائرها القادمة للكشف عن المزيد من أسرار منطقة سقارة الأثرية والتي لا تزال تبوح بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كشف منطقة سقارة الأثرية سقارة مقبرة
إقرأ أيضاً:
مصر.. الكشف عن مئات القطع الأثرية في مبعد حتشبسوت
كشف علماء آثار في مصر، الأربعاء، عن بقايا سليمة "في ظلال معبد الملكة الفرعونية حتشبسوت بالدير البحري في الأقصر"، ومقبرة "المشرف على قصر الملكة تتي شيري" القريبة، وهي جدة أحمس الأول، أول فرعون فيما يوصف بـ"العصر الذهبي للحضارة المصرية القديمة".
وبالتعاون من مؤسسة زاهي حواس، كشفت بعثة أثرية والمجلس الأعلى للآثار المصري عن "جزء من أساسات معبد الوادي، وهو بوابة الدخول الرئيسية للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت".
وأعلن رئيس البعثة عالم الآثار المصري وزير الآثار الأسبق زاهي حواس الذي يقود أعمال التنقيب في الموقع منذ عام 2022، اكتشاف ما يزيد على ألف قطعة منقوشة على مشارف هذا المعبد.
والملكة حتشبسوت، وهي من الأسرة 18 وتوفيت عام 1458 قبل الميلاد تقريبا، واحدة من قلة قليلة من النساء اللاتي حكمن مصر، وتعرض معبد الوادي للهدم عمدا بعد عدة قرون.
وقال حواس: "هذه هي المرة الأولى التي نكتشف فيها أكثر من ألف قطعة مزخرفة ملونة من أجمل ما رأته عيناي في حياتي".
وأضاف في بيان، أن البعثة عثرت في الموقع على "لوحة حجرية فريدة من الحجر الجيري تحمل بالنقش البارز اسم ولقب المهندس المعماري للملكة حتشبسوت، المهندس سنموت" الذي أشرف على بناء المعبد.
ونقلت "رويترز" عن حواس قوله: "تم العثور علي مقبرة المدعو جحوتي مس، المشرف على قصر الملكة تتي شيري جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس، وأم والده الملك سقنن رع، وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول (1550-1525 قبل الميلاد)، أي قبل قرن من حكم حتشبسوت".
وعن مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي، قال البيان: "كان القبر البسيط محفورا في الصخر ويقع بنهاية كنيسة مقببة من الطوب اللبن، مع رسومات حائطية حمراء مرسومة على طبقة من الملاط الأبيض".