إعلام عبري: انتشار الفطريات وأمراض الجلد بين الجنود.. لا يستحمون لأسابيع
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت التقارير الطبية في الأيام الأخيرة بارتفاع حالات الإصابة بالتهابات القدم وفطريات الأظافر بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي العائدين من قطاع غزة.
ونظرا لإطالة أمد الحرب وسوء النظافة في الميدان، أصيب جنود الاحتلال بالفطريات والأمراض جلدية.
وكشفت الدكتورة هداس عوفر فريدمان، مسؤولة قسم الأمراض المعدية في عيادة الجلد في مستوطنة بلنسون، عن تفاقم المشكلة محذرة من أن هذه الالتهابات تستدعي علاجا فوريا لتجنب التأثير على نوعية حياة الجنود.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير "يديعوت أحرونوت" و"واي نت" إلى مجموعة من المشاكل الصحية التي يواجهها الجنود، بما في ذلك أمراض المعدة وتسمم الطعام.
ويعاني الجنود أيضا من التهابات بكتيرية مقاومة، والتي تزيد من تعقيد الحالة الصحية لديهم، وفق مراقبة لأحوال الجنود خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد تسريح قسم من جنود الاحتياط.
وأكد الدكتور ليران ليفي، مدير خدمة زراعة الرئة في مركز شيبا الطبي في مستوطنة تل هشومير، على ضرورة تقديم الرعاية الطبية الفورية للجنود الذين يعانون من جروح "رهيبة" وفطريات جلدية خطيرة.
وتطوع ليفي لطبابة الجنود الاحتياط وعمل طبيباً لكتيبة جيفن.
وذكر أن جنود الاحتلال "لا يخلعون أحذيتهم وهناك رطوبة في أقدامهم، ولا يتم تغيير الجوارب بشكل يومي، وفي بعض الأحيان لا يستحمون لأسابيع".
وأوضح أن "مزيج هذه الأشياء تجعلهم أرضا خصبة لفطريات الأظافر والجلد، والتي تسبب أحيانا جروحا شديدة ومؤلمة".
وأضاف: "وفي بعض الحالات يصعب التخلص منها فقط بالكريمات، وعندما تشتد الحالة عليك اللجوء إلى العلاج بحبوب منع الحمل".
وحذر الطبيب أنه "كلما تعرض الجندي لظروف القتال لفترة أطول، كلما زاد وقت المخاطرة".
ونصحهم بـ "تغيير أكبر عدد ممكن من الجوارب، وغسل ومسح القدمين قدر الإمكان، وإحضار مواد تمنع تعرق القدمين".
وتكبد جنود الاحتلال خسائر كبيرة في العدد والعتاد، أجبرهم على التراجع والانسحاب من بعض المناطق التي دخولها أثناء الغزو البري الذي بدأ في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال الفطريات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق تحولات جوهرية أو نتائج حقيقية، رغم خوضه قتالاً مستمراً في سبعة قطاعات على مدار أكثر من عام وأربعة أشهر، وهذا التصريح عكس حالة من الجمود والفشل في تحقيق أهداف إسرائيل العسكرية بشكل واضح، وجاءت تلك التصريحات بعد أيام من استقاله هاليفي واعترافه بفشل إسرائيل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023.
الاعترافات والإخفاقاتوأقر هاليفي خلال مثوله في الكنيست اليوم، أن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب «السيوف الحديدية» صعب للغاية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يواجه تحديات حقيقية، منها النقص الحاد في الموارد البشرية والحاجة إلى زيادة عدد الجنود بعشرات آلاف، ويكون غالبيتهم من المقاتلين، كما أشار إلى أزمة التجنيد في المجتمع الحريدي، مؤكداً أن جيش الاحتلال لا يستطيع تحقيق أهدافه دون فرض عقوبات فعالة على من يرفض التجنيد، قائلًا: «بدون عقوبات، من الصعب إحداث تغيير حقيقي» حسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.
الفشل يُطارد جيش الاحتلال الإسرائيليوفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، لفت هاليفي إلى أن العمليات العسكرية المستمرة لم تؤدِ إلى نتائج حاسمة على الأرض، حيث قال إن «الواقع الجديد يخلق مخاطر كبيرة»، مشيراً إلى أن التغيرات الإقليمية الناتجة عن الحرب قد تكون سلاحاً ذا حدين، وحول التحقيقات المتعلقة بالفشل الأمني والعسكري، اعترف هاليفي بأن الجيش بدأ التحقيقات دون طلب من الجهات المختصة، لكنه أشار إلى بطء سير التحقيقات بسبب كثرة التفاصيل والأحداث وضغط العمليات القتالية، مضيفا: «الجودة مهمة جداً، لكننا نحتاج إلى وقت أطول بسبب الوضع الميداني» .
أداء متراجع في غزة ولبنانوعلى صعيد العمليات الميدانية، أكد هليفي أن الأضرار التي لحقت بحماس في قطاع غزة كبيرة، لكنها لم تنجح في القضاء على التهديد تماماً، كما اعترف بأن الجيش لم يتمكن من القضاء على التهديد الكامل في لبنان، رغم استهدافه عشرات الآلاف من الأهداف، واصفاً التهديد الحدودي بأنه «لا يزال كبيراً ويحتاج إلى تعامل قوي»
تحالفات هشة ورؤية ضبابيةوفي إشارة إلى الشراكات الإقليمية، شدد هاليفي على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإيرانية، لكنه لم يقدم رؤية واضحة لكيفية مواجهة التحديات المقبلة، كما أشار إلى الاستعداد لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن، لكنه اكتفى بتصريحات عامة دون تقديم تفاصيل حول استراتيجية الجيش للتعامل مع هذه المخاطر.