جولة بين الألغام.. بلينكن يزور الشرق الأوسط للمرة الرابعة منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يتجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط الخميس، في ظل تصاعد المخاوف من توسع نطاق النزاع في قطاع غزة بعد اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية والتفجيرين في إيران.
يشمل جدول الرحلة الرابعة، التي يقوم بها بلينكن في المنطقة منذ العدوان الإسرائيلي على غزة، زيارة لدولة الاحتلال ومحطات أخرى في المنطقة، حسبما أفاد مسؤول أمريكي، الأربعاء.
وفيما أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن "لا بلد لديه مصلحة في حدوث تصعيد"، تتسارع المخاوف من امتداد النزاع في قطاع غزة إلى مناطق أخرى بعد اغتيال العاروري والتفجيرين في إيران.
وفي لبنان، اتهمت حماس والسلطات اللبنانية، الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الضربة التي أسفرت عن ارتقاء العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وستة آخرين.
وفي إيران، قتل أكثر من 100 شخص في تفجيرين استهدفا حشودا تحيي الذكرى الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني.
وفي تعليقها على الأحداث، أكدت الولايات المتحدة "عدم ضلوعها في أي حال من الأحوال" في التفجيرين في إيران، بينما أشارت وزارة الخارجية إلى أهمية تجنب التصعيد.
في السياق ذاته، هدد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، برد قاس على الهجوم في إيران، بينما حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الاحتلال من أي تصعيد، مؤكدا استعداد حزبه للرد على أي هجوم.
تأهب "مرتفع جدا" على الحدود
من جانب آخر، أعلن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي أن القوات في حالة تأهب عالية على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث شهدت المنطقة تصاعدا في تبادل إطلاق النار منذ اندلاع النزاع في غزة.
وأشار هاليفي إلى أن الجاهزية في أقصى مستوياتها، مشيرا إلى وجود فرص لإحداث تغيير ذي مغزى في المنطقة.
في هذا السياق، يخشى سكان شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصاعد التوتر مع حزب الله، في حين يواصل الاحتلال قصفه لقطاع غزةـ مخلفا عشرات المجازر، وآلاف الشهداء، غالبيتهم نساء وأطفال.
تصاعد الهجمات
مع تصاعد الهجمات، أعلنت المنظمة البحرية الدولية أن 18 شركة شحن غيّرت مسار سفنها حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر، فيما حث ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة الحوثيين على وقف "فورا هجماتهم غير القانونية" في البحر الأحمر.
وفي الميدان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الجوي ليل الأربعاء على قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس عن سقوط عشرات الشهداء.
وفيما يستمر التوتر في سوريا والعراق مع استهداف "المقاومة الإسلامية في العراق" قواعد للقوات الأمريكية. بينما في البحر الأحمر حيث يشن الحوثيون هجمات على سفن تجارية، فيما يبقى الوضع الإنساني في غزة كارثيا، حيث يعاني 2.4 مليون من سكان غزة، 85% منهم نازحون، من نقص حاد في الموارد الأساسية.
في السياق، أكد الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن إسرائيل يمكنها تحقيق هدفها في القضاء على التهديد العسكري الذي تشكله حماس، ولكنه أشار إلى صعوبة محو الإيديولوجية الخاصة بالحركة.
وتتسارع الأحداث في الشرق الأوسط، وسط دعوات عديدة لتجنب التصعيد، في حين يظل القلق من توسع النزاع وتأثيره على استقرار المنطقة قائما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن الشرق الأوسط غزة الاحتلال الشرق الأوسط امريكا غزة الاحتلال بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إیران
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: الاحتلال استهدف مصالح المواطنين في اليمن ولم يرد على الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إن دولة الاحتلال تستهدف مصالح المواطنين في اليمن ولم ترد على الحوثيين، وهذا ما حدث في غزة فلم تستهدف حماس المقاومة بل استهدفت النساء والأطفال، كما لم ترد على حزب الله في لبنان بل استهدفت المواطنيين اللبنانيين، واستيلاءها على عدد من الأراضي في سوريا.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة على «إكسترا نيوز»، أن دولة الاحتلال تتصور أنها يمكن أن تصول وتجول في الشرق الأوسط تباعًا لرواية نتنياهو، لافتًا إلى أن السياسيين الأمريكيين المحنكين يؤكدون أن نتنياهو يجر الولايات المتحدة إلى حروبه، التي يحاول أن يهندس الشرق الأوسط من خلال خيالات لا يمكن أن تنطبق على واقع الشرق الأوسط.
وتابع: «المجتمع الدولي ضاق صبرًا في الوقت الحالي بما تقوم به إسرائيل، وإدارة بايدن أمام فشل ذريع وغير قادرة على الفعل وكل الأمور تنفرط من يدها، والشرق الأوسط أصبح أمام جماعات ليست دول دخلت في حروب وأشركت الدول فيها».