استقالة مسؤول أمريكي اعتراضا على تعامل بايدن مع العدوان على غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في واقعة جديدة تكشف مدى الخلافات الداخلية في الإدارة الأمريكية فيما يخص إدارة السياسات الأمريكية تجاه العدوان على غزة، أعلن مسؤول بارز في وزارة التعليم الأمريكية استقالته، موضحا أن سبب الاستقالة طريقة تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الصراع في غزة.
طارق حبش: لا استطيع البقاء صامتاواستقال طارق حبش، المساعد الخاص في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات بوزارة التعليم الأمريكية من منصبه بإرسال رسالة إلى وزير التعليم الأمريكي ميجال كاردونا قال فيها: إنه «لا أستطيع البقاء صامتا بينما تغض الإدارة الطرف عن الفظائع المرتكبة بحق الفلسطينيين الأبرياء، فيما وصفه خبراء حقوقيون بارزون بأنه حملة إبادة جماعية تشنها الحكومة الإسرائيلية».
يأتي ذلك في أعقاب إصدار 17 عضوا من حملة جو بايدن الانتخابية، تحذيرا في رسالة بلا توقيعات، من أن الرئيس يمكن أن يخسر أصواتا بسبب هذا الملف الشائك، مطالبين بايدن بوقف إطلاق النار، ولم ترد حملة بايدن بعد على طلب للتعليق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان على غزة استقالة مسؤول أمريكي غزة السياسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: الرئيس تحدث باسم 100 مليون مواطن فيما يخص الأمن القومى
وصف النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي ألقاها على هامش المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، بالتاريخية، والجازمة الحازمة التي لا نقاش في تفاصيلها، لافتا إلى أن هذه الكلمة ردت على كافة المشككين من المغرضين، حول قضية تهجير الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، في بيان، أصدره المركز الإعلامي للحزب، أن كلمة الرئيس السيسي، كانت لسان حال جميع المصريين، حيث أن الرئيس تحدث باسم ١٠٠ مليون مواطن فيما يخص الأمن القومى وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وقضية التهجير ومحاولات تصفية القضية وإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأضاف النائب تيسير مطر، أن الموقف المصري الثابت تجاه قضية العرب الأولى لن يتغير ولن يشهد تغييرا أيا ما كانت الضغوطات التي تتعرض لها مصر، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمامه فرصة تاريخية لتحقيق تسوية سياسية من منطلق مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، ولاسيما بعد المشاهد الدموية التي شاهدناها على مدار أشهر، والحد من استمرار النزيف المتبادل بين الجانبين يكمن في إحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أنه عند الحديث عن الأمن القومي المصري فإن المصريين جميعا على قلب رجل واحد رافضين المساس بالأمن القومي، مؤكدا أن قضية التهجير قضية أمن قومي ولن نسمح به ولن نتماهى في إطاره إرضاء لأحد على حساب دولتنا وأمننا القومى، وقلناها مرارا وأكدناها على الدوام، أننا خلف قيادتنا السياسية الحكيمة في كافة قراراتها سبيلا للحفاظ على الأمن القومي، وعلى استعداد للخروج بالملايين تأييدا لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: نقول للرئيس السيسي سر إلى الأمام ونحن من خلفك، فا الآن لا حياد في المواقف ولا تراجع عن مبدأ، ومصر الكبيرة لن تسمح بالمساس بأمنها القومي ولا العبث بأمنها العربي.