إصدار كتاب جديد يتناول حياة الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
صدر حديثا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب جديد تحت عنوان "نهار بين ليلين"، إعداد وتقديم إبراهيم خطاب.
يتناول الكتاب عالم الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، الإنسان والشاعر والفيلسوف والصحفى والمسلم والمتدين والمثقف وصاحب المواقف النبيلة والجريئة، والفلاح البسيط العادى، "ابن البلد" بشهامته ونبله وحسن مقصده فى دفاعه عن وطنه وأبناء أمته، بلا فرق بين الجميع، فى دفاعه عن لغته العربية الأصيلة، فى حديثه عن تلامذته من الشعراء وحديثه عن آبائه ورفاقه من رواد حركة الشعر قديمًا وحديثًا، فى حديثه عن الظلم والظلمة فى كل مكان وليس في مصر أو أمته العربية وحدها، فى دفاعه عن شرف الكلمة ونبلها وكرامتها والذود عنها – رغم حداثة سنه وقتذاك – أمام فحول الأدب وكبرائه ممن يمتلكون ناصية الحكم والقرار والسلطة والنفوذ وقتذاك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة أحمد عبد المعطي حجازي إبراهيم خطاب
إقرأ أيضاً:
بعد حديثه حول «الجنّة والنار».. مفتي مصر السابق يثير جدلاً واسعاً!
أثارت تصريحات مفتي مصر السابق، علي جمعة، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل تحدث فيها حول فناء النار ومصير أهلها إذا ما قرر الله إنهاء النار.
وفي لقاء على قناة العربية السعودية تطرق جمعة إلى عدة قضايا جدلية وفقهية، ومنها قوله في إحدى الحلقات “إنه وارد ربنا يلغي النار بالآخرة”.
وبسؤاله عن دوافعه وأدلته الشرعية حول هذا الرأي، قال جمعة إن ذلك “رأي أهل السنة والجماعة، وليس رأياً جديداً، أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده ولكن قد يخفف وعيده.. وقضية أن النار قد تفنى أو قد تلغى أو يفعل الله سبحانه وتعالى ما يشاء بتجلي رحمته”.
وأضاف “لو أن الله سبحانه وتعالى أذن أن تصفق النار بعضها في بعض وأن ينهيها فإن من فيها يكونوا عدما، من قال إنه سيدخل الجنة؟ ومن قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟”.
واستطرد المفتي السابق قائلا: “ثم إنني لا أقول بفناء النار أصلا ولكن أنا افتح باب رحمة للناس وأقول هذا وارد، لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة وبالنار وتركت هذه العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى..”.
وتابع: “تركنا أصل المسألة وذهبنا نتكلم في كلام لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة ومن الذي سيدخل النار، النار ستبقى أو لا تبقى؟ طيب ما هو ربنا سبحانه وتعالى، العقيدة تقول أنه لابد أن نؤمن برحمته وبعفوه وبرضاه وبهدايته بأنه سبحانه وتعالى حبيب إلى قلوبنا هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله..”.
كما أشار إلى أن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه ذهب إلى إمكانية فناء النار، وذهب ابن تيمية إلى هذه الإمكانية.وقال إن “رحمة الله واسعة، وهذا هو المعنى الذي نريده من غير تغبيش ولا جدل”.
مفتي مصر السابق علي جمعة: فناء النار لا يعني دخول أهلها الجنة.. ولم أقل إنها ستفنى لكنني فتحت باب الرحمة لاحتمال ذلك لأن الناس انشغلوا بها وتركوا عبادة الله حبا وشوقا إليه#سؤال_مباشر#قناة_العربية pic.twitter.com/PVo1QyDp3r
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 21, 2025 آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 14:27