قلل تحليل مقتضب نشره موقع "ستراتفور" الاستخباراتي الأمريكي من أهمية الأنباء التي أشارت لبدء حكومة الاحتلال الإسرائيلي مفاوضات مع عدة دول لمناقشة إمكانية توطين أهالي غزة بها، معتبرا أنها خطوة فاشلة، ولا يمكن أن تتسبب سوى بزيادة التوتر بين الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال.

وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت، قبل ساعات، عن مفاوضات تجريها حكومة الاحتلال مع عدة دول، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية، لإعادة توطين سكان غزة بعد نهاية الحرب الحالية.

ويأتي الكشف عن هذه الأنباء بالتزامن مع تصريحات استفزازية من الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، والتي طالبا فيها بإعادة توطين سكان غزة خارج فلسطين وعودة الاستيطان إلى القطاع.

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: محادثات مع الكونغو ودول أخرى لاستيعاب مهاجرين فلسطينيين

وقال تحليل "ستراتفور" إن إسرائيل قد لا تستطيع سوى نقل "أعداد رمزية" من أهالي غزة إلى خارج فلسطين، عبر تلك المفاوضات، كما أنه من المستبعد جدًا أن ينتقل العديد من الفلسطينيين طوعًا إلى أفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدول الإقليمية التي يمكن أن توفر للفلسطينيين النازحين فرصًا أفضل، مثل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، غير مستعدة أيضًا لاستقبال الفلسطينيين خوفًا من أن يُنظر إليهم على أنهم متواطئون مع التطهير العرقي الإسرائيلي لقطاع غزة، كما يقول التحليل.

وبغض النظر عن ذلك، فإن مثل هذه المفاوضات والتعليقات المعلنة من قبل أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي ستغذي تصورًا دوليًا بأن إسرائيل تحاول عمدًا دفع الفلسطينيين إلى خارج غزة.

ويتوقع التحليل أن تؤدي التقارير عن المفاوضات الإسرائيلية والتعليقات الأمريكية إلى زيادة توتر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وقد يدعو الرئيس الأمريكي جو بايدن في النهاية علنًا إلى تعيين رئيس وزراء جديد في إسرائيل.

وقد دفعت المخاوف من حدوث تهجير جماعي آخر للفلسطينيين المجتمع الدولي إلى إبقاء حدوده مغلقة إلى حد كبير في وجه اللاجئين. وتدعم الولايات المتحدة هذا الموقف، وقد قالت باستمرار إنها تريد إعادة بناء غزة تحت سلطة مدنية فلسطينية غير تابعة لـ"حماس".

المصدر | ستراتفور - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين تهجير أهالي غزة توطين غزة الكونغو

إقرأ أيضاً:

لا مكان البتة لهذه المليشيات في حياة هذا الشعب العظيم

الإحتفالات العفوية التي تعم ربوع السودان و أماكن تواجد السودانيين بالخارج عند كل إنتصار أو تقدم للقوات المسلحة و المشتركة في جبهات القتال، و الإهتمام الجماهيري منقطع النظير بأخبار و تحركات هذه القوات و الدعوات لها بالنصر في المساجد و أدبار الصلوات و التجمعات، هو إستفتاء شعبي صريح على رفض جماهير الشعب السوداني القاطع لمليشيا الدعم السريع و أن لا مكان البتة لهذه المليشيات في حياة هذا الشعب العظيم، و تأكيد على تلاحم الشعب مع قواته المسلحة و المشتركة التي تذود عن حياض الوطن.معتصم أحمد صالحأمين الشؤون السياسيةحركة العدل و المساواة السودانيةإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: عقلية قادة المعارك في إسرائيل تدفع المنطقة لحرب إقليمية
  • كاتب صحفي: العقلية التي تقود إسرائيل تريد دفع المنطقة إلى حرب إقليمية
  • لقطات تظهر فرحة الفلسطينيين بصواريخ إيرانية تضرب إسرائيل
  • لا مكان البتة لهذه المليشيات في حياة هذا الشعب العظيم
  • ستراتفور: هذه خيارات إسرائيل لبدء عملياتها البرية داخل لبنان
  • احذر من تخزين البطاطس المسلوقة في الثلاجة لهذه الأسباب
  • بيانٌ توضيحيّ من حزب الله: لا صحة لهذه الإدعاءات
  • رئيس «النواب اللبناني»: إسرائيل هي المسؤولة عن الإطاحة بكل جهود وقف العدوان
  • لافروف: يجب وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور
  • "الجارديان": إسرائيل أصبحت قوة خارج السيطرة في الشرق الأوسط بعد تدمير غزة وحصار لبنان