استشهاد قياديين بحركة «النجباء».. انفجار عنيف داخل مقر للحشد الشعبي ببغداد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الخميس، بأن هجوما بطائرة مسيرة استهدف مقرا للحشد الشعبي في العاصمة بغداد.
بدورها، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء، عن مصدر عراقي قوله، إن “القصف على مقر تابع للحشد الشعبي في بغداد أدى إلى مصرع 2 وجرح 5”.
وحسب قناة “العربية” السعودية، أكدت الفصائل العراقية مصرع "أبو تقوى" آمر اللواء 12 في حركة النجباء.
كما أعلنت مصرع علي أبو سجاد مسؤول الدعم اللوجستي في حركة النجباء في الغارة ببغداد.
وأمس، وجه زعيم حركة النجباء- إحدى أبرز الفصائل الشيعية المسلحة- أكرم الكعبي، اليوم الأربعاء، نداء عاجلا إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، باتخاذ موقف "جريء" وواضح، بإرسال بلاغ الى واشنطن، ينهي التواجد الأمريكي في العراق، متوعدا الولايات المتحدة بـ"تصعيد غير مسبوق" في حال رفضت الانسحاب.
وفي كلمة له، ألقاها في إيران بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال أبو مهدي المهندس، وقاسم سليماني؛ قال الكعبي: "ليس بيننا وبين القاتل الغادر المحتل المتعجرف إلا منطق السلاح والانتقام"، مشيرا إلى أن "سفيرة الاحتلال الأمريكي تسعى لتصدير نفسها كوصية على العراق".
وأردف: "ليعلم العدو الأمريكي أن المقاومة العراقية تسير وفق استراتيجية وتكتيكات مدروسة بخطوات محسوبة، وإن لم يخرج الاحتلال الأمريكي من العراق بإرادته؛ سيخرج رغما عنه جثثا متعفنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة النجباء بغداد
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح العراقي: التواجد الأمريكي في العراق يُشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي للبلاد
متابعات ـ يمانيون
أكد عضو تحالف الفتح العراقي على الفتلاوي، اليوم الأحد، أن التواجد الأمريكي في العراق يُشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي للبلاد.. مُشدداً على أن هذا التواجد أصبح يشكل تهديداً أكبر لاستقرار المنطقة بشكل عام.
وقال الفتلاوي في تصريح لوكالة (المعلومة) العراقية: إن “الولايات المتحدة لا يمكن أن تُقدم الخير للعراق لأنها أساس الخراب في العديد من الشعوب وأصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للأمن القومي والمنطقة بشكل عام”.
وشدد على “ضرورة إخراج القوات الأمريكية من العراق والمضي بالاتفاق الأخير مع الحكومة”.. مُبيناً أن “الولايات المتحدة تسعى لتأجيل تنفيذ هذا الاتفاق مبررةً استمرار وجودها بالظروف الإقليمية المتقلبة”.
ولفت إلى أن “وجودها كان في البداية بذريعة مساعدة القوات الأمنية ولكن اليوم أصبح من الضروري رحيلها لضمان سيادة البلاد وقدرتها على إدارة شؤونها بعيداً عن التدخلات الأمريكية”.
ورجح مراقبون في وقت سابق أن تستفيد الإدارة الأمريكية من التوترات الحالية في سوريا وتطورات الأوضاع الراهنة كذريعة لتمديد وجود قواتها في العراق.