مصادر لـ «التغيير»: اجتماع بين إدارة الحج و السلطات السعودية لعودة السودانيين بشروط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت مصادر لـ «التغيير» عن أجتماع عُقد بين إدارة الحج والعمرة والسلطات السعودية لإستئناف العمرة للسودانيين وفق الشروط الجديدة الخاصة بالتعهد بالعودة في المواعيد.
بورتسودان _ التغيير
وبحسب المصادر قرر المجلس الاعلي ووزارة الحج السعودية أن يكون التقديم بطريقة الكوته اليوميه (عدد 250 تأشيرة عمرة لليوم) توزع علي الشركات السعودية المفعله بالسودان وبدورها تقوم الشركات بتوزيعها للوكالات الخارجية.
كما أن إصدار التاشيرات سيستغرق مابين ثلاثه أيام إلى خمسه أيام ويصل إلى خمسة عشر يوم وسيكون الإصدار علي حسب الأولويات في التقديم .
من جانبهم كشف أصحاب وكالات عن مشكلة في التقديم بسبب الزحام علي دخول السيستم من قبل الشركات الأمر الذي يعرقل الإجراءات .
الوسومالحج السعودية السلطات العمرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحج السعودية السلطات العمرة
إقرأ أيضاً:
السعودية حذرت ألمانيا 4 مرات من تطرف منفذ عملية ماغدبورغ
كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة السعودية أرسلت 4 مذكرات تحذيرية إلى السلطات الألمانية بشأن الآراء المتطرفة للطبيب السعودي طالب عبد المحسن قبل وقوع عملية الدهس بمدينة ماغدبورغ شرقي ألمانيا، إلا أن هذه التحذيرات لم تلقَ استجابة كافية.
وبحسب صحيفة "دي فيلت" الألمانية، قامت الشرطة المحلية والفدرالية بالتحقيق في تهديدات عبد المحسن على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تضمنت إعلانه عن نيته "جعل ألمانيا تدفع الثمن"، لكنها خلصت إلى أنه "لا يمثل خطرا محددا".
وليلة الجمعة، قتل المهاجم 5 أشخاص على الأقل وأصاب أكثر من 200 شخص بجروح بعد أن قاد سيارته من طراز "بي إم دبليو" بأقصى سرعة في زقاق ضيق في سوق عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ.
دوافع معقدة وسجل جنائيفرّ عبد المحسن من السعودية إلى ألمانيا عام 2006، وحصل على اللجوء في عام 2016 بعد أن زعم أنه يواجه اضطهادا بسبب تركه الإسلام. وأشارت السلطات الألمانية إلى أن دوافعه المحتملة قد تكون اعتقاده بأن برلين تسيء معاملة اللاجئين السعوديين.
ورغم أن عبد المحسن كان معروفا في أوساط الجالية السعودية في المهجر لإدارته موقعا إلكترونيا لدعم اللاجئين، فإنه وُصف بأنه شخصية "منبوذة" بسبب آرائه المتطرفة وكرهه للدين الإسلامي.
إعلانكما أظهر عبد المحسن عداء صريحا تجاه ألمانيا في منشوراته، حيث زعم أن السلطات الألمانية تمارس اضطهادا منهجيا ضد اللاجئين السعوديين. وذهب إلى حد اتهام الشرطة الألمانية بإنشاء وحدة سرية تشبه وحدة "الغستابو" النازية لتعقب اللاجئين السابقين وتدمير حياتهم.
وقبل منحه اللجوء، كان للطبيب السعودي سجل جنائي يشمل مخالفات تتعلق بالإخلال بالنظام العام في عام 2013. ورغم هذه السوابق، لم يمنعه ذلك من الحصول على الحماية الدولية في ألمانيا.
بدورها، أدانت الحكومة السعودية الهجوم وعبرت عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا. وقالت في بيان: "نؤكد رفضنا القاطع لهذا العمل الإجرامي ونشارك الشعب الألماني الحزن على هذه الخسائر المؤلمة".