بدء زراعة المحاصيل العلفية بالسويداء وفق خطة تتجاوز 37 ألف دونم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
السويداء-سانا
بدأت في السويداء عمليات الزراعة للمحاصيل العلفية الرعوية للموسم الحالي وفق خطة تتجاوز 37 ألف دونم.
وذكر مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد في تصريح لمراسل سانا أن المحاصيل المخطط زراعتها التي تتضمن الجلبانة والكرسنة والبيقية بدأت في المناطق التي تزرع فيها مبكراً، على أن تتواصل في باقي المناطق خلال الشهرين الحالي والقادم.
ولفت مدير الزراعة إلى أن الهطولات المطرية التي شهدتها المحافظة خلال الموسم الحالي شجعت الفلاحين على زراعة هذه المحاصيل لأنها بعلية.
وبلغ حجم إنتاج المحاصيل العلفية بالسويداء الموسم الماضي وفق مديرية الزراعة 568 طناً.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زائر غير مرغوب فيه.. الجراد الصحراوي خطر يهدد المحاصيل | ما القصة؟
حشرة تلتهم المحاصيل والنباتات بسرعة مقلقة هو الجراد الصحراوي التي تعاني منه جنوب ليبيا حيث يهدد غزو الجراد الصحراوي المحاصيل والنباتات في الواحات والمزارع في المنطقة التي تحاول إنقاذ محاصيلها من خلال الرش المكثف، فما القصة؟.
أسراب الجراد تغزو المحاصيلتشهد مناطق جنوب ليبيا، ولا سيما الواحات والمزارع في تراغن ومرزق، اجتياحًا واسعًا لأسراب الجراد الصحراوي، في تهديد خطير وغير مسبوق للمحاصيل الزراعية وسبل عيش المزارعين.
فى واحة نائية في أقصى الجنوب، وبعد مرور أول أسراب الجراد الصحراوي، إحدى أكثر الحشرات تسببا للضرر في العالم، عبّر المزارعون وفقا ليورو نيوز عن معاناتهم وعجزهم.
هذه الحشرة المصنفة ضمن أكثر الآفات تدميرًا على مستوى العالم، بدأت بالتهام المحاصيل والنباتات بسرعة مقلقة، ما دفع السكان إلى إطلاق حملات رش مكثفة في محاولة يائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
انتشار الآفة يتسعوامتد الضرر ليشمل العديد من المزارعين في تراجن ومرزق، الواقعة على بعد حوالي 900 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس. وتؤكد السلطات الليبية أنها شرعت في تنفيذ "حملة وطنية" لمكافحة الجراد الصحراوي، تستهدف تتبع الأطوار الحديثة لهذه الحشرة، خاصة اليرقات التي تتكاثر بسرعة.
من جهته، قال المهدي محمد التارجي، المتحدث الرسمي باسم الحملة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي: "نقوم اليوم بزيارة ثانية لعدد من المواقع الزراعية المصابة، بهدف تتبع الأطوار الحديثة لتكاثر هذه الحشرة، خصوصا اليرقات، وذلك استنادا إلى المعلومات التي تزودنا بها الفرق الميدانية المنتشرة في المناطق المتضررة".
وأضاف التارجي: "نشهد انتشارا كثيفا للأطوار الحديثة من الجراد، وهي مرحلة حرجة تتسم بفقس البيض والانتشار السريع لليرقات"، محذرا من أن "الرقعة الجغرافية المتأثرة تتسع بشكل مقلق، ما يستدعي تدخلا عاجلا لاحتواء الوضع قبل خروجه عن السيطرة".
ويعد هذا الغزو ليس الأول من نوعه الذي يشهده الجنوب الليبي، فقد سبق أن تعرضت المنطقة، في عام 2012، لاجتياح مماثل من أسراب الجراد الصحراوي، اجتاحت خلاله تجمعات كثيفة من الجراد مدنا جنوبية مما شكل آنذاك تهديدا كبيرا للإنتاج الزراعي.
وتعيد الموجة الجديدة إلى الواجهة المخاوف ذاتها، في ظل ما قد تسببه من تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي في البلاد.
كارثة بيئية واقتصاديةوسط هذه التحديات، يبدو أن المزارعين والسلطات المحلية أمام اختبار صعب يتطلب استجابة سريعة ومتكاملة لاحتواء هذه الكارثة البيئية والاقتصادية.
ويُعد غزو الجراد الصحراوي، الذي يمكن أن يلتهم كميات ضخمة من المزروعات في وقت قصير، تهديدًا حقيقيًا للمحاصيل الزراعية في جنوب ليبيا.