تقديم أكثر من 326 ألف خدمة تقنية لخدمة قاصدي المسجد النبوي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق_المدينة المنورة
قدّمت الإدارات والأقسام العاملة بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي أكثر من 326 ألف خدمة تقنية – عن بعد – للمستفيدين عبر الوسائل التقنية المتاحة، وأرقام التواصل المخصصة لرعاية قاصدي المسجد النبوي خلال العام 2023م.
وأوضحت الهيئة أن منسوبي العمليات تعاملوا خلال العام الماضي مع 39454 بلاغاً في كافة محاور الخدمة، إضافة إلى استقبال 19716 اتصالاً عبر الرقم الموحّد لخدمات التواصل، كما استفاد 200020 مصلياً وزائراً من خدمة “إشغال المصليات” التي تقدمها الهيئة من خلال إشعار المستفيدين بحالة الإشغال في أرجاء المسجد النبوي وتوجيههم للأماكن الأقل ازدحاماً، لاسيما خلال موسمي رمضان والحج، في حين بلغ عدد عمليات التنسيق والتواصل التي أجرتها الهيئة مع المستفيدين 67307 حالة تنسيق خلال العام الماضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
الخائفون من العذاب وسوء الحساب.. خطيب المسجد النبوي: هذا الفعل عاقبته وخيمة
قال الشيخ الدكتور صلاح البدير؛ إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الصالحين المشفقين من العذاب وسوء الحساب، لا يستغيبون أحدًا ولا يُمَكِّنُون أحدًا يستغيب بحضرتهم لما في الغيبة من ذميم العاقبة واستجلاب الضغائن وإفساد الإخاء.
الخائفون من العذاب وسوء الحسابوأوضح “ البدير” خلال خطبة الجمعة الأولى في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه كان السلف إذا عدّدوا مآثر رجلٍ صالحٍ وأثنوا عليه قالوا عنه فيما قالوا "لم يُسمع في مجلسه غيبة".
وأضاف أن الغيبة إدام اللئام ومرعى الآثام، لذا فإن من علامة العقل وطهارة النفس وقوة الإيمان التحفظ في المنطق ومَن صَلُحَ جنانه صَلُحَ لسانه، والتنزه من الغيبة، والتحرُّز من سماعها والرضا بها.
وأشار إلى أنه ورد فيها النهي الشدِيدِ والزَّجْرُ الْأَكِيدُ عن الغيبة ، فقال تعالى: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، أَيْ: كَمَا تَكْرَهُونَ هَذَا طَبْعًا، فَاكْرَهُوا ذَاكَ شَرْعًا.
واستشهد بما جاء في الحديث قول عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا -تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ" قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَاناً، فَقَالَ: "مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَاناً وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا" أخرجه أبوداود والترمذي، منوهًا بأن الغيبة ذِكْرُ الْعَيْب بِظَهرِ الْغَيْبِ.
طلب البراءة من غيبتهوأفاد بأن الغِيبة أن تذكُر أخاك بما يَشِينه، وتَعِيبه بما فيه، مستشهداً بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ"، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ"، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ" أخرجه مسلم.
وحذر من مجالس المغتابين واستحلال ما حرم الله تعالى، ومجاملة الأقران والرّفاق في الغيبة والاستطالة في أعراض الناس، مشيرًا إلى أن الواجب على مَن سمع غيبة مسلم أن يردها، ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام والنصيحة تنحى عنه وفارق مجلسه.
وذكر وصية يزيد بن المهلب؛ لابنه: "وإياك وشتم الأعراض، فإن الحرّ لا يرضيه من عرضه عوض"، ناصحًا المغتاب بالتوبة، وأن يقلع عنها ويندم على فعله، ويعزم على ألا يعود إليها.
ونبه إلى أنه لا يشترط إعلام مَن اغتابه ولا التحلل منه، ولا طلب البراءة من غيبته على الصحيح من قولي العلماء، مبيناً أن في إعلامه إدخالاً غم عليه وقد ينتج عن إخباره خصامٌ أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر أو إيذاؤه أو تحزينه وتكديره.