نصر الله: حساباتنا مضبوطة في الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، أن حساباتهم مضبوطة في حالة وقوع حرب مع إسرائيل، وأكد أن القتال سيكون دون حدود أو قيود وبتكلفة باهظة.
حسن نصر الله يتحدث عن صالح العاروري.. وهذا ما قاله السر في المقاومة.. كيف كسر حسن نصر الله نظرية التبعية لإيران؟
وأشار إلى أن حزب الله والفصائل الأخرى في المنطقة يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، وأن إيران لم تطلب من الحوثيين أو حزب الله فتح جبهة في البحر الأحمر أو جنوب لبنان على التوالي.
تحدث نصر الله خلال الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في ضربة أمريكية في بغداد، وبعد مقتل صالح العاروري، القيادي في حركة حماس، في عملية في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي نسبتها السلطات اللبنانية وحركة حماس إلى إسرائيل.
الحرب مع إسرائيل
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، شهدت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلًا يوميًا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وخلال هذه المواجهات، قتل ما لا يقل عن 170 شخصًا في الجانب اللبناني، بينهم 124 عنصرًا من حزب الله، في حين قتل 13 شخصًا على الأقل في الجانب الإسرائيلي.
حسن نصر الله
لم تؤكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة التي أودت بحياة العاروري ورفاقه، ولكنه أعرب عن استعداده لجميع السيناريوهات. وأكد نصر الله أن استهداف العاروري يعتبر جريمة كبيرة وخطيرة، وأن حزب الله لن يترك هذه الجريمة دون رد أو عقاب، مؤكدًا أن الرد سيتم في الميدان وعلى مدار الأيام والليالي.
صالح العاروري
تم تشييع العاروري واثنين من قادة كتائب عز الدين القسام، التابعة لحماس، في بيروت، وسيتم دفنهم في مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.
إسرائيل لم تؤكد بشكل رسمي شنها الضربة، والتوترات مستمرة في المنطقة مع استمرار التهديدات والتصعيد المحتمل بين الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن نصر الله الحرب مع اسرائيل اسرائيل الحرب حماس غزة حزب الله حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: استمرار إطلاق الصواريخ من غزة يؤكد فشل إسرائيل بتحقيق أهدافها العسكرية
في تحليل شامل للتطورات الميدانية في قطاع غزة، أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد حاتم الفلاحي، أن استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يعكس فشل الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، رغم الدعم الدولي غير المحدود.
وجاء تعليقه -خلال فقرة التحليل العسكري- تعقيبا على تفعيل صفارات الإنذار في منطقة كرم أبو سالم ومدينة سديروت ومحيطها، إثر إطلاق صواريخ من جنوب قطاع غزة.
وأوضح الفلاحي -في تحليله- أن هذا التطور يأتي في سياق المفاوضات الجارية في الدوحة، حيث تسعى كل الأطراف لإظهار أوراق القوة المتاحة لديها.
وأشار الخبير العسكري إلى أن استمرار إطلاق الصواريخ بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب يؤكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت تمتلك قدرات عسكرية كبيرة، موضحا أن هذا يعطي رسالة واضحة بأن فصائل المقاومة كانت تضع في حساباتها إمكانية استمرار المعركة لفترة طويلة.
وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية في شمال القطاع، أكد الفلاحي أن استمرار المقاومة في هذه المنطقة، رغم العملية الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 100 يوم، يثبت فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية.
وأضاف أن الحرب، رغم الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لدى جيش الاحتلال والدعم الأميركي والغربي، لم تستطع كسر إرادة المقاوم الفلسطيني.
إعلان
بؤرة استنزاف
وأوضح الفلاحي أن مناطق الشمال، وخاصة مخيم جباليا وبيت حانون، تحولت إلى "بؤرة استنزاف كبيرة" للجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة، حيث بدأت تستفيد من مخلفات الحرب غير المنفجرة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، موظفة إياها في عمليات المواجهة.
وفي تقييمه للوضع العسكري العام، نبه الخبير العسكري إلى أن الأهداف التي لم يستطع الجيش الإسرائيلي تحقيقها خلال الفترة الماضية لن يتمكن من تحقيقها في المدة الزمنية المتبقية.
ولفت بشكل خاص إلى نجاح فصائل المقاومة في الاحتفاظ بالأسرى الإسرائيليين، رغم الإمكانيات والقدرات الاستخباراتية الكبيرة المتوفرة لدى جيش الاحتلال.
وأكد الفلاحي أن المواجهات في غزة أصبحت "نوعية ودامية بشكل كبير" بسبب تطور أساليب المقاومة في المواجهة، مشيرا إلى قدرة الفصائل الفلسطينية على التكيف مع مختلف ظروف المعركة، خاصة في مناطق شمال القطاع.