بوابة الفجر:
2024-07-02@09:27:38 GMT

نصر الله: حساباتنا مضبوطة في الحرب مع إسرائيل

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

أعلن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، أن حساباتهم مضبوطة في حالة وقوع حرب مع إسرائيل، وأكد أن القتال سيكون دون حدود أو قيود وبتكلفة باهظة. 

حسن نصر الله يتحدث عن صالح العاروري.. وهذا ما قاله السر في المقاومة.. كيف كسر حسن نصر الله نظرية التبعية لإيران؟

 

وأشار إلى أن حزب الله والفصائل الأخرى في المنطقة يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، وأن إيران لم تطلب من الحوثيين أو حزب الله فتح جبهة في البحر الأحمر أو جنوب لبنان على التوالي.

تحدث نصر الله خلال الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في ضربة أمريكية في بغداد، وبعد مقتل صالح العاروري، القيادي في حركة حماس، في عملية في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي نسبتها السلطات اللبنانية وحركة حماس إلى إسرائيل.

 

الحرب مع إسرائيل

منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، شهدت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلًا يوميًا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

 وخلال هذه المواجهات، قتل ما لا يقل عن 170 شخصًا في الجانب اللبناني، بينهم 124 عنصرًا من حزب الله، في حين قتل 13 شخصًا على الأقل في الجانب الإسرائيلي.

 

حسن نصر الله

لم تؤكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة التي أودت بحياة العاروري ورفاقه، ولكنه أعرب عن استعداده لجميع السيناريوهات. وأكد نصر الله أن استهداف العاروري يعتبر جريمة كبيرة وخطيرة، وأن حزب الله لن يترك هذه الجريمة دون رد أو عقاب، مؤكدًا أن الرد سيتم في الميدان وعلى مدار الأيام والليالي.

 

صالح العاروري

تم تشييع العاروري واثنين من قادة كتائب عز الدين القسام، التابعة لحماس، في بيروت، وسيتم دفنهم في مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.

إسرائيل لم تؤكد بشكل رسمي شنها الضربة، والتوترات مستمرة في المنطقة مع استمرار التهديدات والتصعيد المحتمل بين الأطراف المعنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسن نصر الله الحرب مع اسرائيل اسرائيل الحرب حماس غزة حزب الله حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟

في ليلة الرابع عشر من أبريل الماضي، كان الشرق الأوسط بأكمله يتابع بقلق التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل. كان برميل البارود بحاجة إلى عود ثقاب واحد لينفجر على هيئة حرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط.. ورغم أن المسيرات الإيرانية والصواريخ البالستية ضربت القواعد إسرائيلية، وفق الكثير من التحليلات العسكرية، إلا أن التعاون الأمني الغربي مع إسرائيل خفف من حدة تلك الهجمات ومنع إلى حين نشوب الحرب المنتظرة.

تلك الأجواء المشحونة بالترقب تعود ثانية إلى المنطقة مع تصاعد حدة التصريحات بين حزب الله وإسرائيل، وتلك التصريحات توحي بإمكانية نشوب حرب مفتوحة قد تكون لها تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها أكثر مما هي فيه الآن.

تنظر إسرائيل إلى حزب الله باعتباره التهديد الأخطر لها في الشرق الأوسط لأسباب كثيرة بينها قدرة الحزب على تعطيل فاعلية القبة الحديدية الإسرائيلية وضرب مؤسساتها الحيوية بما في ذلك القواعد العسكرية. لكن الحرب في حالة حدوثها لن تقتصر على الطرفين خاصة مع امتلاك حزب الله ترسانة صاروخية ضخمة تقدر بعشرات الآلاف من الصواريخ. وفقًا لتقديرات عسكرية، فإن الحرب قد تشمل هجمات صاروخية على المدن الإسرائيلية، ما سيؤدي إلى تصعيد عسكري واسع قد يشمل تدخل أطراف إقليمية أخرى، وهو سيناريو يحمل في طياته خطر توسع الصراع ليشمل المنطقة برمتها.

وتصاعدت التهديدات المتبادلة في الآونة الأخيرة، مع تصريح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأن «المقاومة مستعدة لكافة السيناريوهات»، مؤكدًا أن أي عدوان إسرائيلي سيُواجه برد صارم. في المقابل، حذرت القيادة الإسرائيلية من أن «أي استفزاز من حزب الله سيُواجه برد غير مسبوق»، مما يضع المنطقة على حافة الانفجار.

لكن لا يمكن مناقشة التوترات بين إسرائيل وحزب الله في معزل عن غزة، فالحرب على غزة في هذه اللحظة هي محرك كل القضايا في منطقة الشرق الأوسط وربما في الكثير من بقاع العالم الملتهبة.

وحزب الله يعتبر نفسه طرفا أساسيا في الحرب على قطاع غزة وبدأت معركته في الدفاع عنها، كما أكد أمين عام الحزب في اليوم التالي لبدء الحرب ما يعزز حدة التوترات ويزيد احتمالات اندلاع صراع شامل. في هذا السياق، يصبح السؤال الأكثر إلحاحًا هو: هل يمكن احتواء التوترات الحالية، أم أن المنطقة على أعتاب نزاع جديد قد يكون له تداعيات كارثية؟

في ظل هذه الظروف المعقدة، تصبح الحاجة إلى تدخل دولي ودبلوماسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. يجب على القوى الكبرى العمل على تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد، عبر إجبار إسرائيل أولا على وقف حربها الظالمة على قطاع غزة، وهذا دور أصيل للمجتمع الدولي الذي عليه أيضا العمل من أجل توفير حلول دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية.

إن تجنب الحرب الشاملة في المنطقة ليس مجرد خيار، بل ضرورة حتمية للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. فالفشل في ذلك لن يؤدي إلا إلى إدامة دوامة العنف والمعاناة التي تعصف بالمنطقة منذ عقود، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني ويهدد بمزيد من الانهيارات الإنسانية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: هناك زخم يقود باتجاه الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • وزير المالية الإسرائيلي يدعو إلى الحرب مع حزب الله
  • قراءات سياسية تلخص المشهد العام.. هل يحتمل لبنان حربا جديدة مع إسرائيل؟
  • "نيويورك تايمز": غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع "حزب الله"
  • مسؤول اسرائيلي : قوتنا تتلاشى والحرب مع لبنان كارثية
  • هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟
  • دراسة إسرائيلية: قوتنا العسكرية تتلاشى والحرب مع لبنان كارثية
  • صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان