«أورمان المنوفية» تنظم معرض ملابس لخدمة 350 أسرة في شبين الكوم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نجحت جمعية الأورمان، تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، في تنظيم معرض ملابس بنادي الغزل بشبين الكوم؛ لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا على 350 أسرة من أبناء قرى مركز شبين الكوم.
معرض ملابس جمعية الأورمان في المنوفيةوأكد محمد جمعة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية، أن الجميع يعملون بروح الفريق الواحد في منظومة عمل متكاملة، تتضافر فيها جهود الجهاز التنفيذي ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتحقيق الصالح العام، وتحسين مستوى معيشة أهالينا في القرى، معربًا عن شكره لكل مؤسسات المجتمع المدني التي لا تدخر جهدا في الدفع بجهود التنمية.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إنّ المعرض شهد فرحة كبيرة من الأهالي، حيث تم اصطحاب الأسر بأطفالهم ليختاروا كل ما يحتاجونه من ملابس جديدة وأحذية مناسبة لهم، مؤكدًا أن الهدف من تنظيم المعرض تخفيف العبء عن الاسر، ولإدخال روح البهجة عليهم.
وشدد على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهم من المعرض، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.
وأضاف، أن الجمعية بمحافظة المنوفية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم معارض الملابس تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جمعية الأورمان
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
تحتفي جمعية الصحفيين الإماراتية، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين. الذي أطلق مبادرة توحيد الفعاليات الوطنية التي تنظمها المؤسسات والمنظمات النقابية حول العالم.
يأتي الاحتفاء في إطار حرص الجمعية الدائم على الانفتاح والتفاعل مع المحيطين الإقليمي والدولي ودعم قضايا الإعلام.
وستنظم الجمعية بهذه المناسبة جلسة حوارية بعنوان “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”، تتناول أبرز التحديات والفرص التي تواجه العمل الإعلامي المعاصر، وتسعى إلى تعزيز المفاهيم المرتبطة بحرية الصحافة ومبادئ المسؤولية المهنية.
ويشارك في الجلسة نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية في العالم العربي، منهم: الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، الإعلامي ماضي الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي، والدكتور عمر عبد العزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارق، والكاتب السياسي محمد فيصل الدوسري، ويديرها الإعلامي رائد الشايب من شبكة أبو ظبي للإعلام.
وتتناول الجلسة محاور عدة، أبرزها: التوازن بين حرية الإعلام ومسؤولياته، ودوره في تقديم محتوى مهني يراعي القيم الأخلاقية والمجتمعية، وكيفية تعزيز دور الإعلام تجاه المحتوى السلبي الذي يُعاد تداوله تحت مسمى “متداول”، وتأثير ذلك على وعي الجمهور؟
ويناقش المتحدثون، إلى أي مدى يمكن للإعلام أن يسهم في تعزيز التعددية والانفتاح السياسي، دون تجاوز حدود الأمن الوطني أو التسبب في إثارة الانقسامات؟، إضافة إلى تطور العلاقة بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي، وهل أصبحت هذه المنصات مكمّلاً حيوياً للإعلام أم أنها ساهمت في خلق فوضى معرفية وتشويش في المصداقية؟
كما يُطرح خلال الجلسة تساؤل حول تأثير الخطاب الإعلامي في تشكيل الوعي الثقافي، ودوره في تعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري، أو تأجيج الانغلاق الثقافي والانقسامات المجتمعية؟
ومن المنتظر أن تخرج الجلسة بعدد من التوصيات الهادفة التي تسهم في تعزيز دور الإعلام في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وترسيخ مبادئ المهنية والشفافية، بما يتوافق مع التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات المتجددة في بيئة الإعلام المعاصر.
وسيتم خلال الجلسة كذلك الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى” للمرة الثانية لهذا العام، وهي جائزة “ربع سنوية” تهدف إلى تحفيز الإبداع والتميز في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة يأتي في إطار حرص الجمعية على الانفتاح والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكة مع الاتحادات والمنظمات المعنية بتطوير مهنة الصحافة على مستوى العالم.
وأشارت إلى الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى”، يأتي في إطار التزام الجمعية بدعم الإبداع والمبدعين في المجال الإعلامي، موضحة أن هذه هي المرة الثانية التي تُمنح فيها الجائزة خلال العام، نظراً لكونها جائزة “ربع سنوية”، وهو ما يعكس حرص الجمعية على مواكبة التحولات الرقمية وتقدير الجهود الفردية التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي عبر مختلف المنصات.
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات والأنشطة إلى ترسيخ مكانة إعلام دولة الإمارات كبيئة حاضنة وداعمة للصحافة والمبدعين، وبما يضمن الالتزام بقيم الصدق والموضوعية واحترام الخصوصيات، في إطار مفهوم الحرية المسؤولة.