لمجابهة مخاطر موجات تسونامي.. الاسكندرية تتخذ إجراءات عاجلة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تنفذ محافظة الإسكندرية مشروعات عملاقة للحد من التغيرات المناخية، لعل ابرزها مشروعات حماية الشواطئ، ومشروعات فصل مياه الأمطار عن الصرف، وتوسعة الكورنيش.
وتنبأت محافظة الإسكندرية لازمة التغييرات المناخية مبكرا، حيث ترأس اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اليوم، الاجتماع الأول بشأن الخطة القومية لحماية السواحل المصرية من مخاطر موجات تسونامي.
وأكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أهمية الاستعداد المسبق لأي مخاطر طبيعية قد تتعرض لها محافظة الإسكندرية وأهمية رصد الأماكن الأكثر عرضة للخطر للعمل على وضع خطط مسبقة للحد من المخاطر في حال التعرض لأي كوارث طبيعية.
وقال الشريف إن اللجنة منوطة بدراسة ومناقشة وإعداد خطط الاستعداد لموجات التسونامي لتكون بمثابة منظومة الإنذار المبكر لحماية شواطئ الإسكندرية.
من جانبه، استعرض الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار خطورة التعرض لموجات تسونامي وما هي آليات الإنذار المبكر الممكن اتباعها، وطرق الإبلاغ والتحذير على مختلف المستويات الاستراتيجية والتنفيذية وذلك في إطار وضع خطة شاملة للحماية والحد من مخاطر موجات التسونامي المحتملة على سواحل الإسكندرية .
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، دكتورة عبير السحرتي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، ودكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار ودكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، دكتور محمد عبد الرازق مدير الإدارة العامة للسياحة والمصايف، الأستاذ مصطفى عرابي مدير الإدارة العامة للأزمات والكوارث بديوان عام محافظة الإسكندرية، المهندسة آية جمال معاون محافظ الإسكندرية، المهندسة نيفين الليثي مسؤول ملف التغيرات المناخية بالمحافظة ومقرر اللجنة وممثلي الجهات والهيئات المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس المعهد القومی لعلوم البحار محافظة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
أخبار محافظة البحر الأحمر| استجابات فورية لشكاوى المواطنين.. واجتماعات عاجلة لمتابعة ملفات التصالح
نشر موقع صدى البلد على مدار الساعة الأخبار الخاصة بمحافظة البحر الأحمر، تضمنت اجتماعات وبحث شكاوى المواطنين، والفعاليات.
وجه اللواء محمد سليم، رئيس حي شمال، بسرعة التحرك لمعالجة شكوى أحد المواطنين المتضررين من غلق الحارة المجاورة لمنزله، مما كان يعوق حركة المارة. وعلى الفور، كلف رئيس الحي فرق المتابعة الميدانية بإزالة أسباب الشكوى، وتم فتح الحارة أمام المواطنين، مؤكدًا حرصه على سرعة الاستجابة للمطالب المشروعة في نطاق القانون.
اجتماع لمناقشة ملفات التصالح والتقنين بحضور سكرتير عام محافظة البحر الأحمرعقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اجتماعًا موسعًا عبر الفيديو كونفرانس بمقر مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في البحر الأحمر، بحضور الأستاذ كمال سليمان، سكرتير عام المحافظة، وعدد من رؤساء المدن لمناقشة مستجدات ملفات التصالح والتقنين والمتغيرات المكانية، إلى جانب استعراض نسب الإنجاز في المشروعات التنموية والخطة الاستثمارية.
وأكدت الوزيرة على ضرورة تسهيل الإجراءات داخل المراكز التكنولوجية، وإجراء تفتيش دوري لضمان الالتزام بالمعايير، مع التشديد على التواجد المستمر لرؤساء المدن داخل المراكز لمتابعة التنفيذ وحل العقبات. كما ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه المحافظات في التصالح، وتم الاتفاق على حلول سريعة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
عقب الاجتماع، عقد السكرتير العام لقاءً مع رؤساء المدن لمتابعة موقف الإزالات والتصالحات، مشيدًا بمدينتي الشلاتين ورأس غارب لتحقيقهما أعلى نسب في إصدار التراخيص، ومؤكدًا على ضرورة معالجة أي تأخير في بقية المدن. كما شدد على استمرار تقديم تقارير دورية عن أداء المراكز التكنولوجية.
فريق شباب السقالة يتألق في "عباقرة الصحاب" ويتأهل للمرحلة الثانية
حقق فريق مركز شباب السقالة بمحافظة البحر الأحمر فوزًا مستحقًا على فريق القاهرة في الجولة الأولى من التصفيات النهائية لبرنامج "عباقرة الصحاب"، ليضمن تأهله إلى المرحلة الثانية ضمن أفضل 16 فريقًا على مستوى الجمهورية.
ويأتي هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وبتوجيهات قيادات الشباب والرياضة بالمحافظة. ويهدف البرنامج إلى تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشباب، وتعزيز روح الفريق والعمل الجماعي.
وأعرب أعضاء الفريق عن سعادتهم بالتأهل، مؤكدين عزمهم على تحقيق مزيد من الإنجازات في المراحل المقبلة، وسط دعم كبير من مسؤولي المحافظة والجمهور.
تبقى محافظة البحر الأحمر نموذجًا للمتابعة الفعالة في شكاوى المواطنين، والتطوير المستمر في الخدمات، والاهتمام بدعم الشباب وتنمية قدراتهم، في إطار الجهود المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة.