الحرة:
2025-04-27@23:23:08 GMT

عادات غذائية لمدة 3 أيام للحصول على طاقة أكبر

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

عادات غذائية لمدة 3 أيام للحصول على طاقة أكبر

يفكر الكثير من الناس في وجبتهم التالية بعد أن يتناولوا الطعام، دون أن يتمعنوا في فائدة الأغذية التي تدخل أجسامهم، والتي تؤثر على مقدار "الطاقة" التي يحصلون عليها.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، برنامجا غذائيا يمكنه أن يمنح الإنسان طاقة أكبر، من خلال الانتظام في تناول الأطعمة من مصادر غذائية محددة، وقياس فائدتها بعد ساعتين من الوجبة.

وقال الباحث في مجال الصحة والطهي بجامعة ييل، نيت وود، إن الميل إلى التطلع إلى المستقبل أمر شائع جدا في تناول الطعام. 

وأردف: "نادرا ما ننظر إلى الوراء ونفكر في كيفية شعورنا بالأطعمة التي نتناولها، إلا إذا كانت معدتنا مضطربة".

ويحتاج الشخص أولا لأن يلاحظ كيف يشعر بعد ساعة ونصف إلى ساعتين من تناول وجبة طعام أو وجبة خفيفة.

ونصحت الصحيفة بتدوين أي شعور بعد تناول الطعام بتلك الفترة الزمنية، لتحدد ما إذا كنت تشعر بالرضا أو التعب أو الجوع، ثم تقييم مستوى الطاقة من 1 إلى 5.

وقال وود إن الانتظار إلى ساعتين يمثل الوقت الذي تتم فيه عملية الهضم بشكل جيد.

وعندما يرسل الدماغ والأمعاء إشارات لبعضهما البعض حول كيفية معالجة الطعام، سيكون الإنسان قادرا على الحصول على فكرة عما إذا كان الطعام قد زوده بالطاقة أم جعله يشعر بالتعب.

وأوضح الخبير أن الأطعمة الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة والبروتينات، يمكن أن تبطئ امتصاص السكر في مجرى الدم وتساعد على منع التعب. 

وأوضح أنه إذا تمكنت من دمج هذه الثلاثية في وجباتك ووجباتك الخفيفة قدر الإمكان، فقد تشعر بمزيد من النشاط. واقترح تجربة هذا النظام لمدة 3 أيام، وقياس مدى الطاقة التي يحصل عليها الشخص بعد تناوله للطعام.

وقال وود أيضا إن "أطعمة الغداء والعشاء يمكن أن تكون في كثير من الأحيان أكثر صحة من أطعمة الإفطار، ويمكن أن يكون من الأسهل دمج الخضروات فيها".

وبالنسبة للوجبات الخفيفة في منتصف النهار، قال وود إنه يجب الاحتفاظ بمصادر البروتين الخالي من الدهون لتقترن بالكربوهيدرات المعقدة، مثل مقرمشات الحبوب الكاملة مع الحمص أو الجبن.

وقال وود إن هذا البرنامج لا يتعلق بحرمان الشخص من بعض الأطعمة، بل بإيجاد صيغة لإمدادات طاقة أكثر ثباتا. وأضاف أنه بالنسبة لغالبية الناس، فإن إجراء تغييرات صغيرة "يؤدي إلى تغيير أكثر استدامة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر

متابعات: «الخليج»

التقى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، المبتكرة نورة صالح ناصر المزروعي، في مقر ديوان ممثل الحاكم في مدينة زايد، وذلك تقديراً لجهودها الريادية في تطوير مشروع غذائي مبتكر، يعتمد على تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مبتكرة وصحية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يسعدنا اليوم أن نحتفي بإحدى الشخصيات الوطنية المشرفة، التي جسّدت بروحها الابتكارية وحرصها على البيئة والأمن الغذائي، رؤية دولة الإمارات في الاستدامة والتميز».
وأكد سموّه أن مشروعها الرائد لتحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية صحية، يمثل إنجازاً نوعياً يعكس قدرات أبناء وبنات الوطن على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، واصفاً سموّه المشروع بالجهد المبدع الذي يجمع بين المحافظة على التراث واستثمار الموارد المحلية.
وأكد سموّه دعم القيادة الرشيدة الكامل لمثل هذه المشاريع التي تسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وترسيخ مكانة الدولة في مجالات الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة.
وقالت نورة المزروعي إن ما قامت به من جهود وتحديات في تطوير منتج غذائي مبتكر انطلاقاً من نواة التمر، ما هو إلا أقل واجب يمكن أن تقدمه لوطنها الإمارات.
وقالت المزروعي: «ما قدمته أعتبره شيئاً بسيطاً لدولتي الإمارات، وهدفي أن يصل هذا المنتج من منطقة الظفرة إلى العالم كله».
وأوضحت أن فكرة المشروع جاءت من خلال زيارة للمصانع، حيث لاحظت أن نواة التمر تُعامل كمخلفات لا يُستفاد منها، بينما رأتها بعين المبتكر «كنزاً ثميناً» يمكن توظيفه في مجالات متعددة، منها الأغذية والعلاجات البديلة، ومن خلال تجارب شخصية وعمل دؤوب، نجحت في تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مختلفة مثل المعكرونة، والمخبوزات، والأرز البديل.
وقالت المزروعي إن النواة تمرُّ بمراحل عدة إلى أن تتحول إلى طحين، بدءاً بالجمع والفرز والغسل والتنظيف والتعقيم إلى الطحن الطبيعي من دون أي مواد كيميائية، ومن ثم دمجها مع أنواع من الطحين الصحي مثل طحين الزرع المناسب لمرضى حساسية الجلوتين».
وأشارت المزروعي إلى أنها استعانت بالمصانع الوطنية التي ساعدتها في تخطي العقبات، لتصل إلى منتج إماراتي عالي الجودة، حيث عُرض في المؤتمر العالمي للأغذية، ونال إعجاب المشاركين الأجانب الذين تمنّوا توفره في أسواقهم المحلية. كما أشارت إلى التعاون القائم مع جامعة أبوظبي لضبط مكونات المنتج، بما يتناسب مع احتياجات مرضى السكري والقلب، وتوفير منتجات خالية تماماً من الجلوتين، أو منخفضة الجلوتين بنسبة لا تتجاوز 10%.
وقالت المزروعي: «هذا المنتج يعكس الهوية الإماراتية، ويحمل رسالة واضحة في الحفاظ على الأمن الغذائي للدولة. وبما أن الإمارات تستورد أطناناً من الطحين سنوياً، يمكننا استثمار هذا المشروع كبديل محلي وعالمي، يوفر الميزانية، ويعزز الاستدامة.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، أن إنتاج الطحين من نواة التمر هو ابتكار إمارتي مهم مسجّل رسمياً وحائز على الملكية الفكرية، ومطابق لأعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، كما نال إعجاب وتقدير المستثمرين والخبراء العالميين، لافتاً إلى أن المشروع الذي يعكس الهوية الإماراتية، سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة، حيث يمكن استخدامه كمنتج بديل لأنواع الطحين المستوردة من الخارج.
حضر اللقاء، ناصر بن محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • مقتل 11 شخص بحادثة دهس في كندا
  • احذرها.. عادات مدمرة تمارسها يوميا تسبب إرهاقك ذهنيًا
  • حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر
  • ضبط 450 عبوة سلع غذائية فاسدة في حملة تموينية بالبحيرة
  • أكبر طائرة بالعالم.. دعم لطاقة الرياح بمواجهة التحديات السياسية
  • خاص ل الفجر «عادات وتقاليد».. الزواج فى سوهاج والشباب هم الضحية
  • عادات صباحيه للقضاء على مقاومة الأنسولين ‎
  • 5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
  • الجزيرة ترصد عملية توزيع مساعدات غذائية بمخيم النصيرات
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا