خبير أمريكي: واشنطن فقدت الأمل بانتصار أوكرانيا وتدفعها نحو التفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال داغ بيندو مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان إن الولايات المتحدة فقدت بالكامل الأمل بانتصار أوكرانيا، وبدأت تدفع كييف نحو التفاوض مع موسكو.
إقرأ المزيدوكتب بيندو في مقال لمجلة The American Conservative: "طالما لم ينتصر الأوكرانييون للشتاء الثاني من النزاع، اتضح أن إدارة بايدن فقدت الأمل بانتصار أوكرانيا وصارت تدفعها نحو التفاوض مع روسيا".
وأشار إلى أن "التصريحات الأمريكية حول أوكرانيا تغيرت بشكل جذري، بعد أن كان البيت الأبيض يتحدث عن ضرورة استعادة القرم وهزيمة روسيا، وصارت تتمحور حول الحل الدبلوماسي والتنازل لروسيا عن الأراضي التي استولت عليها في أوكرانيا حتى الآن".
وقال: "في السابق كانوا يتحدثون عن إعادة دونباس والقرم واستنزاف سلاح روسيا وهزيمتها، والآن صاروا يرجحون عودة كييف للمفاوضات".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح مبادرة سلام جديدة: تنازلات محتملة وإشارات انفراج في الحرب مع موسكو
المبادرة جاءت بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "يوم ناجح" في محادثات موسكو وكييف، مشيرًا إلى قرب التوصل لاتفاق.
ورغم رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا اقتراحًا أميركيًا سابقًا يقضي بالتخلي عن أراضٍ تحتلها روسيا، إلا أن القيادة الأوكرانية بادرت بتقديم خطة بديلة أكثر مرونة.
ملامح الخطة الجديدة:
عدم المساس بقدرة الجيش الأوكراني:
لن يتم فرض قيود على حجم أو تسليح القوات المسلحة الأوكرانية.
ضمانات أمنية أوروبية - أميركية:
نشر قوة أمنية أوروبية مدعومة أميركيًا داخل أوكرانيا لضمان الاستقرار.
تعويضات عبر الأصول الروسية المجمدة: استخدام الأموال الروسية المحتجزة لإعادة إعمار أوكرانيا.
غير أن الخطة لم تتطرق لاستعادة جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة، ولا إلى الانضمام للناتو، وهما مطلبان أثارا في السابق تعنتاً روسياً.
في السياق ذاته، لمح ترامب إلى إمكانية لقاء زيلينسكي خلال وجوده في روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، معتبرًا أن اللقاء "قد يحسم العديد من المسائل العالقة".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تدرس بجدية مقترحات التسوية، لكنها تتحفظ عن كشف التفاصيل قبل إنضاج المفاوضات.
لقاء مرتقب:
إذا تحقق لقاء زيلينسكي وترامب، فسيكون أول اجتماع مباشر بينهما منذ المواجهة الشهيرة في البيت الأبيض قبل شهرين.
تتجه الأنظار الدولية نحو روما، حيث قد تحمل الساعات القادمة بارقة أمل نحو وقف الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ عقود.