رصد – نبض السودان
أعرب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيقاد”، الدكتور ورقنيه قيبيهو، عن قلقه العميق بشأن التطورات الأخيرة في العلاقات بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وحكومة الصومال، أن الإيقاد تراقب الوضع بجدية وتدرك الآثار المحتملة على الاستقرار الإقليمي.
وكانت الحكومة الصومالية، أعلنت رفضها القاطع اتفاق جارتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستخدام ميناء بربرة على الساحل الجنوبي لخليج عدن، واستدعاء يم الثلاثاء سفيرها في أديس أبابا للتشاور.
وجاء في البيان ، إن “نظراً لهذه الظروف، يحث الأمين التنفيذي للإيقاد، على ضبط النفس، ويناشد البلدين الشقيقين التعاون من أجل التوصل إلى حل سلمي وودي للوضع، ودعم القيم المشتركة التي توحد أسرة الإيقاد”.
وتابع: “تظل الإيقاد ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والاستقرار والتعاون والتكامل الإقليمي”
تم توقيع الاتفاق الإثيوبي بصورة مفاجئة مع زعيم جمهورية أرض الصومال الانفصالية موسى بيهي عبدي بعدما كانت الصومال وأرض الصومال اتفقتا الأسبوع الماضي على استئناف المفاوضات بينهما- بعد جهود وساطة قادتها جيبوتي- لتسوية المسائل العالقة، عقب سنوات من التوتر السياسي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اثيوبيا بين توتر والصومال
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصومال: الشعب الصومالي يحتاج لوجود القوات المصرية إلى جانبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، إنهم يسعون أن تحل القوات الصومالية محل قوات حفظ السلام الأفريقية، منوها بأن ذهاب القوات المسلحة المصرية للأرض الصومالية تطور جديد.
وأشار فقي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن الحكومة الصومالية الشهور الماضية تعرضت لضغوطات لعدم قبول مشاركة القوات المصرية في الصومال.
ولفت إلى أن المعارضين للوجود المصري في الصومال تعللوا بتخوفهم من حدوث مشاحنات بين مصر وأثيوبيا، مؤكدا أن مصر ستساهم في التخلص من العناصر الإرهابية وإعادة هيكلة الجيش الصومالي، مضيفا أن الشعب الصومالي يحتاج إلى وجود القوات المصرية إلى جانبه، ويؤمن أنها ستحقق إنجازات غير مسبوقة.