لأول مرة.. المخابرات الكورية الجنوبية تكشف توقعاتها لخليفة كيم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كوريا ج – رجّح جو تيه يونغ المرشح لمنصب مدير الاستخبارات الكورية الجنوبية أن تخلف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ابنته كيم جو أيه.
وأضاف جو تيه يونغ، اليوم الخميس، في تقرير برلماني لجلسة تأكيده: “استنادا إلى التحليلات المتعلقة بأنشطتها العلنية ومستوى احترام كوريا الشمالية لها منذ ظهورها العلني، يبدو أن كيم جو أيه هي الخليفة الأكثر احتمالا لكيم جونغ أون”.
ومع ذلك، أشار إلى أن جهاز المخابرات الوطنية يترك كل الاحتمالات مفتوحة بشأن خلافة السلطة في كوريا الشمالية، حيث أن الزعيم الحالي لا يزال شابا ويبدو أنه لا يعاني من مشاكل صحية، وهناك أيضا العديد من المتغيرات.
وفي السابق، قال جهاز المخابرات إنه من السابق لأوانه تحديد أن جو أيه ستكون وريثة واضحة لخلافة كيم جونغ أون في مجتمع أبوي يهيمن عليه الذكور.
وأشار إلى أنه من المعتقد أن لدى كيم جونغ أون 3 أطفال، الأول ذكر، والثانية أنثى، فيما لم يعرف جنس طفله الثالث.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يونغ هو، إنه يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي في عجلة من أمره لإحضار جو أيه إلى الواجهة، في محاولة لإظهار التزامه بالخلافة الثالثة للسلطة الوراثية، وسط صعوبات اقتصادية متزايدة.
وخطفت جو أيه، التي يعتقد أنها ولدت في عام 2013، الأضواء منذ 18 نوفمبر 2022، عندما أحضرها والدها إلى موقع إطلاق صاروخ “هواسونغ-17” الباليستي العابر للقارات في أول ظهور علني لها. ومنذ ذلك الحين، تركزت أنشطتها العلنية على الأحداث العسكرية.
وبدأت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية في تسمية جو أيه، ابنة كيم المحترمة، وتغيير أسلوبها السابق في تسميتها على أنها ابنته المحبوبة أو أكثر ابنة محبوبة، مما أثار التكهنات بأنه قد يتم إعدادها كخليفة لكيم.
وتولى كيم جونغ أون حكم الدولة الشيوعية بعد وفاة والده كيم جونغ إيل في عام 2011. وورث كيم الراحل السلطة من والده، مؤسس البلاد كيم إيل سونغ الذي توفي عام 1994.
المصدر: يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثلاثي لنزع نووي كوريا الشمالية "بالكامل"
اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، السبت، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وشددت الدول الثلاث مجددا على "التزامها الراسخ نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بالكامل".
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، خلال اجتماعهم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، "شراكتهم الثلاثية الثابتة"، وفقا لبيان مشترك نشره الجانب الأميركي.
وشددوا مجددا على "تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وذكر البيان أنهم عبروا أيضا عن "قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)، وأنشطتها الخبيثة بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا" على هذه التحديات.
وتقول سيول وكييف وواشنطن إن كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر 2024 حوالى 11 ألف جندي في كورسك الروسية، لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت سيطرة أوكرانيا، منذ بدأت هجوم مفاجئ في أغسطس.
وفي "تحذير حازم"، قالت واشنطن وسيول وطوكيو إنها "لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها"، حسبما جاء في البيان.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير أنها ستواصل برنامجها النووي "إلى أجل غير مسمى".
وتبرر بيونغيانغ مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.