يديعوت: التكلفة العقلية للحرب على الجبهة الإسرائيلية الداخلية.. قلق واضطرابات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نتائج دراسة جديدة أشارت إلى ارتفاع مستويات القلق والاضطرابات بين الإسرائيليين الذين لم يتعرضوا بشكل مباشر للأحداث التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولفتت الدراسة التي هدفت إلى بحث التبعات العاطفية للحرب على الجبهة الداخلية للاحتلال، إلى أن معظم الأمهات اللواتي شاركن في الاستطلاع أبلغن عن ارتفاع كبير في مستويات القلق لديهن حد إضعاف أدائهن المهام اليومية.
وأشارت الدراسة التي أجراها مركز روبين الأكاديمي الإسرائيلي، وشارك فها 650 شخصا، إلى أن "النتائج الأولية التي تم الحصول عليها مثيرة للقلق للغاية وتشهد على الآثار غير المسبوقة للحرب على العائلات في الجبهة الداخلية".
وبحسب النتائج، فإن نحو 60 بالمئة من النساء اللواتي شاركن في الدراسة أظهرن مستوى عاليا من القلق، وهو ما دفع الباحثين إلى التأكيد على أن النسبة مرتفعة للغاية لا سيما أن الشريحة التي شملها البحث لم تتأذّ من الأحداث بشكل مباشر، حيث إنه تم إجلاؤهم من منازلهم.
وذكر المركز القائم على الدراسة أنه وجد أن مستويات القلق المرتفعة لدى الأمهات أضرت بأدائهن وإحساسهن بالكفاءة الأمومية وقدرتهن على التعامل مع أطفالهن.
ونوه إلى أن الحرب خلقت أعراض ما بعد الصدمة لدى الأمهات في الأسر التي لم تتعرض لأي ضرر من العدوان المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيليون صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من ارتفاع وفيات الأمهات في أفغانستان
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلة الصين تفرض رسوماً على أميركا.. وأوروبا تحذر ترامب «الأونروا»: الوضع في مخيم جنين «كارثي»أعلن مسؤول مساعدات بالأمم المتحدة، أمس، أن توقف التمويل الأميركي من شأنه حرمان ملايين الأفغانيات من خدمات الصحة الإنجابية وإن استمرار غياب ذلك الدعم قد يتسبب في أكثر من ألف حالة وفاة بين السيدات الحوامل في أفغانستان في الفترة من 2025 إلى 2028.
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بوقف جميع المساعدات الخارجية الموجهة لأهداف تنموية لمدة 90 يوماً من أجل تقييم كفاءتها واتساقها مع سياسته الخارجية.
وقال بيو سميث، المدير الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ في صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن أكثر من تسعة ملايين شخص في أفغانستان إضافة إلى أكثر من 1.2 مليون لاجئ أفغاني يعيشون في باكستان سيفقدون القدرة على الوصول إلى الخدمات بسبب إغلاق المرافق الصحية.
وأضاف أن أفغانستان لديها أحد أعلى معدلات الوفيات في العالم بين النساء الحوامل، إذ تموت امرأة حامل كل ساعتين بسبب مضاعفات يمكن الوقاية منها.
وتابع في مؤتمر صحفي في جنيف «ماذا سيحدث عند توقف التمويل؟ النساء سيلدن بمفردهن في ظروف غير صحية، سيموت الأطفال حديثو الولادة لأسباب يمكن الوقاية منها، هؤلاء هم أكثر الناس ضعفاً في العالم».