يستقبل منتخب قطر نظيره منتخب الأردن في مواجهة ودية على أرضية ملعب "جاسم بن حمد" في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إطار الاستعداد والتحضير لبطولة كأس آسيا 2023 المقرر انطلاقها الأسبوع القادم يوم 12 يناير.
اقرأ ايضاً

موعد مباراة الأردن وقطر التحضيرية لكأس آسيا 2023 والقنوات الناقلة
ويسعى العنابي القطري حامل لقب النسخة الأخيرة من كأس آسيا للاستعداد لمرة أخيرة قبل خوض غمار البطولة الآسيوية تحت قيادة مدربه الإسباني ماركيس لوبيز، حيث خاض ودية الأيام الماضية أمام كمبوديا واستطاع الفوز فيها بثلاثية نظيفة.
على الجهة الأخرى، بدأ النشامى مؤخرًا معسكره التدريبي التحضيري لبطولة كأس آسيا 2023 تحت قيادة المدرب المغربي الحسين عموتة، حيث خسر في الودية الأولى أمام لبنان 2-1، ويتطلع لنتيجة إيجابية أمام قطر قبل أن يخوض ودية أخيرة الأيام المقبلة أمام اليابان.
تشكيلة قطر المتوقعة أمام الأردن في المباراة التحضيرية لبطولة كأس آسيا 2023
حراسة المرمى: سعد الشيب
خط الدفاع: المهدي علي ، بوعلام خوخي ، بسام الراوي ، بيدرو ميغيل
خط الوسط: حسن الهيدروس ، عبد العزيز حاتم ، جاسم جابر
خط الهجوم: يوسف عبد الرزاق ، أكرم عفيف ، المعز علي
تشكيلة الأردن المتوقعة أمام قطر في المباراة التحضيرية لبطولة كأس آسيا 2023
حراسة المرمى: يزيد أبو ليلى
خط الدفاع: إحسان حداد ، عبد الله نصيب ، سالم العجالين ، محمد أبو حشيش
خط الوسط: نزار الرشدان ، نور الروابدة ، محمود مرضي
خط الهجوم: يزن النعيمات ، علي علوان ، موسى التعمري
المصدر: البوابة
كلمات دلالية:
التاريخ
التشابه
الوصف
لبطولة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
إنطلاقة جديدة للمؤسسات السياحية.. وتفاؤل بانعكاس الاستقرار السياسي والأمني على القطاع
بدأت المؤسسات السياحية تنفض عنها غبار الحرب والأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي مرت على لبنان، وتستعد لاستقبال المواسم المقبلة بتفاؤل مع المرحلة الجديدة التي دخلتها البلاد بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة. وكتبت كارولين عاكوم في "الشرق الأوسط": كما في وسط بيروت، كذلك في معظم المدن الرئيسية في لبنان، بدأت الحركة تظهر بشكل واضح، حيث بدأت عشرات الفنادق بورشة إعادة التأهيل استعداداً لاستقبال السياح العرب والأجانب، فيما من المتوقع أن يعاد فتح أكثر من 150 مؤسسة سياحية، لا سيما من المقاهي والمطاعم، مع بداية فصل الصيف،
بحسب ما يقول نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي في لبنان، أنطوان الرامي،
الذي يبدي تفاؤلاً بتحقيق الاستقرار في الفترة المقبلة، ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على كل القطاعات في لبنان، ولا سيما السياحية منها. ويلفت الرامي إلى أن قطاع المطاعم والمقاهي استطاع أن يصمد ويتجاوز الأزمات، وهو يعوّل اليوم على الاستقرار الذي يشهده
لبنان لينعكس ثقة لدى السائح والمستثمر على حد سواء، متمنياً أن تعمل وزارة السياحة في الحكومة الجديدة على إصلاحات، وتحديداً "تشريعات سياحية تواكب المؤسسات الجديدة وتحمي المؤسسات الشرعية". وهذا التفاؤل يأتي بعد خسائر كبيرة لحقت بقطاع السياحة في لبنان، وهي تقدر بـ50 في المائة عام 2024، مقارنة بعام 2023 الذي شكّل نهضة وإن كانت محدودة، مقارنة مع السنوات الأربع السابقة، بحيث بلغ الدخل السياحي عام 2023 نحو 5 مليارات دولارات، وتدنّت إلى النصف عام 2024، بحسب الرامي، علماً بأن خسائر الحرب الإسرائيلية على كل القطاعات في لبنان قدّرت بأكثر من 10 مليارات دولار أميركي. وأول نتائج هذا الاستقرار السياسي ستكون، بحسب الرامي، مع بداية شهر رمضان المبارك حيث تستعد مطاعم ومقاهٍ لفتح أبوابها، ومن ثم في عيدي الفطر المبارك والفصح المجيد. وكان عدد الوافدين إلى لبنان عام 2023 قد وصل إلى قرابة المليون ونصف المليون، بحيث أظهرت أرقام مطار رفيق الحريري الدولي، وصول مليون و300 ألف وافد بين أشهر حزيران وتموز وآب، بينما تراوحت نسبة الحجوزات في الفنادق بين 80 و100 في المائة في هذه الأشهر، وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً على قطاعات سياحية أخرى أبرزها المطاعم والمقاهي وشركات تأجير السيارات، لتعود الأرقام وتتدنى بشكل غير مسبوق عام 2024 ولا سيما في الفصل الأخير مع توسع الحرب الإسرائيلية التي أدت إلى مغادرة المغتربين خلال أيام لبنان، ومن ثم توقف رحلات جميع شركات الطيران الأجنبية والعربية.