بكتيريا الشيجيلا هي عدوى بكتيرية تصيب بطانة الأمعاء، تسمى داء الشيغيلات، ويمكن أن تنتشر بسهولة من شخص إلى آخر، ولا يتطلب الأمر سوى كمية صغيرة منها للتسبب في المرض، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية «cdc».

وفى هذا التقرير، نرصد أهم المعلومات عن بكتيريا "الشيجيلا".

منتشر في المدارس.

. معلومات عن مرض يهدد أطفالنا بعد إعلان ظهور حالات بمصر.. علامات تدل على الإصابة بمتحور كورونا الجديد JN1 طبيب ينصح بقاعدة رقم 15 السحرية للتعامل مع الهبوط المفاجئ للسكر طبيب يقدم 23 قاعدة يجب اتباعها للتعامل مع السكر في 2024
أعراض بكتيريا الشيجيلا:

أعراض جرثومة.

ألم حاد ومفاجئ في البطن أو تقلصات.

حمى حادة.

دم أو مخاط أو صديد في البراز.

آلام في المستقيم.

التهاب القولون.

- ارتفاع درجة الحرارة.

غثيان.

قيء.

إسهال.

طريقة الانتقال:

يصاب الأشخاص بالشيجيلا عند ملامسة كميات صغيرة من البكتيريا من براز شخص مصاب بالشجلا.

يمكن أن تنتقل أيضًا بكتيريا الشيجيلا  من خلال الأطعمة الملوثة أو بسبب شرب مياه أو السباحة في مياه ملوَّثة.

لمس الأسطح، مثل الألعاب، وتجهيزات الحمامات، وطاولات التغيير، الملوثة ببكتيريا الشيغيلا من شخص مصاب بالعدوى.

- رعاية شخص مصاب بالعدوى، بما في ذلك التنظيف بعد استخدام الشخص للمرحاض.

- تناول الأطعمة المحضرة من قبل شخص مصاب بعدوى الشيغيلا.

طرق الوقاية من الإصابة ببكتيريا "الشيجيلا"

غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون جيداً.

التخلص من الحفاضات المتسخة بطريقة صحيحة.

لا تجهز الطعام لأشخاص آخرين إذا كنت مصابًا بالإسهال.

تجنب تناول الطعام من الباعة الجائلين أو المطاعم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بكتيريا الشيجيلا بكتيريا الأمعاء عدوى بكتيرية شخص مصاب

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟

في إحدى المناسبات الاجتماعية، وجدت نفسي طرفاً في نقاش محتدم حول الذكاء الإصطناعي. كان بعض الحاضرين يرونه المستقبل الحتمي، الذي لا مهرب منه، وأنه سيُحدث نقلة نوعية في حياتنا، جاعلاً إياها أكثر يسرًا وإنتاجًا. وعلى الضفة الأخرى، وقف من يراه تهديدًا داهمًا، وكابوسًا مقبلًا قد يعصف بوظائف البشر، وربما يُفضي إلى نهايات مأساوية لا تختلف كثيرًا عمّا تُصوّره أفلام الخيال العلمي. وبين هذين الرأيين، جلست متأملاً، أتساءل: ما الذي يدعو بعض الناس إلى هذا الخوف العميق من الذكاء الإصطناعي؟
طالعتُ مؤخرًا مقالًا تناول هذه المسألة بشيء من التحليل، وبيّن أن رفض الذكاء الإصطناعي لا يعود إلى الخشية من فقدان الوظائف فحسب، بل يمتد إلى أسباب نفسية أعمق وأبعد غورًا. ومن أبرز هذه الأسباب، أن الذكاء الإصطناعي بالنسبة للكثيرين لا يزال بمنزلة “الصندوق الأسود”؛ يُنجز أعمالًا مبهرة دون أن يُفصح عن كيفية اتخاذه لتلك القرارات أو الأسباب الكامنة خلفها. والبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفهم والإدراك، فإذا واجهوا أنظمة تتخذ قرارات غامضة، دون تفسير بيّن، نشأ لديهم شعور بالتهديد. ولذا، فإن الثقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تزداد حين تكون قراراتها مفسّرة ومعلّلة، سيما إذا اقترنت بشروحات مقنعة تبيّن لماذا اختارت هذه النتيجة دون غيرها.
ثم أن ثمة عقبة أخرى، وهي أن الذكاء الإصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف. والناس بطبعهم يفضّلون التفاعل مع من يُظهر تعاطفًا وتفهّمًا لحالاتهم النفسية والانفعالية. من هنا، يبدو الرفض واضحًا لاستخدام هذه التقنيات في مجالات تتطلب لمسة إنسانية، كالعلاج النفسي أو تقديم المشورة في العلاقات الشخصية. إلا أن بعض الشركات تسعى لتجاوز هذه المعضلة، بمحاولة إضفاء مسحة إنسانية على الذكاء الإصطناعي، وذلك بمنحه أسماء مألوفة وأصواتًا ودودة، كما هو الحال مع “أليكسا” و”سيري”، مما يُسهّل على المستخدمين التفاعل معه وقبوله.
ومن بين الأسباب التي تُثير حفيظة البعض تجاه هذه التقنية، اعتقادهم بأنها جامدة لا تتغير، ولا تملك مرونة البشر في التعلّم من الأخطاء. فالإنسان، وإن أخطأ، يتعلّم ويطوّر أداءه، بينما يُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه آلة صمّاء، لا تعرف التراجع ولا التصحيح. غير أن الحقيقة أن كثيرًا من الأنظمة الذكية مصمّمة لتتعلّم وتتطور مع مرور الوقت، كما نرى في خوارزميات التوصيات لدى “نتفليكس”، التي تتحسّن كلما زاد تفاعل المستخدم معها.
أما أكثر ما يُثير الهلع، فهو الخوف من أن يبلغ الذكاء الإصطناعي حدّ الاستقلال التام، فيتّخذ قرارات دون تدخل بشري، مما يولّد شعورًا بفقدان السيطرة. لذا، ليس من الغريب أن نرى الكثير من الناس يتحفّظون على السيارات ذاتية القيادة، خشية أن تنقلب إلى “آلات مجنونة” تتحكّم في مصائرهم. والحل يكمن في إيجاد توازن دقيق، يُبقي الإنسان داخل دائرة القرار، ويمنحه شعورًا بأنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور.
ومهما بلغ الذكاء الإصطناعي من تطوّر وتقدّم، فلن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة في خدمته، تُعينه على تحسين حياته وتيسيرها. فالرهان الحقيقي لا يكمن في مقاومته أو رفضه، بل في إدراك كيفية التعامل معه بحكمة، بحيث يتحوّل إلى حليف لا خصم، وشريك لا خصيم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • القومي للبحوث يوضح كيفية التدرج في الطعام والعودة للنمط الغذائي الطبيعي بعد رمضان
  • احذروا.. أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض
  • دراسة حديثة: تناول الطعام الصحي في منتصف العمر يرتبط بشيخوخة صحية
  • احترس .. عصير طبيعي لذيذ يسبب أضرارا خطيرة
  • أسباب الإسهال في العيد وطرق الوقاية منه .. صور
  • احذروا التقلبات الجوية.. حالة الطقس خلال أيام عيد الفطر 2025
  • احذروا بالعيد.. ضبط أكثر من طن أسماك مملحة فاسدة بسوهاج
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • احذروا الشركات غير المرخصة| القصة الكاملة لسقوط عصابة نهب أموال المواطنين برحلات حج وعمرة وهمية
  • ممارسات غذائية خاطئة في رمضان