مشروبات توقفي عن تناولها فوراً أثناء أيام الدورة الشهرية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يوجد بعض المشروبات التي قد تزيد من الأعراض غير المرغوب فيها أثناء فترة الدورة الشهرية. قد تؤثر هذه المشروبات على توازن السوائل والهرمونات في الجسم وتزيد من التشنجات والانزعاج. إليك بعض المشروبات التي قد تكون من الأفضل تجنبها أو تقليل استهلاكها خلال فترة الدورة الشهرية، بحسب ما نشره موقع هيلثي:
مشروبات توقفي عن تناولها فورا أثناء أيام الدورة الشهرية
الكافيين: يحتوي الشاي والقهوة والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين على تأثير مدر للبول وقد يؤدي إلى فقدان الماء والتركيز الزائد للمثبطات العصبية في الجسم، مما يمكن أن يزيد من التشنجات والتوتر.
المشروبات الغازية: قد تحتوي المشروبات الغازية على سكر مضاف ومواد حافظة وملونات صناعية، وقد تسبب تقلبات في مستويات السكر في الدم وزيادة الانتفاخ والانزعاج في البطن. من الأفضل تجنب استهلاك المشروبات الغازية أو الحد منها.
الكحول: يمكن أن يؤثر استهلاك الكحول على توازن الهرمونات في الجسم وزيادة الانزعاج والتشنجات، قد يزيد الكحول أيضًا من الشعور بالتعب والإرهاق. من الأفضل تجنب تناول الكحول خلال فترة الدورة الشهرية.
المشروبات المحلاة بالسكر: قد تؤدي المشروبات المحلاة بالسكر إلى زيادة التهيج والتقلبات المزاجية. من الأفضل تجنب المشروبات المحلاة بالسكر أو استخدام بدائل طبيعية للسكر مثل العسل أو الستيفيا.
تذكر أن تأثير هذه المشروبات قد يختلف من شخص لآخر، قد تكون هناك مشروبات أخرى يفضل تجنبها بناءً على ردود الفعل الشخصية من الأفضل الاستماع إلى جسمك وملاحظة كيفية تأثير المشروبات المختلفة على أعراضك خلال فترة الدورة الشهرية.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المشروبات الغازیة من الأفضل
إقرأ أيضاً:
دور الأسرة في تشكيل العادات الغذائية للأطفال والوقاية من السمنة
أميرة خالد
تؤثر العادات الغذائية التي تتشكل في مرحلة الطفولة على صحة الأطفال مستقبلاً، حيث يمكن أن تسهم الأنماط غير الصحية في زيادة الوزن والسمنة، مما يرفع من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ووفقًا لدراسات حديثة، يلعب الوالدان دورًا مهماً في تشكيل سلوكيات أطفالهم الغذائية، حيث يكتسب الأطفال تفضيلاتهم الغذائية من بيئتهم الأسرية.
وقد كشف موقع “نيوز ميديكال” عن أهمية التغذية المبكرة، مشيرًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى، يليها إدخال الأطعمة التكميلية حتى سن عامين لضمان التطور الصحي الأمثل.
وفي دراسة منشورة بمجلة “Nutrients”، تبين أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من السمنة يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، بينما الأطفال في الأسر الكبيرة كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية مبكرًا، كما أظهرت الدراسة أن 10% من الأطفال معرضون لمشاكل الأكل، مع ارتباط ذلك بوزن الوالدين بشكل وثيق.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في صغرهم يكونون أكثر عرضة للاستمرار فيها لاحقًا، مما يؤكد على أهمية التعليم الغذائي للأسرة لتقديم بدائل صحية وتعزيز النمو الصحي للأطفال.
وتشير الدراسة إلى أن الأسر التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة قد تكون أكثر عرضة لتقديم خيارات غذائية غير صحية مثل المشروبات السكرية والأطعمة المعلبة، مما يعزز العادات الغذائية غير السليمة لدى الأطفال.
وتظهر النتائج أن تناول الأطعمة مثل المعكرونة والشوكولاتة كان شائعًا بين الأطفال، بينما كانت الخضراوات والأسماك من بين الأطعمة الأكثر رفضًا.
ومن المهم ملاحظة أن استهلاك المشروبات السكرية كان مرتفعًا بشكل ملحوظ، حيث تناول الأطفال عصير الفاكهة بشكل متكرر رغم التوصيات التي تحث على الحد من تناول المشروبات السكرية.
فيما يخص العوامل الجينية والبيئية، أظهرت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم للأم كان له تأثير ملحوظ على وزن الطفل عند الولادة، مما يعزز فرضية تأثير الوراثة في تطور السمنة.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة للاستمرار في المعاناة منها في مراحل لاحقة من حياتهم.
ويوصي الخبراء بأهمية التوعية الغذائية للأسر وتشجيعهم على تقديم خيارات غذائية صحية للأطفال في مراحلهم المبكرة، حيث أن هذه العادات تؤثر بشكل كبير على صحتهم المستقبلية وتطورهم.
وفد التنسيقية يلتقي السفير دياب اللوح.. ويؤكد دعم ومساندة الشعب الفلسطيني