ضبط أنواطًا عسكرية وشعارات مخالفة في عددٍ من محال بيع وخياطة الملابس العسكرية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الرياض
ألقت اللجنة الأمنية لمراقبة محال بيع وخياطة الملابس العسكرية بمنطقة الرياض، مؤخرًا (4000) رتبة وشعار عسكري.
وصادرت اللجنة (50) بدلة عسكرية بمحال مخالفة، كما أغلقت محلين لبيع وخياطة الملابس مخالفة لنظام العمل في الرياض.
جاء ذلك خلال الجولات التفتيشية والرقابية التي تنفذها اللجنة الأمنية بشكل مستمر بناءً على توجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة, لضبط مثل هذه الممارسات المخالفة، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين.
والجدير بالذكر أن الجولة التفتيشية نفذت بمشاركة مكتب العمل بمنطقة الرياض، ووزارة الحرس الوطني, ووزارة التجارة، وشرطة المنطقة، ورئاسة أمن الدولة، وأمانة المنطقة، وجوازات المنطقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اللجنة الأمنية محال بيع
إقرأ أيضاً:
عمران.. حملة عسكرية حوثية على قبائل سفيان بعد مقتل مشرفها الميداني
قُتل مشرف حوثي برصاص مسلحين من قبيلة الثماثمة عصر الاثنين، في مديرية سفيان، محافظة عمران الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
أفادت مصادر محلية بمقتل المشرف الحوثي المدعو "علي مكيك العيدي" المكنى بـ"أبو أسد"، عصر أمس الاثنين، في منطقة خيوان بمديرية سفيان، محافظة عمران، على يد مسلحين من قبيلة الثماثمة، في عملية ثأر انتقامية.
وكان "أبو أسد" قد قاد قبل نحو عام حملة عسكرية ضد قبيلة الثماثمة، أسفرت عن مقتل الشيخ محسن الثمثمي داخل منزله، وهو ما خلف حالة من الاحتقان بين القبيلة والجماعة.
عقب مقتل المشرف الحوثي، أرسلت الجماعة حملة عسكرية تضم عربات مدرعة وأطقم مسلحة بقيادة مدير أمن حرف سفيان النمعين من قبلها، حيث فرضت حصارًا على المنطقة وشرعت في استهداف مزارع المواطنين، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من محصول القات، إلى جانب نهب الألواح الشمسية من آبار المياه. كما أطلقت العناصر الحوثية النار بشكل عشوائي على المنازل، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وبحسب المصادر، طالبت الجماعة القبائل بتسليم عشرة أفراد من أبناء الثماثمة كرهائن، وهو ما قوبل بالرفض التام من قبل الأهالي، ما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
حتى اللحظة، لا يزال الوضع متأزمًا في سفيان، وسط مخاوف من تصعيد جديد قد يؤدي إلى تفاقم الصراع بين الحوثيين والقبائل.