تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من كلمة حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، وذلك عقب اغتيال صالح العاروري، القيادي في حركة حماس، في بيروت، العاصمة اللبنانية، وفي كلمته، أدان نصر الله الحادثة واعتبرها جريمة كبيرة.

موقف الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن #نصرالله من التهديدات الإسرائيلية للبنان، وحول اغتيال الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت#الكلمة_للميدان.

pic.twitter.com/ylDgBLwpFB

— علي شعيب || Ali Shoeib ???????? (@alishoeib1970) January 3، 2024

 

كما أشار إلى وجود ضرب في الضاحية، معتبرًا أن ذلك لم يحدث منذ العام 2006.

الولايات المتحدة تقرّ بصعوبة القضاء على حماس بيروت: تفاصيل صادمة حول اغتيال إسرائيل لـ صالح العاروري

وأشار أيضًا إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أنهم لم يستهدفوا لبنان أو حزب الله، وأن الحزب ليس معنيًا بما حدث.

كلمة حسن نصر الله حول اغتيال العاروري

وأكد نصر الله في كلمته أن حزب الله لا يخشى الحرب، وأنه مستعد لمواجهتها بكل قوة.

وقال إنه إذا شُنّت حرب على لبنان، فإن المقاومة ستكون بلا قيود ولا حدود وستدافع عن البلاد بكل الوسائل المتاحة. 

وأكد أن الحرب مع حزب الله ستكون مكلفة جدًا، وأن المصالح الوطنية اللبنانية تقتضي أن يتم الرد على أي اعتداء بكل حزم.

وفيما يتعلق بالحادثة التي وقعت، أعلن نصر الله أن الحزب لن يترك هذه الجريمة دون رد، وأن العقاب سيأتي للمسؤولين عنها. 

وأكد أن الميدان والأيام والليالي هي التي ستشهد الرد والعقاب، مؤكدًا أن حزب الله مستعد للتصدي بقوة لأي تحديات تواجهه.

السيد حسن نصر الله اغتيال الشيخ صالح العاروري جريمة خطرة لن تبقى من دون رد وعقاب وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي⚔⚔#حسن_نصر_الله pic.twitter.com/RWGYsjBW2M

— Alez Alez--العزبن عبدالسلام (@AlezAlez12) January 4، 2024

 

كلمة حسن نصر الله رئيس حزب الله 

وقال نصرالله في كلمته المتداولة: "انظروا أمس ‏اعتدوا على الضاحية والذي صار أمس خطير جدًا، يوجد عنوانين: يوجد قتل الشيخ صالح (العاروري) واخوانه وهذا بحد ‏ذاته جريمة عظيمة وكبيرة، ويوجد ضرب في الضاحية وهذا أول مرة يحصل في هذا الشكل بعد ال2006، ‏أمس ليلًا أتت رسائل وبعض المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا عبر الإعلام أنهم لم يقصدوا لبنان ولم يقصدوا ‏حزب الله وحزب الله ليس معني بالذي حصل، نحن لدينا مشكل مع قيادة حماس صفينا حسابنا مع قيادة ‏حماس وأنتم ليس لكم خصة.‏. هذا الكلام على من يمرق؟ على الأطفال، على الجبناء، كل ما تسمعونه من تهويل وتهديد، طبعا أنا الآن لا أريد ‏أن أُهوّل ولا حتى هدد، أنا سأستند على كل الماضي لأقول جملتين في نهاية الكلمة".

وتابع: "الجملة الأولى: نحن حتى الآن نُقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة ولذلك ندفع ثمنًا غاليًا من أرواح شبابنا، ‏وسوف أفصّل يوم الجمعة، ولكن إذا فكّر العدو أن يشن حربًا على لبنان حينئذٍ سيكون قتالنا بلا سقوف بلا ‏حدود بلا قواعد بلا ضوابط وهو يعلم ماذا أعني، رجالنا صواريخنا قدراتنا إمكاناتنا تهديدنا كل ما ذكرناه ‏في السنين الماضية، الآن يمكن نتكلم فيه كتير وما يفيد، يكفي أن أُذكّر فيه لأقول: نحن لسنا خائفين من الحرب ‏ولا نخشاها ولا مترددين ولو كنا خائفين كنّا وقّفنا على الجبهة والأميركان هددونا وأتوا الفرنسيين بلغونا ‏رسائل طويلة عريضة والإنكليز والألمان ولم يبقى أحد، هل توقفنا؟ هل تراجعنا؟ هل ترددنا ؟ ‏أبدًا".

وأضاف: "من يفكر بالحرب معنا بكلمة واحدة سيندم إن شاء الله، الحرب معنا ستكون مكلفة جدًا جدًا جدًا، إذا كُنا حتى الآن ‏نُداري الوضع اللبناني والمصالح الوطنية اللبنانية، فإذا شُنّت الحرب على لبنان فإن مُقتضى المصالح ‏الوطنية اللبنانية أن نذهب بالحرب إلى الأخير دون ضوابط.‏. فيما يتعلق بالحادثة أمس المقاومة وعدت وإن كانت في ظروف مختلفة لم تكن هناك حرب وتغيير في كثير ‏من معادلات الصراع ولكن هذا لن يغيّر من الوعد شيئًا، الجريمة أمس هي جريمة كبيرة وخطيرة ولا يمكن ‏السكوت عليها والأمر لا يحتاج إلى الكثير من الكلام، وكما قُلنا في بيان حزب الله أمس: هذه الجريمة ‏الخطيرة لن تبقى دون ردٍ وعقاب لن تبقى دون ردٍ وعقاب وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي، وإلى اللقاء ‏إن شاء الله".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس العاروري صالح العاروري كلمة حسن نصرالله حسن نصر الله صالح العاروری حسن نصر الله حزب الله دون رد

إقرأ أيضاً:

حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة

كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":خلطت الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان الأوراق السياسية، وبدّلت صورة التحالفات ما بين «حزب الله» وأطرافٍ سياسية، إذ لجأ الحزب إلى استمالة بعض القوى الفاعلة على الساحة السنيّة، انطلاقاً من مبدأ أن «جبهة الجنوب فُتحت تحت عنوان نصرة غزّة ومساندتها».
ويقول «حزب الله»، بحسب المطلعين على أجوائه، بأن علاقاته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب ستكون مختلفة عمّا قبلها. وكشف مصدر سياسي مقرّب من الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن العمليات العسكرية «أفرزت واقعاً جديداً ستتوضح صورته كلما اشتدت المواجهة مع العدو الإسرائيلي، واتضحت الخيارات لدى المكونات السياسية».
وأشار المصدر إلى أن «الحرب على غزّة، التي واكبها الحزب بجبهة المساندة من جنوب لبنان في اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، خلطت الأوراق على الساحة اللبنانية، خصوصاً لدى الطائفة السنّية، التي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى منذ العام 1948 وأنها أهل القضية، وهذا ما ترجمته (الجماعة الإسلامية) التي تحولت عبر (قوات الفجر) إلى تنظيم عسكري مقاوم قدّم ويقدّم قافلة من شهدائه على طريق القدس».
ولا يبني «حزب الله» تحالفاته الجديدة على المواقف فحسب، بل يقاربها، وفق المصدر، «من منظور الحاجة إلى اندماج هذه القوى ضمن مشروع حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي».
أما عن مستقبل العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحرّ»، الذي رفض تحويل لبنان إلى «جبهة مساندة»، فيلفت المصدر إلى أن التيار «لا يختلف مع (حزب الله) في البعد الاستراتيجي، لكنّ المواقف التي صدرت عن الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون وعن النائب جبران باسيل كانت صادمة وغير متوقعة في هذا التوقيت، والأسابيع المقبلة ستحسم مصير العلاقة بين الفريقين».
وإذا كانت صورة تحالفات الحزب السياسية لن تتضح قبل انتهاء الحرب ومعرفة نتائجها، فإن بعض القوى حددت خياراتها السياسية وانسجمت مع الحزب، سواء فيما خص العمل العسكري أو على صعيد الملفات الداخلية ومجاراته في الانتخابات الرئاسية.
 

مقالات مشابهة

  • لبنان بين حرب حقيقية وأخرى نفسية
  • سؤال لمتنبئة لبنانية على الهواء عن حسن نصر الله يثير بلبلة (شاهد)‏
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • مخاوف فرنسية من حرب نتنياهو بعد خطاب الكونغرس
  • نصر الله يتحدّث.. وإسرائيل تصغي
  • سرّ إستخباراتي.. لماذا رفض نصرالله إنضمام أجانب إلى الحزب؟
  • هذه حقيقة تهديد المطار.. ما علاقة نصرالله؟
  • توقعات مفاجئة من ليلى عبد اللطيف.. إقرأوا ماذا قالت عن الحرب نصرالله!
  • صدمة على الهواء.. المتنبئة اللبنانية ليلى عبداللطيف وسؤال عن حسن نصرالله يثير تكهنات
  • حربٌ في لبنان وأسئلة حول سعة نيرانها