استطلاع: 15% فقط من الإسرائيليين يريدون استمرار نتنياهو في منصبه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
انخفضت نسبة تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مدار عام 2023، حتى قبل هجوم "حماس" في 7 أكتوبر، كما استمرت في الانخفاض بعد الهجوم المباغت.
وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته وسائل الإعلام الإسرائيلية أن 15% فقط من الإسرائيليين يؤيدون استمرار نتنياهو في منصبه، فيما تريد الغالبية العظمى من الإسرائيليين أن يغادر نتنياهو منصبه بمجرد انتهاء الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.
وأسفر القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة والتوغل البري حتى الآن إلى مقتل 22185 فلسطينيًا، نحو ثلثي هذا العدد من النساء والأطفال.
وقوبلت هذه الإجراءات بانتقادات شديدة من منظمات حقوق الإنسان، حيث اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك التطهير العرقي ومحاولة الإبادة الجماعية، إلا أن انخفاض تأييد نتنياهو لم ينعكس على دعم استراتيجيته في المعركة.
ووفقاً لاستطلاع أجري في ديسمبر، رأى 56% من الإسرائيليين أن استمرار الحملة العسكرية هو أفضل وسيلة لضمان عودة الأسرى الذين تحتجزهم "حماس"، في حين قال 24% فقط إن تبادل الأسرى هو الأفضل.
في شهر يوليو الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نسبة تأييد نتنياهو انخفضت إلى 38%، ورجحت أنه إذا أجريت الانتخابات في ذلك الوقت، فإن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيخسر ما بين أربعة إلى سبعة مقاعد في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
وبحلول أوائل أكتوبر الماضي، أي قبل أيام قليلة من عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية، انخفضت نسبة تأييد نتنياهو إلى 28% فقط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوم حماس حركة حماس الفلسطينية وسائل الإعلام الإسرائيلية من الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم: الأسرى الإسرائيليين الأربعة قتلتهم حماس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الأسرى الذين سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية جثثهم قتلتهم حركة حماس وليس خلال غارة إسرائيلية.
وادعى جيش الاحتلال في بيان أن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس استبدلت بجثة أخرى، وهذا خرق لاتفاق تبادل الأسرى.
وقال جيش الاحتلال إنه ملتزم أمام عائلات الأسرى الإسرائيليين بإعادتهم جميعا.
وتسلمت دولة الاحتلال أمس الخميس، جثث أربعة أسرى إسرائيليين كانوا موجودين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويأتي ذلك في إطار اتفاق وقف إطلا النار في قطاع غزة، الذي تعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى دخول الاتفاق حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية أمريكية.