شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن العالم يترقب النسخة الأكبر من مونديال السيدات وسط مطالبات اللاعبات بالمساواة، فيما أصبح مصطلح أكبر وأفضل هو الأكثر شيوعا وتكرارا في وصف كل نسخة من بطولات كأس العالم لكرة القدم، التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة فيفا على .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العالم يترقب النسخة «الأكبر» من مونديال السيدات وسط مطالبات اللاعبات بالمساواة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العالم يترقب النسخة «الأكبر» من مونديال السيدات وسط...

فيما أصبح مصطلح "أكبر وأفضل" هو الأكثر شيوعا وتكرارا في وصف كل نسخة من بطولات كأس العالم لكرة القدم، التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على مستوى مختلف الفئات العمرية وكذلك على مستوى الجنسين، فإنه يبدو الأكثر ملاءمة حاليا لوصف النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم للسيدات.

وتنطلق فعاليات هذه النسخة يوم الخميس المقبل، بتنظيم مشترك بين أستراليا ونيوزيلندا، ويشارك فيها 32 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وبزيادة تبلغ 20 منتخبا عن حجم النسخة الأولى التي استضافتها الصين في 1991 بمشاركة 12 منتخبا فقط.

ومن بين المنتخبات الـ32 المشاركة في النسخة المرتقبة، تخوض 8 منتخبات فعاليات المونديال للمرة الأولى، وهي منتخبات أيرلندا وفيتنام وزامبيا وهايتي والمغرب وبنما والفلبين والبرتغال.

ويأمل منظمو البطولة في أن يبلغ حجم المشاهدة لفعاليات هذه النسخة رقما قياسيا جديدا يصل لملياري مشاهد حول العالم.

وارتفع التمويل الإجمالي القائم على أداء النهائيات إلى 110 ملايين دولار (2ر84 مليون جنيه إسترليني)، بشكل هائل، حيث وصل لأكثر من ثلاثة أضعاف ما كان معروضًا في نسخة 2019 في فرنسا، وتحصل اللاعبات على أكثر من 44% من ذلك المبلغ.

ولم يكن هناك سابقا أي شرط على الاتحادات الوطنية لتوزيع حد أدنى من أموال جوائز كأس العالم على اللاعبات المشاركات في المونديال.

كذلك، وللمرة الأولى، سيقدم الفيفا مكافآت مباشرة للاعبات نظير مشاركتهن في البطولة، ويتزايد حجم المكافأة طبقا للمرحلة التي سيصل إليها كل منتخب في الأدوار المختلفة بالبطولة.

وتتراوح هذه المكافآت بين 30 ألف دولار (964ر22 ألف إسترليني) للاعبة، التي سيخرج فريقها من دور المجموعات إلى 270 ألف دولار (678ر206 ألف إسترليني) للاعبة، التي سيتوج فريقها بلقب البطولة.

ويمثل هذا مبلغا جيدا في وقت، يبلغ فيه متوسط راتب لاعبة كرة القدم عالميا 14 ألف دولار (11 ألف إسترليني)، طبقا لأحدث تقرير بهذا الشأن من قبل الفيفا.

ولكن يظل هذا المبلغ أقل كثيرا مما تم توزيعه بعد كأس العالم للرجال في أواخر 2022، والذي بلغ 440 مليون دولار (337 مليون إسترليني).

ولم يأت قرار زيادة المكافآت في مونديال السيدات من فراغ، حيث كتبت مجموعة مكونة من 150 لاعبة من 25 منتخبا، منها إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا، إلى الفيفا في تشرين أول /أكتوبر الماضي يطالبن بالمساوة مع اللاعبين الرجال وأن توزع 30% من الجوائز المالية للبطولة على اللاعبات.

والحقيقة أن هذه النسخة من مونديال السيدات تأتي خلال ما يبدو أنه فجر نقلة نوعية في اللعبة على مستوى السيدات.

وفي إطار مطالبة اللاعبات بالمزيد من الاهتمام والمساوة مع اللاعبين الرجال، خاض المنتخب الكندي بطل الأولمبياد فعاليات كأس "هي تعتقد" للكرة النسائية في شباط/فبراير الماضي كاحتجاج ضمن النزاع الجاري مع الاتحاد الكندي للعبة بشأن ما تحصل عليه اللاعبات من أموال.

كما عبرت منتخبات أخرى عن احتجاجها بأشكال أخرى، ففي نفس الشهر أعلنت ويندي رينار قائدة المنتخب الفرنسي واثنتان من زميلاتها عن توقف مسيرتهن الدولية بسبب "الظروف" في المعسكر، كجزء من "تمرد" أدى لإقالة المدربة كورين دياكر لخلافاتها مع اللاعبات.

وبعدها، عادت رينار واللاعبات الأخريات إلى المعسكر الفرنسي عقب تولي المدرب هيرفي رينار قيادة الفريق.

وقامت لاعبات من عدة بلدان أخرى، منها إسبانيا وجامايكا، وحتى مدرب المنتخب النيجيري، باتخاذ إجراءات أو مخاطبة الاتحادات الوطنية في بلدانهم بشأن قضايا مثل الأجور والموارد.

كما أدت الرسالة المفتوحة التي وجهتها لاعبات المنتخب الإنجليزي، بطل كأس أمم أوروبا 2022، إلى مرشحي قيادة حزب المحافظين آنذاك لحزمة حكومية بقيمة 600 مليون إسترليني لتحسين توفير التربية البدنية في المدارس ومنح الفتيات فرصا متساوية في ممارسة الرياضة المدرسية.

وكانت هناك دعوات أيضا بجميع أنحاء العالم لمزيد من التمويل والبحث في مجال صحة المرأة.

وتفتقد النسخة المرتقبة من مونديال السيدات لعدد من أفضل المواهب مثل الإنجليزية بيث ميد ومواطنتها ليا ويليامسون، والهولندية فيفيان ميديما، والكندية جانين بيكي، والأمريكيتين كاتارينا ماكاريو وكريستين برس، والنيوزيلندية كاتي رود وحارسة مرمى زامبيا هازل نالي، بسبب الإصابات، والتي تكون النساء معرضات لها بنسب تتراوح بين ثلاث إلى ست مرات أكثر من الرجال.

كما قالت اللاعبة الإنجليزية لوسي برونز لشبكة "سكاي سبورتس" على هامش تدريبات الفريق في كوينزلاند: "إنه لأمر مخز أن النساء في الرياضة عموما يجب أن يناضلن من أجل التغيير، لكنني أعتقد أنه دور يلعبه العديد من الرياضيين والعديد من النساء في المجتمع. وفي الرياضة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کأس العالم

إقرأ أيضاً:

مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي

أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS

— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023

وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".

إعلان

يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.

وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.

كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يدرس توسعة البرنابيو لنيل استضافة نهائي مونديال 2030
  • تصفيات مونديال 2026: تحكيم صومالي لمباراة المنتخبين المغربي والنيجري
  • أحمد موسى: العالم يترقب القمة العربية.. ومصر تقود خطة لإعادة إعمار غزة
  • ريال مدريد يضغط لخطف نهائي مونديال 2030 من المغرب
  • أحمد موسى: العالم يترقب القمة العربية.. ومصر تقود خطة لإعادة إعمار غزة «فيديو»
  • أحمد موسى: العالم يترقب ما سوف يحدث في القمة العربية الطارئة بشأن غزة
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الفيفا: الهلال سيحظى بدعم جماهيري هائل في مونديال الأندية 2025
  • تصفيات مونديال 2026: تحكيم مغربي لمباراة رواندا ونيجيريا
  • تصفيات مونديال 2026: الحكم المغربي الكزاز يقود مباراة بوروندي وكوت ديفوار