لا تقبل صلاتك 40 يوما.. أمين الإفتاء يحذر من القيام بهذا الفعل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من عمل إذا أتي به الإنسان لا تقبل صلاته لمدة 40 يوما.
وقال عثمان، خلال استضافته في إحدى البرامج الفضائية، إن النبي صلى الله عليه وسلم - حرم التنجيم، مستشهدا بالحديث النبوي «من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يوما».
وأكد أنه على الإنسان أن يوكل أمره الغيبي إلى الله سبحانه وتعالى حتى يستريح، مشيرا إلى أن الإيمان بالغيب من أخص صفات المؤمنين.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن معرفة النجوم والإطلاع عليها من أجل الزراعة ومن هذا الجانب جائز، مستشهدا بالآية الكريمة «يسألونك عن الأهلة ۖ قل هي مواقيت للناس والحج».
وأشار إلى أن صفات مواليد الأبراج ليس لها علاقة بالغيب، ولكنها عبارة عن استقراء، متابعا: «يقولك مواليد برج كذا عصبيين أو غيره، ده لا علاقة له بالغيب، ده أمر يقال من باب التسالي أو الاستقراء».وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن علم الفلك ليس علاقة بالأبراج والتنجيم، موضحا أن الفلك علم ويختلف تماما عن التنجيم.
سيغير حياتك تماما.. دعاء قبل التسليم من الصلاة احرص عليه قدر المستطاع هل يجوز الدعاء في السجود بالزواج من فتاة وأذكر اسمها؟.. مجدي عاشور يجيبثلاثة أفعال تبطل الصلاة ولا يجبرها سجود السهو
وكشف الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء وزارة الأوقاف عن ٣ أفعال في الصلاة لا تجوز معها سجود السهو ، وتبطل الصلاة وتحتاج إلى إعادتها .
وأضاف أبو بكر، خلال فيديو مسجل عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، أن أول هذه الأفعال النية مؤكدا أن بعض الأشخاص بعد أن يكبر تكبيرة الإحرام ويشرع في قراءة سورة الفاتحة يغير نيته فإذا كان نوى ان يصلي العشاء ثم تذكر أثناء الصلاة انه لم يصل المغرب فيغير نيته قائلا : “ نخليها المغرب ” وهذا خطأ فادح يبطل الصلاة ولا يجبره ولو ١٠٠ سجدة سهو .
وأوضح الداعية، أن الأمر الثاني تكبيرة الإحرام وهو أن يدخل الرجل الى المسجد فيجد الإمام راكعا أو ساجدا ، فنجد كثير من المصلين يكبر تكبيرة واحدة وينزل للسجود أو الركوع دون أن يكبر تكبيرة الإحرام التي يدخل بها الى الصلاة ، لافتا إلى ان التكبيرة الأولى التي فعلها هي تكبيرة الإنتقال للسجود أو الركوع ولكن الصحيح ان يكبر تكبيرة الدخول في الصلاة أولا ثم ينتظر ولو ٣ ثواني ويكبر التكبيرة الثانية للسجود أو الركوع حسب ما يكون الإمام .
وتابع أما الأمر الثالث فهي الطمأنينة في الصلاة ، وهي أن تطمئن في كل فعل من أفعال الصلاة فمثلا في الركوع فعندما تركع يجب أن تسكن مقدار ٣ تسبيحات ببطء وكذلك عند الرفع من الركوع يجب أن تقف مفرود الدهر بحيث كل فقرة في العمود الفقري تأخذ وضعها الطبيعي وهكذا في السجود والتشهد كل فعل ياخد حقه وليس على عجاله ، مؤكدا ان الصلاة بسرعة تكن باطلة ويجب اعادتها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "ليس من صلاة المرأ إلا ما عقل "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان التنجيم
إقرأ أيضاً:
علامات صحة الصلاة وقبولها.. أمين الفتوى يوضح
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك شروطًا أساسية يجب الالتزام بها لضمان صحة الصلاة، ومنها دخول وقت الصلاة، والطهارة، واستقبال القبلة، وأداء الصلاة بهدوء وسكينة، وأهمية الركوع والسجود بطمأنينة.
وأشار إلى أن تأدية هذه الشروط بالشكل الصحيح تعكس علامات قبول الصلاة من الله.
كما أكد على ضرورة أن يدعو المسلم الله وهو في السجود بأن يتقبل منه هذه العبادة، إذ أن هذه الدعوات تعتبر جزءاً من الخشوع والرجاء في الصلاة.
وفي سياق متصل، أشار عبد السميع إلى أن توفيق الله للعبد لأداء الصلاة في وقتها وبدون تهاون أو شعور بالمشقة يعد أيضاً من علامات قبول الصلاة، مشددًا على أهمية الانتظام في أداء الصلاة في أوقاتها المقررة والحرص على أدائها بكامل التقدير والخشوع.
فضل تكبيرة الإحرام مع الإمامكما نشر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" تذكيرًا بأهمية إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام في صلاة الجماعة، مشيرًا إلى ما في ذلك من أجر وثواب عظيم.
أربعة أمور لعلاج ترك الصلاة.. أمين الإفتاء ينصح بها هل يجوز قطع صلة الرحم لخلافات عائلية أو بسبب الميراث.. الإفتاء تجيبواستشهد المجمع بحديث نبوي رواه الترمذي عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ"، موضحًا أن المحافظة على التكبيرة الأولى مع الإمام تعد من الأمور التي يحرص عليها المسلمون لأنها تمنح المؤمن فضيلة التبرؤ من النار والنفاق.
أدعية بعد صلاة الفجر للرزقومن جانب آخر، أشار المجمع إلى بعض الأدعية المستحب قولها بعد صلاة الفجر طلبًا للرزق، ومنها الدعاء المشهور "اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، لافتاً إلى فضل هذا الدعاء لمن يقوله بيقين نهارًا أو ليلاً، إذ من قاله بيقين ومات في نفس اليوم قبل حلول المساء، أو مات ليلًا قبل أن يستيقظ، كان من أهل الجنة.
وتضمنت الأدعية دعاءً آخر يشمل التضرع إلى الله طلبًا للكفاية والغوث: "إلهي إني أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت، فصل على محمد، وعلى آل سيدنا محمد، واكشف ما ألحق بي من ضر إنك أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
كما نُصح بقراءة بعض الأدعية التي تساعد على الرزق والعلم النافع، مثل: "اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل وسقم"، خاصة عند شرب ماء زمزم.