رئيس الوزراء مهنئًا البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد: نقدر مواقفكم دومًا من أجل وحدة وتماسك شعبنا خاصة وقت التحديات والأزمات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لمجيد.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تهنئته لقداسة البابا تواضروس الثاني وجميع المواطنين المصريين الأقباط بهذه المناسبة، داعيا الله عز وجل أن يُعيدها على قداسته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى وطننا الغالي وشعب مصر العظيم بالخير والأمن والسلام.
وقال رئيس الوزراء: أعبر لقداستكم عن احترامى ومحبتى واعتزازى، وأيضا تقديرى لمواقفكم دوما من أجل وحدة وتماسك شعبنا، خاصة وقت التحديات والأزمات.
من جانبه، توجه قداسة البابا تواضروس الثاني بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على حضوره للتهنئة، متمنيا له وللحكومة التوفيق، مضيفا: نسعد دوما بحضوركم، ونشكر ربنا على المحبة، والعلاقات الطيبة بين كل المصريين، وهذا هو الغنى والكنز، ورغم كل التحديات والأزمات، ورغم بيانات وأرقام المسئولين والاقتصاديين، فإن لدى ثقة بأن يد الله ترعى مصر.
واختتم قداسة البابا حديثه قائلا: نصلى من أجل بلدنا، لحمايتها من كل مكروه، ولمساندة مسئولى بلدنا فى مواجهة التحديات.
1 2 3 4المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
العراق.. اكتشاف منظومة ري جنوبي البلاد تعود إلى 600 سنة قبل الميلاد (صور)
العراق – أعلن العراق عن اكتشاف منظومة ري في جنوب البلاد تعود على الأقل إلى 600 سنة قبل الميلاد وفق دراسة آثارية.
وتتألف المنظومة من آلاف الجداول وفروعها المتشابكة وتظهر كيف استفاد المزارعون حينها من مياه نهر الفرات. الموقع الأثري المكتشف يقع في منطقة أريدو جنوب وادي الرافدين، والتي تقع حاليا في محافظة ذي قار القريبة من البصرة.
وتم الاكتشاف من قبل باحثين من جامعتي دورهام ونيوكاسل البريطانيتين بالتعاون مع جامعة القادسية العراقية، وبدعم مالي من المعهد البريطاني للدراسات في العراق. واكتشف الباحثون باستخدام الخرائط الجيولوجية وصور التقطتها الطائرات المسيرة إلى جانب العمل الميداني أكثر من 200 جدول كبير يمتد كل منها إلى المجرى القديم لنهر الفرات.
ويتفرع من هذه الجداول الرئيسة أكثر من 4000 جدول فرعي كان يسقي أكثر من 700 حقل زراعي. ويعمق هذا الاكتشاف فهمنا لطرق الري وكفاءة السكان في الاستفادة من المياه في الزراعة. وحسب الدراسة المذكورة بقيت منطقة أريدو لآلاف السنين على حالها تحت الأتربة بدون أن تمس أو يطرأ عليها تغيير بعد أن غير نهر الفرات مجراه في الألفية الأولى قبل الميلاد ما أجبر السكان على إخلاء المنطقة.
وتبين منظومة الري المكتشفة قدرة مزارعي وادي الرافدين القدماء على استخدام الجغرافيا والموارد الطبيعية لتطوير الحضارة. وتذكر الدراسة أن المزارعين أنشأوا مصدات عالية داخل النهر لينصب ماؤه من عل إلى أحواض كبيرة ويتوزع منها على الجداول وصولا إلى المزارع والحقول الزراعية. وهذه الخبرة ساعدت المزارعين على زراعة الحبوب على جانبي النهر، رغم تركز أغلب الزراعة على الجانب الشمالي من النهر.
وتسلط الدراسة الضوء على طريقة تقدم شبكات الري قرنا بعد قرن. وكان الحفاظ على جداول الري بحاجة إلى عمل وخبرة كبيرين. وتقول الدراسة بأن من المحتمل أن تكون الجداول قد شقت في فترات مختلفة من الزمن.
المصدر: رووداو