"التهاب الرئة".. تعرف علي أبرز الأمراض الصدرية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
"التهاب الرئة".. تعرف علي أبرز الأمراض الصدرية.. الأمراض الصدرية تشمل مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على الجهاز التنفسي والقلب، وتعتبر الأمراض الصدرية أحد أهم التحديات الصحية في جميع أنحاء العالم، وفي هذا المقال، سنلقي نظرة عامة على أهم الأمراض الصدرية.
أهم الأمراض الصدريةنقدم لكم في السطور التالية أهم الأمراض الصدرية:-
أستاذ أمراض باطنة يكشف عن مفاجأة بشأن خطورة السكر الأبيض عن بدائله أمراض العصر: دراسة حول أكثر الأمراض انتشارًا في الفترة الحالية "فهم أمراض الأنف والأذن: التشخيص والعلاج والوقاية"1- التهاب الشعب الهوائية:
يعد التهاب الشعب الهوائية من الأمراض الشائعة، حيث يؤدي إلى تورم وتهيج الشعب الهوائية، مما يسبب صعوبة في التنفس وسعالًا.
2- الربو:
يتسبب الربو في تضيق الشعب الهوائية نتيجة استجابة مفرطة للتحفيزات البيئية، مما يؤدي إلى ضيق التنفس وزيادة في إفراز المخاط.
3- الانسداد الرئوي المزمن:
هو حالة تتميز بتضيق مستمر في مجرى الهواء، وهو غالبًا مرتبط بالتدخين، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس وضيق الصدر.
4- التهاب الرئة:
يمكن أن يسبب التهاب الرئة تورمًا في الأنسجة الرئوية، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وحمى.
5- قصور القلب:
يؤثر قصور القلب على قدرة القلب على ضخ الدم بشكل فعال، مما يتسبب في تجمع السوائل في الرئتين وصعوبة التنفس.
6- سرطان الرئة:
يعتبر سرطان الرئة واحدًا من أخطر أنواع السرطان، حيث يؤثر على خلايا الرئة وينمو بشكل غير طبيعي.
7- اضطرابات نوم:
تشمل اضطرابات النوم مثل فقدان النفس أثناء النوم، مما يؤثر على نوعية النوم ويسبب مشاكل صدرية.
وتشير هذه النماذج إلى أهمية فحص الصحة الصدرية بانتظام والحفاظ على أسلوب حياة صحي، والتدخين والتعرض للتلوث الهوائي يمكن أن يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض الصدرية.
أسباب الأمراض الصدريةنقدم لكم في السطور التالية أسباب الأمراض الصدرية:-
"التهاب الرئة".. تعرف علي أبرز الأمراض الصدرية1- التدخين:
يُعتبر التدخين أحد أهم العوامل المسببة للأمراض الصدرية، حيث يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية وسرطان الرئة.
2- التلوث الهوائي:
يمكن أن يسبب التعرض المستمر للتلوث الهوائي زيادة في حالات التهاب الشعب الهوائية والتأثير على صحة الرئتين.
3- الوراثة:
قد تكون بعض الأمراض الصدرية ناتجة عن عوامل وراثية، حيث يزيد وجود تاريخ عائلي للأمراض الصدرية من احتمالية الإصابة.
4- الربو والحساسية:
التفاعل مع مواد محددة أو الإصابة بالحساسية يمكن أن يسبب الربو ويزيد من مشاكل الجهاز التنفسي.
5- العوامل المهنية:
التعرض للمواد الكيميائية أو الجسيمات الضارة في بعض البيئات العملية يمكن أن يسهم في ظهور الأمراض الصدرية.
نرصد لكم في السطور التالية علاج الأمراض الصدرية:-
1- الإقلاع عن التدخين:
الإقلاع عن التدخين يعتبر خطوة حاسمة في علاج الأمراض الصدرية وتحسين صحة الجهاز التنفسي.
2- الدواء:
يشمل العلاج الدوائي استخدام مضادات الالتهاب، وموسعات الشعب الهوائية، والمضادات الحيوية حسب الحاجة ونوع الحالة.
3- العلاج الفيزيائي:
يشمل تدريب الرئة وتمارين التنفس لتحسين وظائف الرئة وتقوية العضلات المشاركة في التنفس.
4- تغييرات في نمط الحياة:
التغييرات الصحية مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتنظيم الوزن يمكن أن تلعب دورًا هامًا في إدارة الأمراض الصدرية.
5- التدخل الجراحي:
في حالات متقدمة، قد يكون الجراحة ضرورية للعلاج، خاصة في حالات الأورام الرئوية أو بعض حالات الانسداد الرئوي.
ومن المهم استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب بناءً على نوع وشدة الأمراض الصدرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض الصدرية علاج الأمراض الصدرية الأمراض الصدریة التهاب الرئة یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تتنفس الأكسجين والكبريت معا.. كائنات خارقة تتحدى المعايير العلمية
لطالما عرف العلماء أن الخلايا تتنفس إما باستخدام الأكسجين (التنفس الهوائي) أو باستخدام بدائل الأكسجين (التنفس اللاهوائي)، لكن المفاجأة التي يمكنها تغيير هذه القاعدة العلمية وقلبها رأسا على عقب جاءت من جامعة ولاية مونتانا الأميركية.
فقد تمكنت باحثة الدكتوراة ليزا كيلر من قسم علم الأحياء الدقيقة وعلم الخلايا، بالتعاون مع مشرفها وأستاذها إريك بويد، من اكتشاف كائن حي في ينابيع متنزه يلوستون الوطني بالولاية يمكنه أن يقوم بكلا العمليتين في الوقت نفسه، وأعلن هذا الاكتشاف المهم بدورية "نيتشر كوميونيكيشنز".
وتقول كيلر في تصريحات خاصة للجزيرة نت إن الكائنات الحية من رتبة "صانعيات الماء" التي تعيش في الينابيع الحارة مثل تلك الموجودة في يلوستون "يمكن أن تنمو باستخدام الكبريت والهيدروجين والأكسجين، وذهبت دراسات سابقة إلى أن هذه الكائنات يمكنها القيام بعمليات التنفس الهوائي (باستخدام الأكسجين) أو التنفس اللاهوائي (باستخدام الكبريت أو مواد أخرى) ولكن بشكل منفصل".
وتضيف "لكن الجديد الذي توصلنا له هو اكتشاف أن بكتيريا "هيدروجينوباكتر" من تلك العائلة قادرة على القيام بالتنفس الهوائي واللاهوائي في آن واحد، أو بمعنى آخر: يمكنها أن تتنفس الأكسجين وتختزل الكبريت في الوقت نفسه، وهو ما لم يكن معروفا أنه موجود من قبل".
وتعمل الكائنات الحية التي تقوم باختزال الكبريت (تحويل الكبريت إلى شكل آخر مثل الكبريتيد) في بيئات خالية من الأكسجين، أي في الظروف اللاهوائية. لكن ما اكتشفته كيلر هو أن بكتيريا "هيدروجينوباكتر"، مع أنها تعيش في وجود الأكسجين الذي يدعم التنفس الهوائي، تستطيع أيضا أن تقوم بعملية التنفس اللاهوائي عن طريق اختزال الكبريت، وهو اكتشاف من شأنه أن يكسر الفكرة التقليدية بأن الخلايا تقوم إما بعملية تنفس هوائي أو لاهوائي، ويؤكد أن هذه البكتيريا يمكن أن تجمع بين العمليتين في اللحظة نفسها.
إعلانوالمثال الشهير الذي يستند إلى الفكرة التقليدية عن آليات التنفس هو أن الخلايا التي تشكل عضلاتنا تستخدم كثيرا من الأكسجين عندما نقوم بتمارين تحمّل، ولكن إذا كانت شدة التمرين عالية جدا لا يمكن لأجسامنا إيصال الأكسجين إلى خلايانا بالسرعة الكافية، وهكذا تتحول الخلايا إلى الأيض اللاهوائي، مما يسبب إحساسا بالحرق نتيجة تراكم حمض اللاكتيك، كما توضح كيلر في بيان أصدرته جامعة ولاية مونتانا.
وتضيف كيلر "من المعروف جيدا في ضوء ذلك أن الخلايا تتنقل بين الأيض الهوائي واللاهوائي، ولكنها المرة الأولى التي نكتشف فيها كائن يقوم بإجراء كلا الآليتين في الوقت نفسه".
وشرحت كيلر آلية هذا الاكتشاف الفريد، حيث زرعت البكتيريا في المختبر، وراقبت مستويات الكبريت والأكسجين خلال التجربة على مر الزمن، وكانت تعلم أن رتبة "صانعيات الماء" التي تنتمي لها البكتيريا تمتلك الجينات اللازمة لكل من الأيض الهوائي واللاهوائي، ولكن عندما قاست كميات الكبريت والأكسجين وجدت أنه بينما كان تركيز الكبريتيد يزداد، كان تركيز الأكسجين يتناقص، وهذا يعني أن البكتيريا كانت تنتج الكبريتيد، وهي عملية لاهوائية، وفي الوقت نفسه كانت تستخدم الأكسجين، مما يعني أن العمليتين كانتا تحدثان معا.
وتقول "لا يوجد تفسير آخر سوى أن هذه الخلايا تتنفس الأكسجين في الوقت نفسه الذي تتنفس فيه الكبريت العنصري".
وكان أحد التحديات التي واجهتها كيلر وفريقها للوصول إلى هذا الاكتشاف هو قياس استهلاك الأكسجين بدقة، وتقول كيلر للجزيرة نت "في البداية، كنا نواجه صعوبة في إيجاد طريقة دقيقة لقياس استهلاك الأكسجين، وجربنا العديد من الأساليب حتى استقر بنا الأمر على تقنية الكروماتوغرافيا الغازية التي أثبتت فاعليتها في قياس مستويات الأكسجين بشكل متكرر وموثوق". والكروماتوغرافيا الغازية تقنية تحليلية تُستخدم لفصل وتحليل المركبات المتطايرة وشبه المتطايرة في المخاليط.
إعلان تطبيقات متعددةويسعى الفريق البحثي لاحقا إلى العمل على معرفة الأسباب التي تدفع هذه البكتيريا إلى التعبير عن الإنزيمات المسؤولة عن التنفس الهوائي واللاهوائي في الوقت نفسه.
وتوضح كيلر أن البكتيريا تمتلك مجموعة من الإنزيمات التي تسمح لها بإجراء التنفس الهوائي واللاهوائي، إذ تحتوي على إنزيم يسمى "سلفور ريدوكتاز" هو المسؤول عن اختزال الكبريت "العملية اللاهوائية"، بالإضافة إلى 3 أنواع من "هيدروجيناز" هي التي تسهم في أكسدة الهيدروجين، مع وحدتين فرعيتين من إنزيم "سيتوكروم سي أوكسيداز" المسؤول عن اختزال الأكسجين (العملية الهوائية). وتضيف "رغم معرفة هذه الآليات، لا يزال من غير المعروف لماذا تعبر البكتيريا عن هذه الإنزيمات في الوقت نفسه".
ورغم عدم معرفة الأسباب، وهو ما ستسعى له كيلر لاحقا، فإن مجرد اكتشاف قدرة بكتيريا على إجراء التنفس الهوائي واللاهوائي في آن واحد قد يغير فهمنا لكيفية تفاعل الميكروبات في البيئات القاسية مثل الينابيع الساخنة.
وتقول كيلر "في البيئات الميكروبية، كنا نعتقد دائما أن الكائنات الهوائية واللاهوائية تتعايش بطرق منفصلة، حيث تستهلك الكائنات الهوائية الأكسجين وتتيح الفرصة للكائنات اللاهوائية للبقاء، لكن النتائج التي حصلنا عليها تشير إلى أن بعض الكائنات تستطيع استخدام كلا النوعين من التنفس في الوقت نفسه، مما يفتح آفاقا جديدة لدراسة كيفية تفاعل المجتمعات الميكروبية في البيئات القاسية".
وتضيف "نتائجنا تلقي الضوء أيضا على كيفية تكيف الكائنات القديمة مع الأكسجين الذي بدأ يظهر في الغلاف الجوي للأرض منذ 2.8 مليار سنة، كما أنها يمكن تلهم العلماء في مجالات أخرى مثل البيولوجيا الجزيئية، والجيوكيمياء، وحتى البحث عن الحياة في البيئات القاسية خارج كوكب الأرض".