عمار العركي يكتب – مقاومة بس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بدءاً ، ارجو قبل الشروع فى قراءة هذا المقال أن ُتُسمي الله ، ثم أرقي علي نفسك بنفسك رُقية المقاومة الشعبية وردد مقولة (مقاومة بس) لطرد وسواس النشر الإعلامي ، و إخراج التقدمي الدعامي الساكن جواك.
جملة من أخبار الإسحار والطلاسم الإعلامية اليومية تنتجها ألة الشعوذة والدجل الإعلامية الذكية.ورقمية، و إطلاقها لأبخرة الأخبار و الأحداث حول (تميمة) ظهور قائد التمرد المعقودة في جِيد العاصمة اللعوب (أديس أبابا) ، وواحدة من مقاصدها شغل الناس عن المقاومة الشعبية و إطفاء نار تُقابتها التي تُخزي وتُصيب الشيطان الإماراتي و الخُدام والمردة والمليشا المتمردة ، او علي الاقل إصابتها ببعض الفتور الاعلامي والبرود الحسي من خلال تغذية متواصلة و سلسلة متصلة من الاحداث و الأخبار الموضوعة و المصنوعة.
واقعة ظهور قائد التمرد الحقوها بوقائع وفعاليات تمويهية مصاحبة، التي ألحقوها أيضاً ببث معلومات و موضوعات شغلت،وتشغل الناس عن المقاومة الشعبية وما يعترضها من عقبات ادارية وتنظيمية.
أين تلك الأخبار والطلاسم التي إنساق ويُساق الناس خلفها، و منحوها كل الاهتمام ؟ اين تكذيب المخابرات الامريكية لظهور قائد التمرد ؟ أين غضب الشعب الأثيوبي وصحافته بسبب توريط (ابي احمد) بلاده في طقوس وكجور الظهور ؟ وأين وصل (كوكب نيبرو) ؟ وكم تبقي له حتي يمر علي السودان ؟ اين لجنة ادارة الازمة السيادية وهل عثرت علي بصمة حميدتي ؟
اين وكيف ومتي وكم تبقي علي اقتيال البرهان قريبا ؟ ….الي آخر الطلاسم الاعلامية، وذلك حتي يفرقون بين الشعب وجيشه، و إسحار الشعب حتي يمضي سحابة نهاره وحلول مسائه وهو يُهز بهاتفه إليه، يُساقط عليه أخباراً غبية ، وتظل المقاومة لديه الشعبية كأنها نسياً منسيا.
خلاصة القول ومنتهاه:
نُذكر حتي لا ننسي ،أن المقاومة الشعبية نالت الإعتراف و الشرعية من رئيس المجلس السيادي قولا ، فلابد من فعل اجرائي رسمي مصاحب حيال تقنينها وتبعيتها وهيكلتها داخل منظومة الجيش ومنحها الوصف الوظيفي كإدارة او منسقية او مكتب… الخ
ثم نكرر ، أن التباطؤ و التأخير في اتخاذ القرارات والإجراءات سيأتي بنتائج عكسية ويفتح الباب علي مصرعيه امام عشوائية الأداء، وتربص الأعداء.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العركي بس عمار مقاومة يكتب المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه، ورحبت بمواقفها الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري.
وحثت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الدول الأخرى على سرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، انسجامًا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الخارجية مجددًا رفضها المطلق لسياسة التهجير، واعتبرتها شكلًا بشعًا من أشكال التطهير العرقي، التي تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن المنطقة والعالم واستقرارهما، مشددة على أن المطلوب هو الشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.