موقف بايدن من حرب إسرائيل يهدده بخسارة الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر 17 موظفا في حملة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من خسارته للناخبين، بسبب موقفه من حرب إسرائيل على قطاع غزة.
وحدد موظفو حملة بايدن في الرسالة التي نشرت على موقع Medium، خمس نقاط يطالبون بايدن بتنفيذها وهي:
-الدعوة علنا إلى، واستخدام النفوذ المالي والدبلوماسي لتحقيق، وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
-الدعوة إلى وقف التصعيد في المنطقة، بما في ذلك مطالبة حماس بالإفراج عن جميع الرهائن وأن تفرج إسرائيل عن أكثر من 2000 فلسطيني محتجزين إداريا دون تهمة.
-إنهاء المساعدات العسكرية غير المشروطة لإسرائيل.
-التحقيق فيما إذا كانت تصرفات إسرائيل في غزة تنتهك قانون ليهي، الذي يحظر على المساعدات العسكرية الأمريكية تمويل الوحدات العسكرية الأجنبية المتورطة في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
-اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء ظروف الفصل العنصري والاحتلال والتطهير العرقي التي تشكل الأسباب الجذرية لهذا الصراع.
وقالت الرسالة: "لقد شهد طاقم بايدن الرئاسي متطوعين ينسحبون بأعداد كبيرة، والأشخاص الذين صوتوا باللون الأزرق (لون الحزب الديمقراطي) لعقود من الزمن يشعرون بعدم اليقين بشأن القيام بذلك للمرة الأولى على الإطلاق، بسبب هذا الصراع"، مشددة على أن "كل دقيقة تمر دون وقف إطلاق النار هي حياة أخرى تفقد، حياة كان من الممكن إنقاذها بالعمل السياسي الذي تقومون به، كموظفين لديكم، نعتقد أنه من الواجب الأخلاقي والانتخابي بالنسبة لكم أن تدعوا علنا إلى وقف العنف".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تعليق المساعدات الأمريكية.. خبير: الشعب المصري قادر على تحمل جميع العقوبات
قال اللواء محمد عبد المنعم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، إن هناك تقديرات أولية بأن إعادة إعمار غزة سيتكلف نحو 30 مليار دولار.
وأضاف اللواء محمد عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»،أن أمريكا قد تتدخل وتقوم بإرسال قوات إلى قطاع غزة، وفق مشروع قانون (أخلاقي) أمريكي بداعي الدفاع عن حقوق الإنسان من أجل مراعاة حقوق أهالي القطاع.
وتابع: قوات إسرائيل في حالة إنهاك بعد وقف الحرب مع حماس، وحال انهيار الهدنة بين الطرفين ستكون إسرائيل أكبر خاسر في هذه العملية، زيادة على أنها لن تتمكن من تحرير باقي الأسرى".
وواصل : العقوبات الاقتصادية الأمريكية لن تؤثر ولا تمثل شيء لمصر، والشعب المصري قادر على التحمل والمساندة للدولة، وقد نتجه إلى دول أخرى غير أمريكا.