بلدية معان تؤكد أنها حررت مخالفات بحق المتجاوزين

أتلفت بلدية معان الكبرى، الخميس، طنا ونصف الطن من المواد الغذائية والمياه المعدنية المنتهية الصلاحية، وفقا لرئيس البلدية الدكتور ياسين صلاح.

اقرأ أيضاً : دون سائق.. مركبة تقتحم أحد المحال في مرج الحمام - فيديو

وقال صلاح إن قسم الرقابة الصحية التابع للبلدية وخلال جولاته الرقابية على المحال التجارية بأسواق معان، ضبط وأتلف مواد تموينية متنوعة من ضمنها أجبان وألبان وسكاكر وبقوليات ومواد أخرى، إلى جانب كميات من المياه المعدنية منتهية الصلاحية.

من جهته، أوضح رئيس قسم الرقابة في بلدية معان خالد الخوالدة، أن البلدية باشرت بتنفيذ حملات توعية موجهة للتجار والباعة للالتزام بقانون الصحة العام والتأكد من سلامة الغذاء وجميع المواد الاستهلاكية.

وقال الخوالدة إنه جرى تحرير عدد من المخالفات للمتجاوزين، وتقديم إرشادات للتجار بأهمية الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، وأن الحملة مستمرة وفق برنامج معد لهذا الغرض.

بترا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: معان بلدية معان اتلاف مواد غذائية الألبان

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: صناعة المجاز

الكتابة جِهاز، كما يقول النّاقد العالمي الكبير «رولان بارت»، أحد أهم علماء النّقد والأدب اللّامعين في أواخر العِقد الماضي، والكتابة الأدبية وبهذا التوصيف بذلٌ وتكلّف، أنتج لاحقاً ذلك الجَمال الأدبي، الذي يتلقفه القرّاء، دون أن يَفطنوا لتلك المكابدة، ولذلك الاستعصاء الذي عانَى منه كثيراً الكاتب، شاعراً كان أم ناثراً، هذا إذا ما علمنا أن من الأدباء أنفسهم من يرفض هذا الرأي المُجحف للكتابة الأدبية، ويحتفظ بسرّها لنفسه، فبعض هؤلاء وببساطة يربطون المقدرة الاستثنائية في الكتابة الإبداعية بقدرة الكاتب الفردية، وبمهارته الفطرية الخاصة، وبتلك الموهبة التي حُرِمَ منها الآخرون، بيد أن الإمعان في كيفية إنتاج الإبداع الأدبي، يدحض ذلك الرأي، ويُظهر لنا أنّ ثمة مراحل مرّ بها هذا الإبداع بصرف النّظر عن النّوع الأدبي المنشور، فلغة الأدب ولكيلا تكون طبيعية، يلزمها الكثير من التّحسين والقولبة وإعادة الرّصف، فهي -أي لغة الأدب- لغة صناعية بطبيعة الحال، وهي لغة مبتكرة وليست طبيعية يومية، إذ أساسها مفردات من اللّغة الطبيعية كم هي ألفاظها أيضاً، غير أن الأديب قام بابتداع دلالاتٍ غير عادية أو قُل مجازية، حينَ قارب بين تلك الألفاظ والكلمات ذات الدلالة الأحادية، فربطها بذلك الرابط المجازي السحري، فأوجد علاقات معنوية على سبيل المثال بين النّافذة بوصفها دال والحنين بوصفه مدلول، وبين الباب والغياب، ليتجلّى في النّص وبعد هذه المرحلة الأولية من الربط غير المنطقي مستويان من المعنى: أحدهما ظاهر والآخر خفي.
إلا أن الأدهى والأمرّ في الموضوع هو أن المَعنى الخَفي هذا محكومٌ بفهم المتلقي أو القارئ وبطريقته في التأويل، فقد تتوالد معانٍ عديدة عند القارئ، معانٍ لم يقلها الأديب، ولم يُشر إليها أيضاً نصّه الأدبي، إذ عملية التأويل والقراءة هذه تحكمها اعتباراتٌ مرجعية خاصة بثقافة المتلقي نفسه وبسياق التلقي، الذي يأخذ القرّاء إلى معانٍ ليست في النّص، لكنها حاضرة وقت القراءة وقد يكون (ترند) الأسبوع ذا أثرٍ على عملية القراءة والتلقي برمّتها، فقد يحيل كل معاني النصوص القديمة المستخرجة ويؤولها لصالحه عند قراءة النص من الجديد، وهو ما يعني أن الكتابة الأدبية صناعة للمجاز، وأن المعاني قد تظهر في أي وقت، لكن العسير في الأمر هو كيف يطوّع هذا المجاز.
أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة "محمد بن زايد للعلوم الإنسانية" تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية نهيان بن مبارك: حريصون على تعزيز هويتنا الوطنية

مقالات مشابهة

  • «من القليوبية إلى غزة».. 15 طن مواد غذائية لأهالي فلسطين
  • ضبط سلع غذائية ومشروبات منتهية الصلاحية بالفيوم
  • هل يسبب كيك الميكروويف مخاطر صحية؟.. طبيب يكشف مفاجأة في المواد الحافظة
  • تموين أسوان.. إعدام 370 كيلو منتجات غذائية منتهية الصلاحية
  • خطة التحالف الوطني في شهر رمضان.. 11 مليون وجبة و4.5 مليون كرتونة مواد غذائية
  • د. نزار قبيلات يكتب: صناعة المجاز
  • أستاذ علوم سياسية يطالب بخطة عربية لغزة: “التنديدات الشفهية باتت منتهية الصلاحية”
  • هدية من الإمارات: 4700 كرتونة مواد غذائية وبطانية وجاكيت وخيمة لأهالي أصغر واحة مصرية
  • ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية بمدينة بورفؤاد
  • إتلاف 120 طنًا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري في ديالى