البوابة:
2025-03-31@17:31:56 GMT

كيف وصل الدين الأمريكي إلى 34 تريليون دولار؟

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

كيف وصل الدين الأمريكي إلى 34 تريليون دولار؟

البوابة - تجاوز إجمالي الدين الوطني للحكومة الفيدرالية 34 تريليون دولار، وهو رقم قياسي ينذر بالتحديات السياسية والاقتصادية المقبلة لتحسين الميزانية العمومية الأمريكية في السنوات المقبلة.

اقرأ ايضاًالديون تجبر برشلونة على التضحية بأحد نجومه

أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية تقريرا يرصد الموارد المالية للولايات المتحدة، والتي أصبحت مصدرا للتوتر في واشنطن المنقسمة سياسيا والتي يمكن أن تشهد إغلاق أجزاء من الحكومة دون وجود ميزانية سنوية.

واتفق المشرعون الجمهوريون والبيت الأبيض في يونيو الماضي على رفع الحد الأقصى لديون البلاد بشكل مؤقت، مما يتجنب مخاطر ما يمكن أن يكون تخلفًا تاريخيًا عن السداد. ويستمر هذا الاتفاق حتى يناير/كانون الثاني 2025. وفيما يلي بعض الإجابات على الأسئلة المتعلقة بالدين الوطني القياسي الجديد.

كيف وصل الدين الوطني إلى 34 تريليون دولار؟

تجاوز الدين الوطني 34 تريليون دولار قبل عدة سنوات من توقعات ما قبل الوباء. وتشير توقعات مكتب الميزانية بالكونجرس لشهر يناير/كانون الثاني 2020 إلى أن إجمالي الدين الفيدرالي يتجاوز 34 تريليون دولار في السنة المالية 2029.

لكن الدين نما بشكل أسرع من المتوقع بسبب جائحة كورونا التي بدأت في عام 2020 وأدى إلى إغلاق جزء كبير من الاقتصاد الأمريكي. واقترضت الحكومة بكثافة في عهد الرئيس دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد ودعم التعافي. لكن الانتعاش جاء مصحوبا بارتفاع التضخم الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة التي جعلت ديونها أكثر تكلفة على الحكومة.

كيف يمكن أن يؤثر؟

ويعادل الدين حوالي 100 ألف دولار للشخص الواحد في الولايات المتحدة. وقد يبدو هذا مبلغاً كبيراً، لكن المبلغ حتى الآن لا يبدو أنه يهدد النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وبدلا من ذلك، فإن الخطر طويل الأجل إذا استمر الدين في الارتفاع إلى مستويات مجهولة. وقال سون إن ارتفاع عبء الديون يمكن أن يفرض ضغوطا تصاعدية على التضخم ويتسبب في بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، مما قد يؤدي أيضا إلى زيادة تكلفة سداد الدين الوطني.

لا أحد يستطيع أن يخمن متى يمكن أن يتحول الأمر إلى وضع أكثر خطورة، كما يقول شاي أكاباس، مدير السياسة الاقتصادية في مركز السياسات الحزبية، " وعندما يحدث ذلك، فقد يعني هذا عواقب وخيمة للغاية تحدث بسرعة كبيرة".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: امريكا الدولار الاقتصاد الديون التاريخ التشابه الوصف تریلیون دولار الدین الوطنی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حث قادة منظمات الصحة في العالم الاتحاد الأوروبي على تكثيف جهوده لحماية برامج الصحة المنقذة للحياة في ظل ما يعتبرونه "لحظة فاصلة" بعد أن خفضت الولايات المتحدة ودول أخرى إنفاقها على المساعدات الخارجية. 

وحذر مسؤولو الصحة العالميون - في تصريحات خاصة لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية - من الضرر الناجم من خفض الولايات المتحدة للإنفاق على التنمية الدولية والمساعدات الخارجية، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص ويؤثر على من يعيشون في المجتمعات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ومناطق الحرب.

وقال الرئيس التنفيذي لـ "الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا"، بيتر ساندز، إن هناك حالة عدم يقين هائلة، لا تتعلق بالولايات المتحدة فقط، بل بما ستفعله الدول الشريكة والمانحة الأخرى أيضا، موضحا أن الأمر يتعلق في النهاية بمسألة الإرادة السياسية.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي في ظل مواجهة خطر التراجع في الوقت الحالي في مجال علاج الملاريا والوقاية منها، بسبب تحديات مثل تغير المناخ ومقاومة الأدوية والصراعات المستمرة.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لـ "التحالف العالمي للقاحات والتحصين"، سانيا نيشتار، أنه من المهم للغاية أن يُشير الاتحاد الأوروبي إلى أن التنمية لا تزال أولوية خاصة لأفريقيا، وأنه شريك جدير بالثقة، في ظل تراجع بعض دول العالم عن تقديم المساعدات الإنمائية.

وأوضحت نيشتار أنها تدرك أن الأمن أولوية بالغة الأهمية مع زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية، لكن الأمن الصحي جانب بالغ الأهمية، لافتة إلى أن التطعيم أحد أكثر التدخلات فعالية لإنقاذ الأرواح، وأنه من المهم للغاية أن يكثف الاتحاد الأوروبي جهوده ليؤكد على أهمية هذا التدخل المنقذ للحياة.

كما شدد القائم بأعمال المدير العام لـ"هيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية" التابعة للاتحاد الأوروبي، لوران موشيل، على أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بمواصلة دعم الصحة العالمية.

وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية بالفعل من أن الخفض الأخير في تمويل المساعدات الخارجية سيكون له تأثير مدمر على برامج مكافحة السل في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة كانت تاريخيًا أكبر مانح.

كذلك أعرب أندري كليبيكوف، المدير التنفيذي لتحالف الصحة العامة - إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية التي تُركز على فيروس نقص المناعة البشرية والسل في أوكرانيا وأوروبا الشرقية - عن قلقه إزاء الشائعات التي تُفيد بأن البيت الأبيض يُفكر في إغلاق قسم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية التابع لـ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

وقال لصحيفة "بوليتيكو" أن الأمر سيكون كارثي، حيث إنه سيتم التعامل مع آلاف الأشخاص غير المُشخَّصين، وسيكون هناك عواقب ومضاعفات صحية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر بعد فترة وجيزة من تنصيبه في يناير الماضي تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متخليًا عن أكثر من 80% من برامجها، ومخفضًا تمويل العديد من المبادرات.

كما تُراجع الإدارة الأمريكية المساعدات الخارجية في إطار سياستها "أمريكا أولًا"، ما أثار قلق العديد من المنظمات التي تعتمد على الدعم المالي الفيدرالي، بشأن مستقبلها.

ويمتد التوجه إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة، حيث أعلنت المملكة المتحدة. في فبراير الماضي أنها ستخفض إنفاقها على التنمية الدولية، وستعزز ميزانيتها الدفاعية، كما أعلنت هولندا أيضًا أنها ستخفض مساعداتها الخارجية بمقدار 2.4 مليار يورو، كذلك خفضت ألمانيا وفرنسا ميزانيات المساعدات الخارجية العام الماضي، ما أدى إلى خفض آخر قدره 3 مليارات يورو.
 

مقالات مشابهة

  • الشرع: الحكومة راعت تنوع سوريا ولا يمكن إرضاء الجميع
  • اليابان: زلزال هائل متوقع بالبلاد قد يسبب خسائر بقيمة 1.8 تريليون دولار
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لا غنى عنه لمواجهة تصعيد الصين
  • ترامب يعتزم زيارة السعودية في هذا التوقيت.. تريليون دولار في انتظاره
  • جدل في مجلس الشيوخ الأمريكي.. جونسون يشترط خفض الإنفاق لدعم أجندة ترامب
  • مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!
  • تراجع طفيف في مستوى الدين الخارجي لمصر
  • ماسك يخطط لخفض الإنفاق بقيمة تريليون دولار.. فما تأثير ذلك على الاقتصاد الأمريكي؟
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي