سرايا - قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، محمد القطاطشة، إن إيران فرضت سيطرتها على أربع دول عربية "لبنان، العراق، سرويا، اليمن"، والسيادة على عواصمها.
 
وأضاف القطاطشة، أن تاريخ إيران بُني على المصالح الشخصية، ودائمًا ما تستخدم الدول العربية لتنفيذ رؤية الخميني بتصدير الثورة الإيرانية في الخارج وزراعة الأذرع فيها.


 
 
 
وبين القطاطشة في تصريحات لسرايا، اليوم الخميس، أن إيران دعمت حماس ليس لأنها حماس بل نظرًا لاشتراك مصلحتها مع المشروع الايراني المتمثل بالقضاء على الاحتلال.
 
وأشار الى ان اكتفاء إيران وقوات حزب الله بالتنديد على اغتيال نائب المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، يعد دليلًا على انهم يعملوا لأجل مصالحهم الخاصة. 
 
 
وأشار في ختام تصريحاته بأن حرب الإبادة الحالية لم تظهر منذ 150عاما، والمشروع الصهيوني المتغطرس يتبع أسالفه من مشاريع الإبادة التي نفذها أسالفهم من الأمريكان ودول أوروبا العظمى.
إقرأ أيضاً : اقتصاد الاحتلال يهوي والعدوان على غزة ستصِل كلفته لـ 200 مليار شيكلإقرأ أيضاً : “حكومة غزة”: الاحتلال قصف القطاع بـ65 ألف طن من المتفجراتإقرأ أيضاً : الإعلامي الحكومي: حرب الإبادة الجماعية في غزة ستبقى وصمة عار على الإنسانية والبشرية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الرئاسي يتجاوز صلاحياته ويتدخل في اختصاصات ليست من مهامه

ليبيا – رأى المحلل السياسي إدريس احميد، أن المجلس الرئاسي يتجاوز صلاحياته ويتدخل في اختصاصات ليست من مهامه، مبررا ذلك بوجود فراغ سياسي وأزمة متفاقمة دفعت المجلس للقيام بذلك.

احميد أكد في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن إصدار القوانين والقرارات خارج اختصاص المجلس الرئاسي ليس ضمن مهامه الأساسية.

وأشار إلى أن هذا التصرف من المجلس ليس مستغربًا وسط تداخل الصلاحيات والخلافات السياسية، مما يعكس حالة عدم الاستقرار وغياب الحكمة في معالجة الأزمة الليبية بطرق تحقق المصالحة الشاملة.

وتحدث عن الفراغ الكبير الناجم عن هذه الخلافات وغياب دور بعثة الأمم المتحدة التي تفتقر للحيادية في إلزام الأطراف الليبية بالالتزام وفق صلاحياتها ومهامها.

أما بخصوص الاستفتاء، أشار إلى أن هناك هيئات مختصة، مثل هيئة صياغة مشروع الدستور والمفوضية العليا للانتخابات، التي يجب أن تكون هي المعنية بهذا الأمر، خاصة أن مشروع الدستور ما زال معلقًا ولم يُنظر فيه بعد.

واعتبر أن إجراء الاستفتاء يتطلب النوايا الصادقة، ولكن يبدو أن ما يحدث هو تضييع للوقت ومحاولة لتصفية حسابات سياسية.

كما نوّه إلى أن حالة عدم التوافق الحالية بين الأطراف الليبية تجعل من الصعب تنفيذ هذه الإجراءات، معتقداً أنها مجرد تحركات مؤقتة مثل الأزمة التي حدثت في المصرف المركزي.

وشدد أن مجلس النواب والأطراف الأخرى سترد على المجلس الرئاسي، نظرًا لأن هذا الإجراء خارج اختصاصه، ويتوقع أن لا يحظى هذا الأمر بموافقة دولية نظرًا لأن ليبيا لا تزال مرهونة للمواقف الدولية.

وأفاد أن أي إجراء لا يسعى للتهدئة وإظهار حسن النوايا سيُقابل بالرفض، مشددًا على أن الأزمة تتطلب تنازلات حقيقية بعيدًا عن المصالح الشخصية وتضييع الوقت، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لن يتدخل في هذه الخلافات والصراعات المحلية.

وقال في الختام: “هناك أيضًا توقعات بأن مجلس النواب قد يوافق على إجراء الاستفتاء الذي سيحدد شكل الدولة والنظام السياسي والتوزيع العادل للثروة، ما قد يؤدي إلى منافسة بين الأطراف المختلفة، إذ يسعى كل طرف إلى إحراج الآخر نتيجة لانعدام الثقة وغياب التفاهم بينهم”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقدم عرضا لحماس: ملايين الدولارات وممر آمن.. ما المقابل؟
  • محلل سياسي: الإدارة الأميركية لا تريد إنهاء الحرب وما يحدث دعاية انتخابية
  • محلل سياسي: الضربة الإسرائيلية الأخيرة أرجعت إيران 20 عامًا إلى الوراء
  • حماس: بحثنا مع حركة فتح تشكيل هيئة لإدارة غزة واللقاءات إيجابية
  • بيان حركة حماس حول آخر التطورات في غزة
  • محلل سياسي: الرئاسي يتجاوز صلاحياته ويتدخل في اختصاصات ليست من مهامه
  • محلل سياسي: الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على الحرب في لبنان
  • محلل سياسي: نشر الشائعات ضد مصر فى يتصاعد بقوة
  • محلل سياسي: نتنياهو سيشعل المنطقة قبل دخول الرئيس الأمريكي الجديد للبيت الأبيض
  • باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان