إطلاق 132 كائناً فطرياً في محمية نيوم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الرياض
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع نيوم، 132 كائناً فطريّاً في المنطقة المسيجة من محمية نيوم، لتأهيل هذه الكائنات وضمان تكيفها مع بيئتها الجديدة قبل إطلاقها في البرية، وتضمّن الإطلاق 80 من ظباء الريم، و12 من ظباء الإدمي، و12 من الوعول، إضافة إلى 28 من المها العربي، ضمن برنامج المركز لإعادة توطين الكائنات الفطرية في بيئاتها الطبيعية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان: “الإطلاق الحالي الذي نفذه المركز في محمية نيوم، يأتي امتداداً لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عددٍ من المحميات الطبيعية، ضمن برنامج المركز الخاص بإكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يمثل إحدى مبادرات (السعودية الخضراء)، تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وأضاف الدكتور قربان: “نشيد بالتعاون البنّاء مع المسؤولين في محمية نيوم، لجهودهم في تسهيل عملنا، بما يؤكد عمق التكامل والتعاون بين المركز ومختلف الجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك”، مبيناً أن المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير والممارسات العالمية، ومؤكداً أن الجهود مستمرة في حماية النظم البيئية واستعادة التنوع الأحيائي وتعزيز التوازن البيئي بما يحقق أهداف المركز وإستراتيجياته الوطنية.
ومن جانبه، قال رئيس قسم الطبيعة في نيوم، الدكتور بول مارشال: “سعدنا اليوم بإطلاق المركز الوطني لهذه الأنواع من الكائنات الفطرية في محمية نيوم، ما يؤكد التزامنا بحماية الحياة الفطرية واستدامتها، ما يعتبر جزءاً من رؤية نيوم التي تسعى لأن تكون نموذجاً عالمياً في حماية مختلف أشكال الحياة ضمن بيئاتها الطبيعية والحفاظ عليها، لا سيما مع التزامنا بتخصيص 95% من أراضي نيوم للطبيعة، في ظل ما تملكه من مقومات وثراء بيئي فريد”.
جدير بالذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، بصفته الجهة الوطنية المسؤولة عن حماية وتنمية الحياة الفطرية وتحقيق التوازن البيئي والتنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية، من خلال مراكز متخصصة تابعة له تعد في طليعة المراكز العالمية، ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية، وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية، وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
ويُشار الى أن محمية نيوم الطبيعية تمتد على مساحة 25 ألف كم2؛ وتهدف إلى توفير نظام بيئي متوازن وزيادة التنوع الأحيائي فيه، عبر تطوير مجموعة من الحلول والابتكارات وتسريع تبني التقنيات، من خلال الشراكات البحثية، لمواجهة التحديات التي تهدد كوكب الأرض، من قبيل فقدان التنوع الأحيائي وانقراض السلالات، بما يسهم في حماية البيئات الطبيعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحياة الفطرية كائنات فطرية التنوع الأحیائی الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
كأس دوري أبطال آسيا للنخبة يحط في نيوم قبل نهائي جدّة
الرياض – هاني البشر
استضافت نيوم الكأس الرسمي لدوري أبطال آسيا للنخبة في جولة خاصة شملت مجتمعاتها ومناطقها المختلفة، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد المباراة النهائية المرتقبة، المقررة اقامتها في جدة يوم السبت 3 مايو المقبل. وبصفتها الشريك المقدّم لمنافسات ربع النهائي، بما في ذلك المباراة الختامية، استقبلت نيوم الكأس في عدد من أبرز مواقعها الممتدة على مساحة المشروع البالغة 26,500 كيلومتر مربع، وشملت الجولة منحدرات تروجينا، ومركز رياضات المغامرة على الشاطئ، بالاضافة الى محمية نيوم الطبيعة. رافق الجولة سفير نادي نيوم الرياضي محمد البريك، حيث سلطت كل محطة من محطاتها الضوء على مساهمة نيوم المتزايدة في بناء مجتمع متعدد الثقافات، وتقديم مفاهيم جديدة لأنماط الحياة الصحية، وترسيخ اقتصاد حيوي مزدهر. كما استعرضت الجولة تنوع الرياضات التي تحتضنها نيوم وتسعى الى تطويرها، بدءاً من كرة القدم والتزلج على الثلوج، وصولاً إلى ركوب الأمواج والرياضات المائية والجبلية الأخرى. وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: “تمثّل استضافة كأس دوري أبطال آسيا للنخبة في نيوم لحظة فارقة تعزز ارتباط سكان نيوم ومناطقها بأحدى أبرز الفعاليات الرياضية في آسيا، بما يتجاوز الحدود التقليدية للعبة كرة القدم. كما تعكس هذه المبادرة كيف أصبحت الرياضة جزءاً لا يتجزاء من نسيج نيوم الاجتماعي والثقافي”. وتعد شراكة نيوم مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ركيزة أساسية لعدد من المبادرات المجتمعية النوعية، من أبرزها برنامج “شُهُب” الهادف إلى تأهيل وتطوير نجوم المستقبل في كرة القدم السعودية. وقد استفاد من البرنامج حتى الآن نحو 10,000 شاب وشابة من مختلف مناطق المملكة. ومن خلال هذا التعاون، أتيح للأطفال المشاركين فرص فريدة للتفاعل المباشر مع مباريات الاتحاد الآسيوي، سواء بمرافقة اللاعبين عند دخول ارضية الملعب أو بالمشاركة في مراسم انطلاق المباريات، كما حظي عدد منهم بفرصة تسليم الكأس في نهائي دوري أبطال آسيا 2023/2024، ليكونوا جزءًا من لحظة كروية تاريخية.