السومرية نيوز- اقتصاد

أصبح اعلان البيانات الإحصائية والأرقام المتعلقة بحجم مايستورده ويستهلكه العراق سنويا من بعض المواد الغذائية والبضائع، عرضة للاستغراب من قبل المواطنين، بالرغم من انهم يستهلكون هذه البضائع بشكل مستمر، الا ان تحويلها الى ارقام، يجعل العراقيين مستغربين ويعتقدون أن الأرقام المعلنة اكبر من حجم مايتم استهلاكه فعليا ويتواجد في الأسواق.

وبينما ينطبق هذا على بضائع يتم استهلاكها بكثرة بالفعل مثل منتج "الاندومي"، ربما يصبح اعلان ارقام عن حجم مايستورده العراق من لحم الخنزير أمرا اكثر استغرابًا.

لا تتوفر بيانات كثيرة وواضحة عن حجم ما يستورده ويستهلكه العراق من لحم الخنزير، لكن يشير مرصد التعقيد الاقتصادي العالمي، الى ان العراق استورد في عام 2021 لحم خنزير بقيمة 808 الاف دولار، أي بأكثر من مليار دينار عراقي.

ليأتي في المرتبة 141 عالميا بأكبر مستورد للحم الخنزير عالميًا، واحتل لحم الخنزير المرتبة 738 بين أكثر المنتجات المستوردة في العراق.

وتشير البيانات الى ان العراق استورد لحم الخنزير بشكل أساسي من هولندا بـ765 الف دولار، وكوريا الجنوبية بأكثر من 24 الف دولار، وألمانيا بنحو 13 الف دولار، والولايات المتحدة بنحو 7 الاف دولار.

وفي مراجعة تاريخية، يشير موقع "سيلينا" المختص بالاحصاء الزراعي العالمي، إلى أن العراق في 2015 استورد لحم خنزير بكمية 127 طنا، وفي 2016 47 طنا، وفي 2017 بـ74 طنا، وفي 2018 بـ115 طنا، وفي 2019 قفز الاستيراد الى 186 طنا، وفي 2020 انخفض الى 90 طنا، وفي 2021 قفز الى 117 طنا.

مايجعل عام 2019 هو الأعلى، ولكن عقب انتشار كورونا واغلاق المنافذ انخفض الاستيراد بشكل كبير.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: لحم الخنزیر

إقرأ أيضاً:

بعد تفجيرات لبنان.. ماذا تعرف عن أجهزة "البيجر"؟

تصدّرت أجهزة النداء أو الاستدعاء "البيجر" عناوين الأخبار العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبح الأكثر بحثاً على غوغل خلال الساعات الماضية، بعد الجريمة التي أصابت الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان أمس الثلاثاء.

حصلت على براءة اختراع لأول مرة عام 1949 من قبل ألفريد ج. غروس

اخترقت أجهزة البيجر بعملية مشتركة بين وكالة المخابرات الإسرائيلية الغامضة (الموساد) والجيش الإسرائيلي

لكن الأخبار المتعلقة بالحادثة لم تقتصر على الأبعاد السياسية والأمنية للتفجيرات، بل توسعت وسائل الإعلام الغربية، لاسيما الصحف البريطانية والأمريكية في التعريف عن هذا الجهاز، بداياته، مميزاته، وحتى المخاطر المرتبطة ببطاريته الليثيوم.

كما تركز الاهتمام بين الصحف على تقييم مستوى الأمان عند استخدامه، خاصة أنه كان يعتبر "وسيلة آمنة" للتواصل بين الأفراد والمنظمات، بعيداً عن الاختراق أو التجسس لأنه لا يحتاج إلى شبكة الإنترنت لتشغيله.

شبّهت صحيفة "بيزنيس ستاندرد" البريطانية تفجيرات البيجر بـ "الخيال العلمي"، وألقت فيها بعض الضوء على جهاز "البيجر" وأصوله وطريقة استخدامه.

ما هي أجهزة البيجر؟

هي أجهزة اتصال لاسلكية، حصلت على براءة اختراع لأول مرة عام 1949 من قبل ألفريد ج. غروس.
استخدمت على نطاق واسع في الثمانينيات، لكن بعد ذلك شهد استخدامها انخفاضاً هائلاً في جميع أنحاء العالم، لكنها لا تزال تستخدم على نطاق واسع بين العديد من المرافق الطبية والتجارية ومراكز الإطفاء وخدمات الطوارئ.
ولأنها غير متصلة بشبكة الإنترنت، تستخدمها بعض المنظمات الأمنية الخاصة والعصابات الإجرامية في اتصالاتها الداخلية، لحماية معلوماتها من الاختراق.


طريقة عمل الأجهزة

تصدر "البيجرات" صغيرة الحجم نغمة أو إشارة صوتية أو اهتزازاً لإعلام المستخدمين بالرسائل الواردة، وهو أمر مفيد في البيئات الصاخبة حيث يفضل الصمت، مثل المستشفيات، مما يوضح سبب استمرار بعض المتخصصين الطبيين في استخدامها.
تتمثل الوظائف الأساسية للأجهزة في استقبال وعرض الرسائل الأبجدية الرقمية أو الصوتية عبر ترددات الراديو من محطة أساسية أو إرسال مركزي، بهدف تنبيه المستخدمين.
وتعمل عبر ترددات راديو مخصصة مصممة لإرسال واستقبال الرسائل عبر هذه الترددات.


السبب المحتمل لتفجيرات لبنان

من جهتها، قدّمت صحيفة ديلي ميل نظريتها حول سبب تفجيرات البيجر، مشيرة إلى أن أجهزة البيجر الخاصة بحزب الله اخترقت بعملية مشتركة بين وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) والجيش الإسرائيلي، حيث تمكنوا عبر عملائهم من حشو أجهزة الاستدعاء الخاصة بالحزب الله بمواد متفجرة مع مفتاح تفجير قبل تسليمها.
وفي تصريح نقلته الصحيفة، رجّح محلل الاستخبارات السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية ديفيد كينيدي أن "يكون لدى إسرائيل عملاء داخل حزب الله تمكنوا من تفخيخ أجهزة النداء بمتفجرات".

 

نظريتان للتفجير

وفي تقرير آخر تحت عنوان "انفجارات أجهزة حزب الله: كيف يمكن لإسرائيل أن تتسبب في انفجار أجهزة حزب الله، قدّمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نظريتين رئيسيتين حول حدوث التفجيرات.
تعتبر النظرية الأولى أن أجهزة الاستدعاء كانت مليئة بالمتفجرات، وجرى تفعليها عن بُعد، بينما تفسر النظرية الأخرى حدوث خرق للأمن السيبراني تسبب في ارتفاع درجة حرارة بطاريات الليثيوم أيون الخاصة بأجهزة الاستدعاء وانفجارها.
ورغم أن بطاريات الليثيوم أيون تُستخدم بشكل شائع في الأجهزة الإلكترونية، إلا أنها يمكن أن ترتفع درجة حرارتها وتشتعل فيها النيران، بل وتنفجر بعنف في بعض الحالات.
يرجع ذلك إلى ظاهرة تسمى "الهروب الحراري"، وهو تفاعل كيميائي يحدث عندما تتعرض البطارية لتغير سريع في درجة الحرارة، والذي يتم تشغيله عند ارتفاع درجة حرارة البطارية أو ثقبها أو شحنها الزائد.
مع تقدم هذا التفاعل الكيميائي، يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مفاجئ للطاقة مما قد يتسبب في انفجار الأجهزة بقوة وحرارة شديدة.

المصنّعون يتبرّأون

على وقع تفجيرات لبنان، سارعت شركة "غولد أبولو" التايوانية المصنّعة لأجهزة "بيجر" إلى نفي أن يكون نموذج أجهزة النداء المستخدمة في التفجيرات من صنعها.
وقال مؤسس ورئيس شركة "غولد أبولو" هسو تشينغ كوانغ للصحافيين من مكاتب الشركة في مدينة نيو تايبيه بشمال تايوان: "المنتج ليس منتجنا. كل ما في الأمر هو أنه كان يحمل علامتنا التجارية".
وأكد في تصريح نقلته وكالة رويترز، أن هذا النموذج تصنّعه شركةBAC Consulting ومقرها مدينة بودابست عاصمة المجر، موضحة أنها رخصت علامتها التجارية فقط للشركة المجرية، ولم تشارك في إنتاج الأجهزة.

مقالات مشابهة

  • كلفة استيراد الكهرباء في العراق أقل من انشائها.. مختص يفصّل الآلية بالأرقام
  • كلفة استيراد الكهرباء في العراق أقل من انشائها.. مختص يفصّل الآلية بالأرقام - عاجل
  • كيف ربح دونالد ترامب مليارات الدولارات من السياسة؟
  • الصحة البرلمانية تُلمح لـشبهات فساد ببناء عشرات المستشفيات في العراق
  • بعد تفجيرات لبنان.. ماذا تعرف عن أجهزة "البيجر"؟
  • مصر تسدد مليارات الدولارات من ديونها
  • من هم المزورون الذين يتم الإعلان عن اعتقالهم بشكل شبه يومي في العراق؟
  • من هم المزورون الذين يتم الإعلان عن اعتقالهم بشكل شبه يومي في العراق؟ - عاجل
  • بريطاني تناول 3 لترات من المياه الغازية بشكل يومي.. ماذا قال الأطباء؟
  • تعرف على أبرز 10 شركات آسيوية ناشئة تستقطب ملايين الدولارات