أبرز أمراض القلب وعوامل الخطر المرتبطة بها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أبرز أمراض القلب وعوامل الخطر المرتبطة بها.. تمثل أمراض القلب إحدى أكثر الأمراض شيوعًا وخطورة في العالم، حيث تؤثر على القلب والأوعية الدموية وتعدل من وظيفتها الطبيعية، ويمكن تصنيف هذه الأمراض إلى عدة أنواع، تتراوح بين أمراض التاجية والقلب الرئيسية، وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز أمراض القلب وعوامل الخطر المرتبطة بها.
نقدم لكم في السطور التالية أمراض القلب:-
4 أمراض والعلاج مجانا.. مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية أخصائي أمراض باطنة: لا توجد مسحات رسمية تشير لوجود المتحور الجديد لكورونا بمصر أستاذ أمراض باطنة يكشف عن مفاجأة بشأن خطورة السكر الأبيض عن بدائله1- أمراض التاجية:
تعد أمراض التاجية هي الأكثر شيوعًا وتتضمن الذبحة الصدرية والنوبة القلبية، وينجم الألم في منطقة الصدر أثناء الجهد البدني أو التوتر عن ذبحة الصدر، بينما تحدث النوبة القلبية عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب مما يؤدي إلى تلف الأنسجة.
2- الفشل القلب:
يحدث الفشل القلب عندما يفقد القلب القدرة على ضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة والأعضاء. يعاني المرضى من ضيق التنفس والتعب الشديد.
3- الارتفاع ضغط الدم:
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى ضغط زائد على جدران الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
4- التهاب القلب:
يمكن أن يكون التهاب القلب ناتجًا عن الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة القلبية وتقليل وظائف القلب.
تشمل عوامل الخطر لأمراض القلب السمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، والتدخين، وقلة النشاط البدني. يتعين على الأفراد اتباع نمط حياة صحي لتقليل هذه الخطور.
ويجدر بالذكر أن الوقاية والتشخيص المبكر يمكنان من التحكم في أمراض القلب، ويُنصح بالحفاظ على نمط حياة صحي والفحص الدوري لتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض المهددة للحياة.
أسباب أمراض القلبنقدم لكم في السطور التالية أسباب أمراض القلب:-
أبرز أمراض القلب وعوامل الخطر المرتبطة بها1- التدخين:
يعزى العديد من حالات أمراض القلب إلى التدخين، حيث يسبب تراكم النيكوتين والمواد الضارة تلفًا في الأوعية الدموية ويزيد من احتمال حدوث تصلب في الشرايين.
2- السمنة:
الوزن الزائد يزيد من ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يعزز خطر الإصابة بأمراض القلب.
3- ضغط الدم المرتفع:
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إضعاف جدران الشرايين وزيادة فرص حدوث تشوهات في القلب.
4- ارتفاع مستويات الكوليسترول:
تراكم الكوليسترول الزائد في الشرايين يزيد من احتمال حدوث تصلب وانسداد الشرايين.
5- السكري:
يزيد ارتفاع مستويات السكر في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب.
نرصد لكم في السطور التالية علاج أمراض القلب:-
1- تغييرات في نمط الحياة:
يشمل ذلك التخلص من التدخين، وتحسين نظام التغذية، وزيادة النشاط البدني.
2- الأدوية:
يتم وصف مجموعة متنوعة من الأدوية لمعالجة أمراض القلب، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وبيتا بلوكرز ومدرات البول.
3- التدخل الجراحي:
في بعض الحالات الخطيرة، قد يكون الجراحة ضرورية، مثل عمليات توسيع الشرايين أو عمليات تركيب الشبكية.
4- متابعة دورية:
يهم المتابعة الدورية مع الطبيب للتأكد من فعالية العلاج وضبط الحالة الصحية.
5- التحكم في العوامل الخطر:
من الأهمية بمكان مراقبة وتحكم في عوامل الخطر مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وفي النهاية، يجب على الأفراد العمل على تجنب العوامل المسببة لأمراض القلب واتخاذ إجراءات وقائية فعّالة للحفاظ على صحة القلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض القلب أسباب أمراض القلب أعراض أمراض القلب علاج أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم خطر الإصابة یزید من
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
تعتبر أحماض الأوميجا 3 الدهنية (مثل EPA وDHA) هي دهون صحية توجد في الأسماك الدهنية (مثل : السلمون والتونة) وبعض الأطعمة النباتية (مثل: بذور الكتان والجوز).
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدمويةعند تناول أوميجا 3 بانتظام، تتحسن صحة القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها في تقليل الدهون الثلاثية، تحسين مستويات الكوليسترول، خفض ضغط الدم، تقليل الالتهاب، ومنع تكون الجلطات الدموية.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلهذا السبب، يُوصى بإدراج مصادر الأوميجا 3 في النظام الغذائي، أو تناول مكملات تحت إشراف طبي، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين" الطبي.
وتلعب هذه الأحماض دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وإليك أبرز الفوائد:
ـ تقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) :
وتقلل الأوميجا 3 تقلل من إنتاج الدهون الثلاثية في الكبد، مما يخفض تركيزها في الدم، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين.
ـ تحسين مستويات الكوليسترول :
وترفع الأوميجا 3 مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل غير مباشر، مما يحسن نسبة الكوليسترول الجيد إلى السيئ يساهم في حماية الشرايين من التصلب.
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدموية
ـ تقليل ضغط الدم :
وتساعد الأوميجا 3 في توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها، ما يقلل من مقاومة تدفق الدم، ويؤدي انخفاض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
ـ تقليل تخثر الدم :
وتقلل الأوميجا 3 من لزوجة الدم عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التكتل معًا؛ حيث يؤدي إنخفاض خطر تكوين الجلطات الدموية ألى تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ـ تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية :
الأوميجا 3 تقلل من إنتاج المواد الالتهابية في الجسم، مثل: البروستاجلاندينات والسيتوكينات؛ حيث أن تقليل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية يحمي من تصلب الشرايين ويحسن تدفق الدم.
ـ تقليل خطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmia):
الأوميجا 3 تؤثر على الإشارات الكهربائية في القلب، مما يقلل من فرص حدوث اضطرابات في ضربات القلب، وتقليل خطر الرفرفة الأذينية أو الرجفان البطيني، وهما حالتان قد تؤديان إلى السكتة القلبية المفاجئة.