شيماء البرديني: مصر صاحبة الرأي الأكثر صوابا في الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إنّ مصر صاحبة الرأي الأكثر صوابا في الأزمة الفلسطينية خاصة أنّها تظهر دعمها للقضية في جميع المحافل الدولية، وتؤكد حق فلسطين في دولة مستقلة على عاصمة 67.
وأضافت شيماء البرديني، خلال استضافتها في برنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلامي رامي الحلواني، المُذاع على شاشة إكسترا نيوز، أنّ مصر لم تترك يومًا واحدًا دون دعم القضية الفلسطينية على كل المسارات، مؤكدة أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أنّ تصفية القضية الفلسطينية لن تحدث، والتهجير أمر غير وارد على الإطلاق.
وتابعت الكاتبة الصحفية، أنّ مصر تلعب دورًا عظيما وعاقلا في القضية الفلسطينية، وتتحدث بلسان العقل الذي يحاول فرض الهدوء في العالم كله.
وأشارت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعاني حالة من الضعف والوهن، وخير دليل على ذلك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتخبطة، واستمرار العدوان، ودخول دول أخرى في دائرة الصراع مثل لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيماء البرديني إكسترا نيوز القضية الفلسطينية التهجير مصر
إقرأ أيضاً:
أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.
وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.
وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.
إعادة رسم خريطة المنطقةوشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.