الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بترجمة رفضه لمخططات الاحتلال الرامية لتهجير أهالي قطاع غزة إلى أفعال
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بترجمة مواقفه الرافضة لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهجير أهالي قطاع غزة إلى أفعال، والضغط على الاحتلال لوقف العدوان ومخططات التهجير.
ورحبت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا بالمواقف الدولية المتتالية التي تدين وترفض تصريحات ودعوات الوزيرين في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع والتأكيد على أنه أرض فلسطينية محتلة وسيبقى جزءاً من دولة فلسطين.
وطالبت الخارجية بترجمة هذه المواقف إلى أفعال وإجراءات عملية ضاغطة على الاحتلال، لضمان وقف العدوان ومخططات التهجير سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة عام 1948.
وأشارت الخارجية إلى أن سلطات الاحتلال تمعن في تعميق جرائم النزوح القسري في القطاع لتشمل نزوح أكثر من مليوني فلسطيني بات أغلبهم يتركز في مناطق الجنوب التي أصبحت الأعلى كثافة سكانية في العالم على الإطلاق، وحشرهم في مساحة ضيقة جداً، في ظل استمرار استهداف النازحين، في محاولة لإجبارهم على التدافع الجماعي باتجاه الحدود مع مصر، وكذلك حرمان قوات الاحتلال سكان مناطق شمال القطاع من العودة إلى منازلهم ومناطقهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
ولفتت الخارجية إلى أن حكومة الاحتلال تشن حملة تحريض واسعة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في محاولة لاستكمال ضرب وتخريب دورها ومنعها من أداء مهامها، ووقف عملها بالكامل في قطاع غزة بعد استهداف الاحتلال المتواصل لمقراتها ومدارسها وكوادرها وقدراتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني مصري يدعو المجتمع الدولي لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
دعا مصدر أمني مصري كافة أطراف المجتمع الدولي لدعم تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة والتنسيق بشأن إدخال أكبر قدر من المساعدات للقطاع فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عادل لها.
بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. مساعدات مصرية جاهزة للدخول إلى غزة القناة 12 العبرية تعلن رسميا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حماس توافق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىأفادت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأن وفدها الذي يترأسه خليل الحية، قدّم للوسطاء من مصر وقطر موافقة الحركة على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشارت مصادر إلى أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، قد التقى بمفاوضي حركة حماس ووفد إسرائيل، بهدف تعزيز جهود وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
كما ذكرت المصادر لقناة الجزيرة أن الاتفاق يتضمن إشراف مصر وقطر على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، موضحة أن الانسحاب من محور نتساريم سيتم على مراحل.
فيما أفادت القناة 12 العبرية في خبر عاجل مساء اليوم الأربعاء، بأنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي يتعلق بصفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
كما ذكرت القناة، استنادًا إلى تصريحات مسؤول أمريكي رفيع، أن الأطراف المعنية قد اتفقت على تفاصيل صفقة التبادل في قطاع غزة بين الجانبين.
وأذاعت قناة “القاهرة الإخبارية”، لقطات توثق احتفالات سكان قطاع غزة، وتكبيراتهم فرحًا بأنباء التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وأفادت مصادر بأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأكدت المصادر أن اتفاق وقف إطلاق النار يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك.
فيما ذكرت وكالة رويترز أن مصر وقطر والولايات المتحدة ستتولى ضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية ستتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بما في ذلك جنود الاحتلال، بالإضافة إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال.
صفقة غزة
كما أشارت إلى أن المرحلة الثالثة من الاتفاق من المتوقع أن تشمل إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.