القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بترجمة مواقفه الرافضة لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهجير أهالي قطاع غزة إلى أفعال، والضغط على الاحتلال لوقف العدوان ومخططات التهجير.

ورحبت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا بالمواقف الدولية المتتالية التي تدين وترفض تصريحات ودعوات الوزيرين في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع والتأكيد على أنه أرض فلسطينية محتلة وسيبقى جزءاً من دولة فلسطين.

وطالبت الخارجية بترجمة هذه المواقف إلى أفعال وإجراءات عملية ضاغطة على الاحتلال، لضمان وقف العدوان ومخططات التهجير سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة عام 1948.

وأشارت الخارجية إلى أن سلطات الاحتلال تمعن في تعميق جرائم النزوح القسري في القطاع لتشمل نزوح أكثر من مليوني فلسطيني بات أغلبهم يتركز في مناطق الجنوب التي أصبحت الأعلى كثافة سكانية في العالم على الإطلاق، وحشرهم في مساحة ضيقة جداً، في ظل استمرار استهداف النازحين، في محاولة لإجبارهم على التدافع الجماعي باتجاه الحدود مع مصر، وكذلك حرمان قوات الاحتلال سكان مناطق شمال القطاع من العودة إلى منازلهم ومناطقهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

ولفتت الخارجية إلى أن حكومة الاحتلال تشن حملة تحريض واسعة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في محاولة لاستكمال ضرب وتخريب دورها ومنعها من أداء مهامها، ووقف عملها بالكامل في قطاع غزة بعد استهداف الاحتلال المتواصل لمقراتها ومدارسها وكوادرها وقدراتها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه تطورات الأوضاع في غزة.

وأضاف "عبدالحكم" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد وتعطي عدة رسائل، الرسالة الأولى تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى رفض استمرار إسرائيل في هجماتها العسكرية على قطاع غزة.

وأوضح: "زيارة ماكرون للعريش تؤكد أيضًا ضرورة توجيه المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتأكيد على أهمية وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة إنفاذ ووصول المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

ولفت إلى أن الرئيس السيسي يعمل بشكل دءوب ومستمر من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة وصول المساعدات الغذائية والطبية للفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد اليونسكو قرارين لصالح فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال للمنازل والمنشآت في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة"
  • مظاهرة أمام الأمم المتحدة بنيويورك تطالب بإيقاف “الابادة الجماعية” بغزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة
  • وقفة لطلاب جامعة حلب تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين محاولة لإخفاء جرائم الإبادة في غزة