السماء أمطرت شهبا.. 40 من الرباعيات سقطت كل ساعة بمصر.. ماذا حدث قبل الفجر؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور جاد القاضي، إن مصر شهدت أمس سقوط شهب الرباعيات والتي ترى بالعين المجردة.
وأكد أن عدد الشهب التي سقطت في الساعة وصلت إلى 40 شهابا، ووصلت ذروتها في منتصف الليل واستمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم /الخميس/.
وأضاف القاضي - في مداخلة هاتفية ببرنامج (صباح الخير يا مصر) على القناة الأولى اليوم- أن الدولة تهتم بشكل كبير بمجال الفلك، وتحفز على زيادة وعي المواطن بالمجال الفلكي خاصة النشأ، موضحا أن الاهتمام بالنشء المثقف يسهم في الدفع بباحثين جدد؛ لاستكمال مسيرة البحث العلمي في مجالات أبحاث الفضاء والفلك.
ولفت إلى أن المواطن المصري أصبح مهتما مؤخرا بمجال الفلك؛ ما استدعى تزويد المعهد بالعديد من التكنولوجيات في مجال الرصد الفلكي؛ لاستيعاب أعداد المهتمين بذلك المجال ومساعدتهم في رصد الظواهر الطبيعية بالمركز، موضحا أن المعهد توسع في محافظات الجمهورية من خلال التعاون مع المراكز الفرعية ومركز العلوم حتى يتسنى لكل المهتمين بمتابعة الظواهر الفلكية.
وأشار إلى أن المعهد يستقبل بشكل مستمر الجماهير في مقر المعهد أو المرصد الفلكي بالمقطم لمشاهدة العديد من الظواهر الطبيعية، لافتا إلى أن المعهد يقوم بالشرح المناسب للظاهرة للجمهور والإجابة على كافة تساؤلاتهم خاصة فيما يتعلق ببعض الظواهر التي ترتبط بالشائعات الخاصة بنهاية العالم.
وأوضح أن الظواهر الفلكية التي تحدث ويتم الإعلان عنها لم تزداد عن نسبتها الطبيعية، مؤكدا أن اهتمام المواطن المصري لتلك الظواهر هو الذي زاد ما أصبحت تشغل حيزا أكبر من اهتمام الجمهور والإعلام المصري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماذا ينتظرنا ؟ غدا تحديث “ساعة يوم القيامة”.. والعالم يترقب!
#سواليف
سيشهد يوم غد، 28 يناير، تحديث #ساعة_يوم_القيامة الرمزية في بث مباشر، لتوضيح مدى قرب #البشرية من #كارثة_نهاية_العالم.
منذ عام 2023، ضُبطت الساعة على 90 ثانية قبل منتصف الليل، لكن العلماء يتوقعون أن تتحرك الساعة للأمام مرة أخرى هذا العام في ضوء التحديات العالمية الراهنة، بما في ذلك تهديدات الحرب النووية وتغير المناخ، فيما يشير إلى أن البشرية قد تكون أقرب إلى تهديدات مدمرة مما كان عليه الحال في السنوات الماضية.
وستكشف “نشرة علماء الذرة”، وهي منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو تشرف على ضبط عقارب الساعة، عن التحديث السنوي للساعة في تمام الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3 مساء بتوقيت غرينتش). كما سيشارك في الحدث الحائز جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس، بالإضافة إلى دانييل هولز، عضو مجلس إدارة النشرة والفيزيائي في جامعة شيكاغو.
مقالات ذات صلة مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط 2025/01/27وتتمثل مهمة ساعة يوم القيامة في تقديم صورة رمزية عن مدى اقتراب العالم من نهاية محتملة بسبب كوارث من صنع الإنسان. وسنويا، يتم تعديل عقارب الساعة بناء على المخاطر العالمية. وإذا تقدمت الساعة نحو منتصف الليل، فهذا يعني أن البشرية قد اقتربت من تدمير نفسها، بينما إذا تحركت العقارب بعيدا عن منتصف الليل، فهذا يعني أن التهديدات العالمية قد تراجعت.
وتأتي الساعة نتيجة لتعاون بين العديد من الخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن الساعة ليست فعلية، إلا أنه يتم الكشف عن نموذج مادي في كل حدث تعلن فيه النشرة عن تحديث الساعة.
وإذا تحركت الساعة في عام 2025، يُتوقع أن تكون التهديدات العالمية أكثر تعقيدا.
ويعتقد دانييل بوست، أستاذ السياسة في جامعة براون، أن الوضع الحالي لا يبرر تحريك الساعة للأمام، معتبرا أن معظم التهديدات لم تتغير بشكل كبير.
جدير بالذكر أن تاريخ ساعة يوم القيامة يعود إلى عام 1947، عندما قام الفنان الأمريكي مارتيل لانغسدورف بتصميم غلاف لمجلة Bulletin of the Atomic Sciences. وكان الهدف من تصميم الساعة هو تحفيز الإنسانية على التفكير في مخاطر الحرب النووية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، تم تعديل الساعة بناء على الوضع العالمي.