سواليف:
2025-02-22@09:59:49 GMT

دول بأسماء عربية

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

دول بأسماء عربية

المهندس : عبدالكريم أبو زنيمة
بعد مرور ثلاثة أشهر على #المجازر وسفك الدماء و #الإبادة_الجماعية والتجويع وكل ما يخطر على بال البشر من التوحش و #الإجرام في غزه لم نجد من أنظمة الحكم لهذه الدول التي تدعي عروبتها أي رد فعل يرتقي إلى الحد الادنى مما يتوجب عليهم القيام به ، بل ذهب البعض منهم إلى إدارة الظهر لكل ما يجري وأشغلوا أنفسهم بمهرجانات الغناء ومسابقات الإبل والتيوس والبعض أنضمّ للتحالف العسكري تحت قيادة راعية الإرهاب والإجرام العالمي – أمريكا التي تقود الحرب بنفسها على غزه لحماية المصالح الصهيونية في البحر الأحمر ، وهناك من سارع لتعويض نقص المواد للكيان الصهيوني بطرق شحن مختلفة ، اما المواقف المتقدمة لما تبقى من هذه الدول فكانت عبارة عن بيانات شجب وتنديد ، إذا ما استثنينا اليمن الشمالي فهذه الدول تسمى الدول العربية ويجمعها ميثاق الدفاع العربي المشترك !!! فيا للعار!!!
ما يدمي قلوب كل شعوب الدول العربية ويزرع المرارة في نفوسهم باستثناء العملاء والخونة والمرتزقة هو دعم ومساندة ووقوف دول أجنبية غير عربية وغير إسلامية لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وقطعها للعلاقات مع هذا الكيان وطردها لسفرائها في الوقت التي تحظى سفارات الكيان الإجرامي في العواصم العربية بالرعاية والحفاوة وتستقبل بالورود المسؤولين الصهاينة الذين القوا عشرات الآلاف من أطنان المتفجرات على رؤوس أطفال ونساء وشيوخ غزه ! وكأن ما يحدث في غزه هو وراء المحيطات ، لا يمكن وصف الشعور العربي من إذلال وانكسار وذل وقهر من جانب عندما تتقدم دولة جنوب افريقيا بإقامة دعوى قضائية لدى محمكة العدل الدولية ضد دويلة الكيان العنصرية لارتكابها إبادة جماعية وجرائم حرب ضد عرب ومسلمين في غزه العربية ، ومن جانب آخر فإنّ الشعوب العربية تثمن عاليا هذا الموقف لقادة وشعب جنوب إفريقيا ، أي ذلٍّ اوصلتنا إليه أنظمة الحكم العربية غير الشرعية والفاقدة لها شعبيا .


تشترك غالبية هذه الأنظمة بولائها وانحيازها المطلق للمصالح الصهيوأمريكية ، لذلك تمتاز برعايتها للفساد بأشكاله المختلفة وأخطره الإفساد الثقافي الوطني وتعزيزها لكل ما يُمكّن هذا الكيان من التغلغل في الإقليم العربي ، اذ لا غرابة أن تطمس وتمحى من المناهج التربوية في دول المحور الصهيوأمريكي كل ما يشير ويدلل على عدائية وعدوانية والتهديد الوجودي لهذا الكيان لأمتنا العربية والإسلامية ، بل وذهب البعض منهم الى اختلاق عقيدة جديدة تجمعنا به وتسويقه ككيان لطيف بريء مسالم يريد فقط العيش بأمن واطمئنان ووئام .
هؤلاء اليهود الصهاينة لفظتهم كل شعوب وحكومات العالم تاريخيا نتيجة لتوحشهم وجشعهم وغدرهم وسلوكهم وتصرفاتهم القذرة عبر التاريخ ، لذلك تخلصوا منهم بتهجيرهم إلى فلسطين وإقامة دولة لهم فيها بحجج مختلفة وفي مقدمتها أكذوبة الهولوكوست ، هم لا يرون في الآخرين إلّا متوحشين وعبيداً خلقوا لخدمتهم ، بل طقوسهم الدينية تبيح لهم ذبح أطفال الغير وشرب دمائهم وقد يكون اختطاف الرضيعة الفلسطينية قبل أيام من قبل ضابط صهيوني هو لإقامة هذه الطقوس ، لذلك نجد عبر التاريخ أنّهم عاشوا في قرى وأحياء معزولين عن محيطهم المجتمعي الكاره لهم .
على الشعوب العربية أن تعي واقعها وما يحاكُ ضدها والعمل على التحرر من كابوس هذه الأنظمة وسلوكها اللاوطني المشين وما تشكله من خطر كمقدمة لكنس هذا الكيان من وسطنا العربي ، إذ لا يعقل أن الشعوب العربية جميعها مع فلسطين وشعبها والأنظمة العربية تتواطأ مع هذا الكيان ! آخر ما نشر من تسريبات غربية أن الأجهزة الأمنية العسكرية والاستخبارية في معظم الدول العربية الحامية لهذه الانظمة هي مسيطر عليها أمريكيا وهي من تتحكم بها – ولا يستطيع أي حاكم عربي التصرف دون استئذان وموافقة الإدارة الأمريكية ، لذلك نجدها عاجزة عن اتخاذ أي اجراء ضد جرائم هذا الكيان الصهيوني في فلسطين وتتماهى مع مشاريعه العدوانية التوسعية ، على الشعوب العربية أن تدرك أنّ العدو الأول لأمتنا العربية والإسلامية هي أمريكا راعية الكيان الصهيوني وأنّ قواعدها المنتشرة في الجغرافيا العربية هي احتلال عسكري ، ما نمتلكه من عناصر القوة في وطننا العربي يُمكننا من هزيمة رعاة الإرهاب أمريكا وإسرائيل وعالمهم الغربي ! كل ما ينقصنا هو أنظمة حكم وطنية توحد وتجمع قدراتنا وترسّخ الحرية والعدالة والإرادة .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المجازر الإبادة الجماعية الإجرام الشعوب العربیة هذا الکیان

إقرأ أيضاً:

عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة

بيروت – شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأربعاء، على أن بلده لن يكون “منصة” للهجوم على البلدان الأخرى، ولا سيما “الدول العربية الشقيقة”.

حديث عون جاء خلال لقائه وفدا من السفراء العرب في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للرئيس.

وقال عون إن “ما يحصل في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان”.

وأضاف أنه “لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد”.

وبشأن الأوضاع في بلاده، أعرب عون عن أمله بدعم الدول العربية “كي يعود لبنان شرفة العرب، كما كان يقول مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود”، حسب البيان.

وأكد أن “لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية الشقيقة”.

وتابع: “كل المنطقة العربية مترابطة ببعضها، ولا أحد بمنأى عن تداعيات الأحداث في أي دولة عربية فتحدياتنا واحدة، واهتماماتنا يجب أن تكون واحدة”.

ويعد هذا التصريح الثاني من نوعه منذ تولي عون منصب رئيس لبنان، في يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال الجلسة الأولى للحكومة اللبنانية الجديدة بحضور رئيسها نواف سلام، وكافة الوزراء في القصر الرئاسي، في 11 فبراير/ شباط الجاري، نوه وزير الإعلام بول مرقص إلى أن عون طلب من الوزراء “ضرورة الامتناع عن توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة، وعدم استخدام لبنان كمنصّة لهذه”.

ووفق مراسل الأناضول، تهاجم الفصائل اللبنانية، المدعومة من إيران، أحيانا في خطاباتها دولا عربية، على رأسها السعودية والإمارات، لدعم البلدين قوى لبنانية معارضة للحزب.

ولفت عون خلال حديثه اليوم إلى أن لبنان “سيبذل كل جهد ممكن من خلال الخيارات الدبلوماسية ودعم الدول العربية والصديقة، لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي مستهل اللقاء، تحدث سفير فلسطين أشرف دبور باسم الوفد، موجها التهنئة إلى الرئيس عون بانتخابه، ومتمنيا للبنان الخروج من أزماته الحالية، لاسيما في ظل عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.

وأشاد دبور بدعم عون للقضية الفلسطينية، وباحتضان لبنان للفلسطينيين على أرضه، مؤكدا أنهم سيكونون على الدوام إلى جانب لبنان ومحترمين لسيادته.

وشدد دبور، باسم السفراء العرب على “وقوف بلدانهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة، ودعمهم لما تحقق حتى الآن من استكمال الاستحقاقات الدستورية، عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة”.

والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من القرى والبلدات التي احتلها جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، لكنه لا يزال متمركزا في 5 نقاط داخل الأراضي اللبنانية على طول خط الحدود.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الحالي.

ومع ذلك، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على قواتها في 5 مواقع داخل لبنان، دون أن تعلن عن موعد للانسحاب منها.

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 قتلى و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 قتيلا و274 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ماهي أسباب عزل “العراق” عن اجتماع “الناتو العربي” في الرياض؟
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة
  • وزير أردني: اجتماعات منظمة التعاون تعزز استراتيجية التحول الرقمي بالعالم العربي
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • خبير: سياسة مصر ثابتة تعمل على حفظ الاستقرار والأمن ووحدة الصف العربي
  • السفير القطري من أسوان يدعو لرؤية عربية موحدة لتعزيز السياحة في المنطقة
  • الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة