سواليف:
2025-01-20@23:12:12 GMT

دول بأسماء عربية

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

دول بأسماء عربية

المهندس : عبدالكريم أبو زنيمة
بعد مرور ثلاثة أشهر على #المجازر وسفك الدماء و #الإبادة_الجماعية والتجويع وكل ما يخطر على بال البشر من التوحش و #الإجرام في غزه لم نجد من أنظمة الحكم لهذه الدول التي تدعي عروبتها أي رد فعل يرتقي إلى الحد الادنى مما يتوجب عليهم القيام به ، بل ذهب البعض منهم إلى إدارة الظهر لكل ما يجري وأشغلوا أنفسهم بمهرجانات الغناء ومسابقات الإبل والتيوس والبعض أنضمّ للتحالف العسكري تحت قيادة راعية الإرهاب والإجرام العالمي – أمريكا التي تقود الحرب بنفسها على غزه لحماية المصالح الصهيونية في البحر الأحمر ، وهناك من سارع لتعويض نقص المواد للكيان الصهيوني بطرق شحن مختلفة ، اما المواقف المتقدمة لما تبقى من هذه الدول فكانت عبارة عن بيانات شجب وتنديد ، إذا ما استثنينا اليمن الشمالي فهذه الدول تسمى الدول العربية ويجمعها ميثاق الدفاع العربي المشترك !!! فيا للعار!!!
ما يدمي قلوب كل شعوب الدول العربية ويزرع المرارة في نفوسهم باستثناء العملاء والخونة والمرتزقة هو دعم ومساندة ووقوف دول أجنبية غير عربية وغير إسلامية لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وقطعها للعلاقات مع هذا الكيان وطردها لسفرائها في الوقت التي تحظى سفارات الكيان الإجرامي في العواصم العربية بالرعاية والحفاوة وتستقبل بالورود المسؤولين الصهاينة الذين القوا عشرات الآلاف من أطنان المتفجرات على رؤوس أطفال ونساء وشيوخ غزه ! وكأن ما يحدث في غزه هو وراء المحيطات ، لا يمكن وصف الشعور العربي من إذلال وانكسار وذل وقهر من جانب عندما تتقدم دولة جنوب افريقيا بإقامة دعوى قضائية لدى محمكة العدل الدولية ضد دويلة الكيان العنصرية لارتكابها إبادة جماعية وجرائم حرب ضد عرب ومسلمين في غزه العربية ، ومن جانب آخر فإنّ الشعوب العربية تثمن عاليا هذا الموقف لقادة وشعب جنوب إفريقيا ، أي ذلٍّ اوصلتنا إليه أنظمة الحكم العربية غير الشرعية والفاقدة لها شعبيا .


تشترك غالبية هذه الأنظمة بولائها وانحيازها المطلق للمصالح الصهيوأمريكية ، لذلك تمتاز برعايتها للفساد بأشكاله المختلفة وأخطره الإفساد الثقافي الوطني وتعزيزها لكل ما يُمكّن هذا الكيان من التغلغل في الإقليم العربي ، اذ لا غرابة أن تطمس وتمحى من المناهج التربوية في دول المحور الصهيوأمريكي كل ما يشير ويدلل على عدائية وعدوانية والتهديد الوجودي لهذا الكيان لأمتنا العربية والإسلامية ، بل وذهب البعض منهم الى اختلاق عقيدة جديدة تجمعنا به وتسويقه ككيان لطيف بريء مسالم يريد فقط العيش بأمن واطمئنان ووئام .
هؤلاء اليهود الصهاينة لفظتهم كل شعوب وحكومات العالم تاريخيا نتيجة لتوحشهم وجشعهم وغدرهم وسلوكهم وتصرفاتهم القذرة عبر التاريخ ، لذلك تخلصوا منهم بتهجيرهم إلى فلسطين وإقامة دولة لهم فيها بحجج مختلفة وفي مقدمتها أكذوبة الهولوكوست ، هم لا يرون في الآخرين إلّا متوحشين وعبيداً خلقوا لخدمتهم ، بل طقوسهم الدينية تبيح لهم ذبح أطفال الغير وشرب دمائهم وقد يكون اختطاف الرضيعة الفلسطينية قبل أيام من قبل ضابط صهيوني هو لإقامة هذه الطقوس ، لذلك نجد عبر التاريخ أنّهم عاشوا في قرى وأحياء معزولين عن محيطهم المجتمعي الكاره لهم .
على الشعوب العربية أن تعي واقعها وما يحاكُ ضدها والعمل على التحرر من كابوس هذه الأنظمة وسلوكها اللاوطني المشين وما تشكله من خطر كمقدمة لكنس هذا الكيان من وسطنا العربي ، إذ لا يعقل أن الشعوب العربية جميعها مع فلسطين وشعبها والأنظمة العربية تتواطأ مع هذا الكيان ! آخر ما نشر من تسريبات غربية أن الأجهزة الأمنية العسكرية والاستخبارية في معظم الدول العربية الحامية لهذه الانظمة هي مسيطر عليها أمريكيا وهي من تتحكم بها – ولا يستطيع أي حاكم عربي التصرف دون استئذان وموافقة الإدارة الأمريكية ، لذلك نجدها عاجزة عن اتخاذ أي اجراء ضد جرائم هذا الكيان الصهيوني في فلسطين وتتماهى مع مشاريعه العدوانية التوسعية ، على الشعوب العربية أن تدرك أنّ العدو الأول لأمتنا العربية والإسلامية هي أمريكا راعية الكيان الصهيوني وأنّ قواعدها المنتشرة في الجغرافيا العربية هي احتلال عسكري ، ما نمتلكه من عناصر القوة في وطننا العربي يُمكننا من هزيمة رعاة الإرهاب أمريكا وإسرائيل وعالمهم الغربي ! كل ما ينقصنا هو أنظمة حكم وطنية توحد وتجمع قدراتنا وترسّخ الحرية والعدالة والإرادة .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المجازر الإبادة الجماعية الإجرام الشعوب العربیة هذا الکیان

إقرأ أيضاً:

«الغرف السياحية»: 70% من السياحة العربية الوافدة إلى مصر في 2024 من دول الخليج

قال الدكتور وائل زعير، عضو لجنة السياحة العربية بالاتحاد المصري للغرف السياحية، إن نحو 70% من الحركة السياحية التي استقبلتها مصر من الدول العربية خلال عام 2024 جاءت من دول الخليج العربي، موضحا أن السعودية والإمارات والكويت احتلوا المراكز الـ3 الأولى في قائمة الدول العربية لإرسال السياح لمصر خلال العام الماضي.

السياحة الوافدة من دول المغرب العربي

وأضاف «زعير» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه بالرغم من أن الحركة السياحية الوافدة لمصر من دول المغرب العربي «المغرب- الجزائر- تونس» خلال العام الماضي أفضل من نظيرتها خلال عام 2023 إلا أنها لا تزال بعيدة عن تطلعات القطاع السياحي المصري، وحجم الطلب من تلك الدول على زيارة مصر، لافتا إلى أن الفترة الحالية ستشمل لقاءات بين عدد من الجهات وذلك للعمل على تيسير إجراءات حصول سائحي تلك الدول على تأشيرات دخول مصر.

أعداد السياح العرب خلال 2025

وأشار عضو اتحاد الغرف السياحية، إلى أنه وفقا لمعدلات الحجوزات الحالية والمستقبلية، فإن أعداد السياح العرب الوافدين إلى مصر خلال العام الجاري سيكون أفضل من العام الماضي، موضحا أن القطاع السياحي المصري الحكومي والخاص يأمل في تحقيق زيادة 100% في معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الدول العربية خلال عام 2025 بالمقارنة بالعام الماضي.

مقالات مشابهة

  • مندوب ليبيا بجامعة الدول العربية يلتقي وزير الاقتصاد بحكومة الدبيبة
  • إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية
  • المجلس العربي الأفريقي للتوعية يدرس تدشين مبادرات جديدة بالتعاون مع جامعة الدول
  • الجامعة العربية تشيد بجهود مصر لصالح الشعب الفلسطيني
  • حالة الطقس و درجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم الأحد 19-1-2025|فيديو
  • «الغرف السياحية»: 70% من السياحة العربية الوافدة إلى مصر في 2024 من دول الخليج
  • فوز بوابة اور الالكترونية للخدمات الحكومية بجائزة التميز العربي من جامعة الدول العربية
  • سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية
  • الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
  • الشيباني: سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية