شيماء البرديني: مصر تحظى باهتمام دولي بفضل دورها في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إنّ الاتصالات الهاتفية التي تلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي من رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، ومن رئيس الكونغو، فيليكس تشيسكيدي، فضلا عن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي، تؤكد دور مصر المحوري في المنطقة، وقدرتها على التأثير.
وأضافت شيماء البرديني، خلال استضافتها في برنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلامي رامي الحلواني، المُذاع على شاشة إكسترا نيوز، أنّ مصر طرحت حلا شاملا للأزمة في قطاع غزة منذ يومها الأول، لإنقاذ الشعب الفلسطيني من مصير التجويع والتهجير، مؤكدة أنّ مصر لها دور كبير في القضية الفلسطينية، وصاحبة يد قوية للغاية في الملف.
وتابعت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أنّ الأطراف الدولية كافة تؤكد أهمية دور مصر في حل القضية الفلسطينية، لافتة إلى أنّ الرئيس السيسي لا يفوّت فرصة للتحدث في هذا الملف، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيماء البرديني الشعب الفلسطيني التهجير
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.