أحدها حلّق فوق الجزيرة.. تايوان ترصد المزيد من المناطيد الصينية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الخميس، إنها رصدت ثلاثة مناطيد صينية أخرى تحلق عبر مضيق تايوان، أمس الأربعاء، وحلق أحدها فوق الجزيرة، وذلك لليوم الثاني على التوالي الذي تعلن فيه عن رصد مثل هذا النشاط.
وصارت إمكانية استخدام الصين للمناطيد في أغراض التجسس قضية عالمية في فبراير الماضي، عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه منطاد مراقبة صيني وقالت الصين إنه منطاد مدني انحرف عن مساره بالخطأ، بحسب وكالة "رويترز".
وتعيش تايوان حالة تأهب قصوى تحسبا للأنشطة الصينية، سواء العسكرية أو السياسية، قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 13 يناير. وتقول إن الصين تمارس ضغوطًا عسكرية واقتصادية لمحاولة للتدخل في الانتخابات.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية منذ الشهر الماضي عن عدة وقائع لتحليق مناطيد صينية فوق مضيق تايوان بالغ الأهمية ثم دخولها المجال الجوي في شمال الجزيرة قبل أن تختفي، وهذا الأسبوع وحده أعلنت عن حادثين متتاليين لمناطيد تعبر إلى الجزيرة بالفعل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع التايوانية مناطيد صينية مضيق تايوان تايوان
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم واشنطن باستخدم تايوان لإثارة أزمة في آسيا
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، لوكالة تاس الروسية للأنباء في تصريحات نشرت، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تستغل تايوان لإثارة أزمة خطيرة في آسيا، مؤكداً دعم موسكو لموقف الصين بشأن تايوان.
وقال رودينكو للوكالة: "نرى أن واشنطن، في انتهاك لمبدأ الصين الواحدة الذي تعترف به، تعمل على تعزيز الاتصالات العسكرية والسياسية مع تايبه تحت شعار الحفاظ على الوضع القائم، وزيادة إمدادات الأسلحة".
Russia says US using Taiwan to stir crisis in Asia
More details: https://t.co/dXDaMhsDJK#ARYNews #US #russia pic.twitter.com/Ee5M5h5kGh
وأضاف: "هدف هذا التدخل الأمريكي الواضح في شؤون المنطقة هو استفزاز جمهورية الصين الشعبية وإثارة أزمة في آسيا لتناسب مصالحها الأنانية".
ولم يذكر التقرير أي اتصالات محددة كان رودينكو يشير إليها.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وهو أمر ترفضه حكومة تايوان.
والولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بها.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب التعليق على تصريحات رودينكو خارج ساعات العمل.
وفي سبتمبر (أيلول)، وافق الرئيس جو بايدن على تقديم 567 مليون دولار دعماً عسكرياً لتايوان.
وردت روسيا بأنها تقف إلى جانب الصين في القضايا الآسيوية، بما في ذلك انتقاد الجهود الأمريكية لتوسيع نفوذها و"المحاولات المتعمدة" لتأجيج الوضع المتعلق بتايوان.
أعلنت الصين وروسيا عن شراكة "بلا حدود" في فبراير(شباط) 2022؛ عندما زار الرئيس فلاديمير بوتين، بكين قبل وقت قصير من اندلاع الرحرب الأوكرانية، مما أدى إلى اندلاع أعنف حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي مايو (أيار) من هذا العام، تعهد بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ ببدء "عصر جديد" من الشراكة بين أقوى منافسين للولايات المتحدة، التي وصفاها بأنها قوة مهيمنة عدوانية من فترة الحرب الباردة تنشر الفوضى في جميع أنحاء العالم.