بيان عاجل من الحرس الثوري الإيراني بشأن تفجيرات كرمان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، إن تفجيرات كرمان هدفها زعزعة أمن إيران، مؤكدا أنها جعلت أنصار سليماني أكثر إصرارا على معاقبة المجرمين.
وأعلن مسؤولون إيرانيون، اليوم الخميس، مقتل ما لا يقل عن 84 شخصًا في تفجيرات كرمان، مؤكدين أنهم قاموا بمراجعة عدد القتلى مرة أخرى بعد التحديثات.
وقالت السلطات الصحية الإيرانية، إن عدد القتلى السابق البالغ 103 تم تعديله مرتين بعد أن أدرك المسؤولون أن بعض الأسماء تكررت في قائمة الضحايا، مشيرين إلي أن العديد من الجرحى في حالة حرجة، لذا فإن عدد القتلى قد يرتفع.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مستشار للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما المسؤولتان عن انفجارات إيران، التي وقعت الأربعاء، وأودت بحياة 103 أشخاص.
وكانت الخارجية الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن الولايات المتحدة ليست ضالعة بأي شكل في انفجارات إيران، التي وقعت الأربعاء، وأودت بحياة 103 أشخاص، مشددة على أنه "لا سبب للاعتقاد بضلوع إسرائيل فيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني كرمان ايران تفجیرات کرمان
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي لا يستبعد تغيير إيران لعقيدتها النووية عند وجود تهديد جدي
قال كمال خرازي مستشار المرشد الروحي الإيراني آية الله علي خامنئي، إن بلاده لا تمارس في الوقت الراهن تطوير الأسلحة النووية، لكنها قد تغير عقيدتها إذا تعرض وجودها للتهديد.
وشدد خرازي، الذي يشغل كذلك منصب رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الدولية، على أنه إذا واجهت إيران تهديدا وجوديا، فسيتعين عليها حتما أن تغير عقيدتها النووية.
إقرأ المزيدوأشار كمال خرازي في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمزـ إلى أنه إذا أعاد الغرب فرض العقوبات التي تم رفعها بعد انضمام إيران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وفرض القيود على البرنامج النووي الإيراني، فسيتبع ذلك حتما رد فعل جدي من طهران يتعلق بتغيير الاستراتيجية النووية.
ونوه المستشار بأن طهران لا ترغب في إنشاء أسلحة نووية. وقال "حتى الآن لم نتخذ قرارا بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 60%. لكننا نحاول توسيع تجربتنا باستخدام وسائل وطرق مختلفة".
يذكر أن الاتفاق حول برنامج إيران النووي بين طهران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وألمانيا وفرنسا) تم توقيعه في عام 2015. وفي 2018 أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب عن انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة، وأعلنت إيران عن تخليها عن جزء من التزاماتها بموجب الاتفاق ردا على قرار واشنطن.
ومنذ أبريل 2021 أجرت الدول الست عدة جولات من المشاورات مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، لكن المشاورات توقفت منذ نوفمبر 2022.
وأكدت موسكو وبكين وطهران في بيان مشترك صادر في 6 يونيو الجاري أن الاتفاق النووي لا يزال قائما.
المصدر: نوفوستي